الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”هدف الدراسة الى التعرف على الوضع الاجتماعي لمعلمات رياض الاطفال والقاء الضوء على مستوى الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الاطفال الحكومية والخاصة و تحليل الانعكاسات التي يسببها الوضع الاجتماعي المتدني على الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الاطفال وتحديد أهم المعوقات التي تحول دون الارتقاء للوضع الاجتماعي لمعلمات رياض الاطفال و طرح تصور مقترح لترقيه الوضع الاجتماعي وانعكاساته الإيجابية على الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الاطفال .وتكونت عينة البحث من معلمات رياض الأطفال الحكومية والخاصة وعددهم (148) و عينة من موجهات رياض الأطفال وعددهم (6) و عينة من الأخصائيين الاجتماعىين بمؤسسات رياض الأطفال الحكومية والخاصة وعددهم (7) . قضية الدراسة: على الرغم من الاهتمام المتزايد بتكوين واعداد معلم رياض الاطفال على المستوى الجامعي والعالي ووجود اقسام لتربيه الطفل وكليات لرياض الاطفال ولأهمية الدور التي تقوم به معلمه رياض الاطفال في تحقيق أهداف العملية التربوية الا ان المكانة الاجتماعية لمعلم رياض الاطفال مازالت تعانى ويلات النظرة المجتمعية المتدنية وضعف التقدير الأدبي والاحترام المعنوي لدى كثير من أفراد المجتمع . كما أن هناك عوامل نفسيه تفرض على معلمات رياض الأطفال من جراء هذا الوضع الاجتماعي المتدني, مما قد ينعكس سلبيا على الرضا الوظيفي لديهن ، ولذا فإن الأمر يتطلب إجراء الدراسة الحالية لمعرفه الوضع الاجتماعي لمعلمه رياض الاطفال وعلاقته بالرضا الوظيفي لديهن, بناء على ما تقدم تطرح قضية الدراسة الأسئلة التالية: ما مدى تأثير الرضا الوظيفي لمعلمات رياض الاطفال على الوضع الاجتماعي لديهن ؟ ، ما واقع الرضا الوظيفي لدى معلمات رياض الاطفال اللاتي يعملن في الروضات الحكومية والخاصة؟ منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والمنهج المقارن. عينة الدراسة :اشتملت الدراسة علي عينة ممثلة من معلمات رياض الأطفال الحكومية والخاصة وعددهم (148) ،عينة من موجهات رياض الأطفال وعددهم (6) والاخصائي الاجتماعى بمؤسسات رياض الأطفال الحكومية والخاصة وعددهم (7) . وأسفرت نتائح الدراسة عن مجموعة من النتائج, من أهمها تدنى الوضع الإجتماعى لمعلمات رياض الأطفالل الحكومية والخاصة بسبب ممارسة المعلمات غير المؤهلات للمهنة وعدم رضاهم الوظيفى عن مهنة رياض الأطفال. ” |