الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتضح أهمية دراسة الشائعات في التأثير الكبير على الأمن الاجتماعي بالمجتمعات فقد تؤدى إلى تفكك وتدهور المجتمع كما قد تؤدى إلى تماسكه وفقا لدورها في خفض أو رفع الروح المعنوية لذلك المجتمع. فمن خلال الشائعات يمكن أن تتبدل أو تتغير مواقف الأفراد وعلاقاتهم وتفاعلاتهم. ويمكن أن يعزف الناس عن شراء منتج أو زيارة مكان. فالشائعات يمكن أن تؤثر في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية، والنفسية، والثقافية للشعوب ويمكن أن تؤثر في العلاقات الدولية واستقرار المجتمعات. وتهدف الدراسة إلى التعرف علي تأثير الشائعات علي الأمن الاجتماعي في المجتمع المصري كهدف محوري وأساسي من الدراسة، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية وهذه الأهداف تتلخص في ما يلي: 1-التعرف علي ماهية الشائعات والأبعاد الاجتماعية والنفسية في ترويجها وإدراك خطرها على الفرد والمجتمع . 2- التعرف علي عوامل ظهور الشائعات والتي تساهم في انتشارها داخل المجتمع. 3-التعرف علي الدور الذي تلعبه الشائعة في عملية اثارة الحروب النفسية. 4- التعرف علي الدور الذي تلعبه الشائعة في عملية التغير الاجتماعي سواء على مستوى الاتجاهات والآراء والأفعال أو على مستوى النظم المكونة للبناء الاجتماعي. 5-التعرف علي أساليب ووسائل الضبط الاجتماعي ودورها في الحد من انتشار الشائعات داخل المجتمع المصري. 6-التعرف علي الرؤية المستقبلية للمبحوثين والحلول المقترحة للحد من الشائعات والترويج لها. وقد اعتمدت الدراسة الراهنة بصفة رئيسية على المنهج الوصفي وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الميدانية الوصفية تمشياً مع موضوع الدراسة وأهدافها تم الاعتماد على اداة استمارة الاستبيان تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها(355) أسرة من سكان مدينة المنصورة. أهم نتائج الدراسة -أشارت نتائج الدراسة إلى أسباب وعوامل انتشار الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، ففي الترتيب الاول سرعة انتشار المعلومات بنسبة 25.1% وفي الترتيب الثاني عدم وجود رقابة فعالة بنسبة 22.0% وفي الترتيب الثالث ضعف دور الاعلام الرسمي في توضيح الحقائق بنسبة 19.2% وفي الترتيب الرابع صعوبة تحديد مصدر الشائعة بنسبة 17.3% وفي الترتيب الخامس غياب المصادر الرسمية في تأكيد أو نفي الاخبار والمعلومات بنسبة 16.1%. - أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الاستراتيجيات المتبعة من المؤسسات الحكومية في التصدي للشائعات ففي الترتيب الاول كل ما سبق بنسبة 29.9% وفي الترتيب الثاني التدخل القانوني بنسبة 23.4% وفي الترتيب الثالث المدخل الوقائي بنسبة 19.7% وفي الترتيب الرابع المدخل العلاجي بنسبة 14.1% وفي الترتيب الخامس المدخل التنظيمي بنسبة 13.0%. -أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى مقترحات أفراد العينة للحد من انتشار الشائعات عبر تكنولوجيا الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي ففي الترتيب الاول التثبت من صحة المعلومات الواردة بنسبة 97.7% وفي الترتيب الثاني السرعة في الرد علي الشائعة بنسبة 89.6% وفي الترتيب الثالث نشر الأخبار الدقيقة والموضوعية والشاملة بنسبة 87.6% وفي الترتيب الرابع تجاهل الشائعة ذات التأثير الضعيف بنسبة 85.4% وفي الترتيب الخامس إنشاء مواقع ومراكز للرد علي الشائعة ، مع إيجاد تشريعات قانونية رادعة بنسبة 84.2% وفي الترتيب الاخير ضرورة زيادة وعي الجمهور وبنائه ثقافياً بنسبة 79.7%. |