الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعدّ القرآن الكريم أعظم النصوص قدسيةً وإعجازًا، استنارت عقول البشرية ببلاغته وبيانه، وسحره المقنع في كل زمان زمكان، ومن ثمَّ كان مادة خصبة في شتَّى الدراسات المتنوعة (البلاغية، والتفسيرية، والنحوية، والأسلوبية، واللغوية). وتعود أهمية الدراسات التداولية لفنون البديع في توظيفها القرآني؛ نظرًا لعمق مضمونه الذي يجعل المتلقي شغوفًا بمعرفة الدلالات والإيحاءات التي يتضمنها النص، بالإضافة إلى أن التوظيف التداولي لفنون البديع في القرآن الكريم يتطلب من الباحث اتباع العديد من المناهج التي تساعده في الوصول إلى الفكرة التداولية في النص الكريم؛ لأن مباحث علم البديع تتجسد في شكل النص، مما يظهر تأثيرها في المتلقي، حيث تفتح له آفاقًا جديدة في محاولة الوصول إلى فهم النص. ومن ثمَّ، فإن البحث يطمح لدراسة التوظيف التداولي لفنون البديع في القرآن الكريم ( حزب المفصَّل)؛ لبيان الأثر التداولي في النص الكريم وتأثيره في المتلقي، وجعله منتجًا أصيلًا في فهم المعنى وما وراء النص من دلالاتٍ ومعانٍ. |