الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 236 |  |  |
| | | from | 236 | | |
المستخلص
يتناول ُموضوع هذه الدراسة (قضايا العقيدة فى تفسير مقاتل بن سليمان البلخى (ت150ه) بالبحثِ والدراسة من خلال تفسيره للقرآن الكريم وهو :( التفسير الكبير) حيث أننا نعرض فيه لقضايا العقيدة التى تناولها الإمام مقاتل فى تفسيره ونعرض للمسائل التى وافق فيها أهل السنة والجماعة والمسائل التى خالف فيها أهل السنة والجماعة .
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تأتى فى أربعة فصول يسبقهم مقدمة وتمهيد , وتعقبهم خاتمة , ثم ثبت بالمصادر والمراجع .
المقدمةُ : وقد تحدثت فيها عن إشكالية الدراسة وأسباب اختيار الدراسة وأهميتها والدراسات السابقة والمنهج المتبع , ثم محتوى الدراسة .
والتمهيد : وقد قسمته إلى ثلاثة أقسام : الأول وقد تحدثت فيه عن مفهوم العقيدة لغة واصطلاحا , ثم عرضت بعد ذلك لإسماء العقيدة , وبعض الكتب التى أُلفت فيها وأهم مباحثها والتى تتضمن الإلهيات والنبوات والسّمعيات . أما الثانى فتحدثت فيه عن التعريف بتفسير مقاتل بن سليمان , والثالث وتحدثت عن حياة مقاتل فتحدثت فيه عن اسمه ونسبه ووفاته وشيوخه وتلاميذه ومصنفاته ثم بعد ذلك تحدثت عن عقيدته ومذهبه الفقهى والبلاد التى نشأ فيها وأيضا مكانته العلمية وثناء العلماء عليه وذكرت المصادر التى اعتمد عليها فى تفسيره .
والفصل الأول : وتحدثت فيه عن قضايا التوحيد , وقسمته فى ستة مباحث , وتناولت المباحث على الترتيب , الأول مفهوم التوحيد , والثانى توحيد الألوهية , والثالث توحيد الربوبية , والرابع توحيد الأسماء والصفات , وعرضت فى هذا المبحث الصفات التى وافق فيها والتى خالف فيها أهل السنة والجماعة ثم بعد ذلك جاء المبحث الخامس وتحدثت فيه عن الإستدلال على وجود الله –تعالى- عند مقاتل بن سليمان والآيات الدالة على ذلك وتحدثت عن الوحدانية عند مقاتل- ثم بعد ذلك جاء المبحث السادس والآخير وتحدثت فيه عن أفعال الله –تعالى- عند مقاتل بن سليمان وذكرت فيه المشيئة عند مقاتل ثم ذكرت أيضا الهدى والضلال فى تفسيره وتحدثت أيضا عن الحكمة والتعليل فى أفعال الله –تعالى ثم ذكرت بعد ذلك الإسرائيليات وأقسامها وذكرت الإسرائيليات عند مقاتل مع بعض النمازج التى ذكرها مقاتل فى تفسيره .
وأما الفصل الثانى : وتحدثت فيه عن مسائل الإيمان , وقسمته فى ستة مباحث , وتناولت المباحث على الترتيب , أما الأول فتحدثت فيه عن أهمية الإيمان , وأما المبحث الثانى فتحدثت فيه عن العلاقة بين الإسلام والإيمان , وأما المبحث الثالث فتحدثت فيه عن زيادة الإيمان ونقصانه , وأما المبحث الرابع فتحدثت فيه عن القضاء والقدر عند مقاتل , وأما المبحث الخامس فتحدثت فيه عن رؤية الله عند مقاتل , وأما المبحث السادس والآخير فتحدثت فيه عن عقيدة الإرجاء عند مقاتل بن سليمان .
وأما الفصل الثالث : وتحدثت فيه عن النبوات , وقسمته إلى خمسة مباحث , وتناولت المباحث على الترتيب , فأما المبحث الأول فجاء فى تعريف النبوة , وأما المبحث الثانى فعرضت فيه لتعريف النبى والرسول والفرق بينهما , وأما المبحث الثالث فتحدثت فيه عن العصمة عند مقاتل بن سليمان وأما المبحث الرابع وجاء الحديث فيه عن عدد الأنبياء والرسل عند مقاتل بن سليمان وأما المبحث الخامس والآخير فتحدثت فيه عن الشفاعة .
وأما الفصل الرابع : وتحدثت فيه عن السَّمعيات , وذكرت فيه خمسة مباحث , أما المبحث الأول فذكرت فيه عذاب القبر ونعيمه , وأما المبحث الثانى فتحدثت فيه عن يوم القيامة , وأما المبحث الثالث فتحدثت فيه عن البعث , والحشر, والصراط , والميزان , والحساب . وأما المبحث الرابع فجاء الحديث فيه عن الجنة والنار, وأما المبحث الخامس والآخير فتحدثت فيه عن عالم الملائكة والجن . ثم ذكرت بعد هذا المبحث وتحدثت عن المآخذ التى أُخِذَت على مقاتل فى تفسيره والتى تحامل فيها على النبى –صلى الله عليه وسلم- .
وأخيرا الخاتمة : وتتضمن أهم النتائج , والتوصيات , وقائمة بالمصادر والمراجع , وفهرسا لموضوعات الدراسة.