الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد المكتبات الجامعية القلب النابض فى الجامعة لأنها تساهم فى بنائها و تطويرها: و إن نجاح المكتبات الجامعية يتطلب توفر العنصر البشرى ذى الكفاءة العلمية و المهنية العالية: و على أن يكون حجم العاملين يسمح بتنظيم و إدارة مصادر المكتبة و تطويعها لخدمات التدريس و البحث: و لم تعد المكتبة الجامعية مجرد مكتبة تقليدية صغيرة الحجم يديرها موظف واحد: فتزايد حجم المكتبات الجامعية لا يعود إلي مجرد زيادة مقتنياتها و لا إلي زيادة وحداتها و أقسامها الداخلية فحسب: و لذا ظهرت الحاجة إلي إعداد أخصائى المكتبات لتحمل المسئوليات الإدارية و الفنية لهذه المكتبات الجامعية: حيث يعد اخصائى المكتبات الجامعية من أهم الموارد التي تسهم بشكل فعال ورئيسى فى تحقيق أهداف المكتبات الجامعية: و لذلك تسعى هذه المكتبات جاهدة لاستثمار رأس المال البشرى لديها و صقل خبراته و دعمه. و قد استخدمت الباحثة المنهج المسحى بشقيه الوصفى و التحليلى: حيث إنه يعد مناسباً لهذه الدراسة و يهدف إلى تسجيل و تحليل الوضع الراهن للعاملين بالمكتبات.و قامت الباحثة بإعداد الاستبيانات و المقابلات الشخصية التى أجريت مع مديرى المكتبات و أخصائى المكتبات العاملين بالمكتبات الجامعية بجامعتى المنوفية و السادس من أكتوبر: و تم اختيار عينة الدراسة و ذلك بعدد (16) مكتبة من جامعة المنوفية: و كان إجمالى عدد العاملين بالمكتبات (222) موظفاً: بلغ عدد الذكور منهم (76) موظفاً: بينما كان عدد الإناث (146) موظفة. أما جامعة 6 أكتوبر فكان التطبيق فيها بالمكتبة المركزية: و كان حجم العينة (29) موظفاً: بلغ عدد الذكور منهم (15) موظفاً: بينما كان عدد الإناث (14) موظفة |