الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن وجود جماعات وحركات ناشطة في عدد من بلاد العالم تعمل تحت راية الإسلام وتمارس وعنفها وإرهابها بأسم الله والدين. هذا الأمر دعانا إلى دراسة هذه الظاهرة للبحث عن الخلفيات والبنى الفكرية التي تستند إليها هذه الجماعات على تنوع انتماءاتها بهدف معرفة تركيبتهاالفكرية والتنظيمية والتفكرفي حلول وآليات لمواجهتها.إن حركات العنف التكفيري رفعت كل محاججة مشروعة إلى مرتبة الشقاق والفرقة والإقصاء،متجاهلة أن تراث الإسلام الغزير لم يجمد على تأويل واحد، ولم يعرف فيه حدود فاصلة ولا فوارق صارمة بين التيارات العقدية والفلسفية والمذاهب الفقهية المتدفقة في كل اتجاه ولا ينفصل صعود الحركات التكفيرية وعنفها عن تواطؤ مع قوى دولية وإقليمية، وجدت فيها ضالتها، من أجل مد النفوذ وتبريراً لتدخل وتصعييد الهيمنة واستنزاف ثروات دول ،لتبرير آلة العنف التي تشتخدمها تلك الجماعات.أهمية الدراسة1.تكمن أهمية الدراسة في انها ستتناول رصد وتحليل المنهج الثقافي الذي بنت عليه الجماعات الإسلامية ” موضوع الدراسة” تنظيمها الفكري – السياسي والذي تم من خلاله التغلغل داخل بنية المجتمعات ”موضوع الدراسة”.2.رصد مساهمة الإعلام العالمي والعربي في تفعيل دور هذه البنية الثقافية لتلك الجماعات والسماح لها بالتغلغل داخل المجتمعات المعنية. |