Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي 350هـ-429هـ :
المؤلف
عبدالعال، آية السيد إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / آية السيد إبراهيم أحمد عبدالعال
مشرف / رزق المتولي رزق أحمد
مشرف / نجوى إبراهيم أحمد عبده
مناقش / سمير السعيد علي حسون
مناقش / عبدالله علي أبوشبانة
الموضوع
الشعر العربي - العصر العباسي. الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر العباسي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (305 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

”المــستـخلــص: جاءت هذه الدراسة للتركيز على ظاهرة المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي، مع الوقوف على أسباب هذه الظاهرة وتوضيح ودراسة محتواها، ثم دراسة قيمتها الفنية من حيث البناء واللغة، والصورة والموسيقى، فكان عنوان البحث ”” المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي دراسة موضوعية وفنية”” أهداف الدراسة: 1- الوصول إلى تحديد لمصطلح المقطعات الشعرية، عن طريق استثمار ما كتبه القدماء والمحدثون في ذلك. 2- تسليط الضوء على ظاهرة المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي بالدرس والتحليل0 3-التعرف إلى المؤثرات العامــــــــــة في المقطـــــــــــعات الشعرية 4- الكشف عن المضــــــامين الموضوعية في المقطعات الشعرية. 5- التعرف إلى الخصائص اللغوية في الخطاب الشعري للمقطعات الشعرية. 6- الكشف عن الصور الفنية في تشكيل المقطعات الشعرية. 7- التعرف إلى دور الإيقاع الموسيقي في تشكيل المقطعات الشعرية. منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي القائم على التحليل, الذي يقف على دراسة المضامين الموضوعية والفنية في المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي؛ ليصف ظاهرة المقطعات, والتَّعرف إلى مضامينها المختلفة وأبعادها, ثم التَّطرق إلى دراسة السمات الفنية التي اتَّكأ عليها الثعالبي في المقطعات الشعرية. خطة هذه الدراسة وتكوَّنت الدراسة من بابين رئيسين، يسبقهما تمهيداً ويتلوهما خاتمة، ثم ثبت بالمصادر والمراجع على النحو التالي: التمهيد: وقسمته إلى قسمين: الأول تحدثتُ فيه عن حياة الثعالبي وشعره، أما حياته فتناولتُ فيها مولده ونشأته، وأسرته إلى وفاته، ذاكرة أخباره في ثنايا ذلك. أمَّا القسم الثاني: فخُصص للحديث عن مصطلح (المقطعات الشعرية) ودلالته في كتب المعاجم واللغة والأدب والنقد القديم، ثم دار الحديث حول التحديد الكمي للمقطعات وآراء النقاد فيها، ثم تحدثتُ عن رحلة المقطعات في الشعر العربي الباب الأول: المضامين الموضوعية: يكشف هذا الباب عن المضامين الموضوعية للمقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي، وقد قسمته إلى فصلين: أما الفصل الأول فقد خصصته لدراسة المضامين الكبرى، مشتملاً على أربعة مباحث : المبحث الأول: المديح، المبحث الثاني: الوصف، المبحث الثالث: الغزل، المبحث الرابع: الإخوانيات ، وأما الفصل الثاني فخصص لدراسة المضامين الصغرى، وقد قسمته إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الخمريات، المبحث الثاني: الحكمة، المبحث الثالث: الرثاء. الباب الثاني: آليات التشكيل الفني، يكشف هذا الباب عن السمات الفنية للمقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي، وقد قسمته إلى أربعة فصول: أما الفصل الأول فخصص لدراسة بناء المقطعات الشعرية، عنيت بوصف أجزاء تكوينها: المطالع والمقاطع، ثم تحدثتُ عن الوحدة الموضوعية، وخصص الفصل الثاني لدراسة البناء اللغوي، وقد قسمته إلى مبحثين: المبحث الأول: المعجم الشعري في المقطعات الشعرية عند الثعالبي وتم دراسته في ضوء نظرية الحقول الدلالية، وأمَّا المبحث الثاني: فانصرف إلى رصد أنماط التلوين الأسلوبي البارزة في مقطعات الثعالبي وهي: أسلوب النداء، أسلوب الأمر، الدعاء، الاستفهام، أسلوب الشرط، ويأتي الفصل الثالث لدراسة الموسيقى في المقطعات الشعرية، وقد قسمته إلى مبحثين: المبحث الأول: الموسيقى الخارجية، وقد قسمته إلى قسمين الأول تحدثتُ فيه عن بنية الأوزان وآخر يدرس القافية، وخصص المبحث الثاني: لدراسة الموسيقى الداخلية في المقطعات الشعرية، وقد قسمته إلى سبعة أقسام، تحدثتُ فيه عن التكرار، الجناس، رد العجز على الصدر، التصريع، الطباق، المقابلة، السجع. وأمَّا الفصل الرابع فيدرس الصورة الفنية، وقد قدمتُ لذلك بحديث عن مفهوم الصورة الفنية، ثم درستُ الصورة الفنية في مقطعات الثعالبي وقد قسمته إلى خمسة مباحث: المبحث الأول: بناء الصورة الفنية، وقد قسمته إلى أربعة محاور: التشخيص، التجسيم، التلوين، الأسلوب، المبحث الثاني: مصادر الصورة الفنية، وقد قسمته إلى ثلاثة أقسام: البيئة الطبعية، والأثر الإسلامي، والمصدر التاريخي، المبحث الثالث: دور الحواس في تشكيل الصورة وقد قسمته إلى خمسة أقسام: الصورة البصرية، واللونية، والسمعية، والتذوقية، والصورة الشمية، المبحث الرابع: أنواع الصورة الفنية، ويتضمن الآتي: الصورة التشبيهية، الصورة الاستعارية، الصورة الكنائية، المبحث الخامس: وظائف الصورة الفنية، تحدثتُ في هذا المبحث عن الوظيفة الإعلامية، ووظيفة الإمتاع الفني، والوظيفة الاجتماعية، والجمالية والدينية. الخاتمة:وفيها بيان مُجمل للنتائج التي توصَّلت إليها، ثم أتبعت هذه الخاتمة بِثبَت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا البحث. أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة 1) تشهد المقطعة – حضوراً بارزاً في شعر الثعالبي؛ إذ يبلغ عدد المقطعات الشعرية في ديوانه، مائتان وسبع مقطعة، الأمر الذي أغرى الباحثة بالقول إن المقطعة هي النوع الشعري الغالب على إنتاج الثعالبي. 2) تنوعت المقطعات الشعرية في ديوان الثعالبي، وقد قسمتها الباحثة بحسب ما لها من حضور كمي إلى مضامين كبرى تمثل تسعاً وسبعين بالمائة من إجمالي مقطعاته، وهي موضوعات المدح، والوصف، والغزل، والإخوانيات، ومضامين صغرى تمثِّل عشرين بالمائة من إجمالي مقطعاته، وهي موضوعات الخمريات، والحكمة، والرثاء، وعلى الرغم من نزوع الثعالبي نحو المعاني التقليدية لدى تناوله تلك الأغراض؛ فقد لاحظت الباحثة بعض جوانب التجديد وظواهره داخل كل غرض، وبخاصة الوصف والغزل. 3) أما من ناحية البناء الفني، فقد امتازت المقطعات بمميزات عديدة، أهمها وحدة الموضوع، وسهولة الألفاظ والعبارات، وتنوع المقطعات الشعرية عند الثعالبي حسب اختلاف عدد الأبيات والسطور والأشطر. 4)يتميز المعجم الشعري عند الثعالبي بمجموعة من الحقول الدلالية، كل حقل من هذه الحقول يضم أبرز الألفاظ التي تتصل به وتندرج تحت معناه منها: حقل المكان، والزمان، وحقل الطبيعة ومظاهرها، وحقل الحواس، وحقل المدح، والغزل، والخمريات. 5) تعدد التلوين الأسلوبي في مقطعات الثعالبي إلى أنماط عدة مثل : أسلوب النداء، والأمر، والدعاء، والاستفهام، والشرط. 6) سيطرة الأوزان التقليدية على مقطعات الثعالبي، حيث كان يفضل البحور الطويلة. 7) تشهد مقطعات الثعالبي تنوعاً وزنياً يكشف عن الحس النغمي لدى شاعرنا؛ إذ استخدم في مقطعاته اثنا عشر بحراً، نزوع الثعالبي إلى حروف الروي التقليدية الشائعة في الشعر العربي. 8) حصلت الأصوات المجهورة في مقطعات الثعالبي على نسبة كبيرة جدا، حيث وصلت إلى 47.44%، في حين أن الأصوات المهموسة قد حصلت على 36.10% ، وهذا يدل على اهتمام الشاعر بالأصوات المجهورة وسيطرتها على معظم حروف الروي. 9) تفوق الرَّوي المكسور لدى الشاعر، ثم يليه الروي المفتوح ، ثم الروي المضموم، أما الروي المجرد من المجرى ”” الساكن ””، فقد جاء في المرتبة الأخيرة. 10)تعدد وسائل الموسيقى الداخلية التي استخدمها الشاعر؛ لتوليد الإيقاع الداخلي منها التكرار، الجناس، ورد العجز على الصدر، والتصريع، والطباق، والمقابلة، والترصيع. 11)كان للتكرار حضور واضح من خلال تكرار الصوت أو اللفظ أو الحرف وبذلك يحقق تكرار صوتي موسيقي. 12) ظهر الجناس بأنواعه التام والناقص والمشتق والمخالف والمرفو والمضارع في كثير من مقطعاته، وقد حقق موسيقى واضحة. 13) ارتكزت صور الثعالبي على أربع دعائم ، تألفت واتحدت في بوتقة واحدة؛ لتشكل وتصوغ لوحات الثعالبي، وهذه الدعائم هي: التشخيص- التجسيم- التلوين- الأسلوب. 14) تنوعت مصادر الصورة الفنية عند الثعالبي إلى ثلاثة روافد وهي: البيئة الطبيعية، والأثر الإسلامي، والتاريخي، وإن كانت البيئة الطبيعية هي الغالبة عليها، ومال في مقطعاته إلى الصورة التشبيهية، والاستعارية، والكنائية. 15) اسهمت الحواس في تشكيل الصورة الفنية عند الثعالبي، في ضوء محاور متعددة، مثل: الصورة البصرية، واللونية، والسمعية، والتذوقية ، والشمية. 16) تعددت وظائف الصورة في مقطعات الثعالبي، منها الوظيفة الإعلامية، والإمتاع الفني، والاجتماعية، والجمالية، والدينية.”