الفهرس 
الفصل الاول: الخصائص الجغرافية الطبيعية لمنخفض الخارجةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
اهتمت الدراسة بتناول جيومورفولوجية الأشكال المرتبطة بالمياه الجوفية في منخفض الخارجة, وتنقسم الرسالة إلى أربعة فصول تسبقها مقدمة ويعقبها خاتمة ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة, وذلك على النحو التالي.
بدأت الدراسة بمقدمة عامة؛ حيث تناولت فيها الطالبة التعريف بموضوع الدراسة, ومنطقة الدراسة, وأسباب اختيار الموضوع, وأهداف الدراسة, وطريقة الدراسة, ومشكلات وصعوبات الدراسة, ومصادر الدراسة وموضوعات الدراسة.
الفصل الأول:/ بعنوان الخصائص الجغرافية الطبيعية بمنخفض الخارجة, واهتمت الدراسة فيه بتناول التكوينات الجيولوجية والخصائص المورفولوجية والخصائص المناخية والخصائص الهيدرولوجية لمنخفض الخارجة, وقد تبين أن منطقة الدراسة تسودها صخور رسوبية تتراوح أعمارها بين الكريتاسي الأسفل إلى الزمن الرابع, بالإضافة إلى تأثر منطقة الدراسة بمجموعة من الصدوع الرئيسة التي سمحت بنشأة الأشكال الجيومورفولوجية المختلفة, كما اتضح من دراسة الخصائص التضاريسية أن التلال الينبوعية وإرسابات البلايا شغلت مناسيب منخفضة نسبيًا عما يحيطها، وانحداراتها لا تزيد عن 2° بقاع المنخفض, في حين أن أودية التقويض الينبوعي وإرسابات الطوفا شغلت المناطق المرتفعة نسبيًا, وفيما يتعلق بالخصائص المناخية الحالية فقد تبين أن منخفض الخارجة يتسم بندرة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات التبخر وسرعة الرياح, بينما اتضح من الخصائص الهيدرولوجية أن المنطقة ترتكز على الخزان الجوفي النوبي، وتقترب التلال الينبوعية وإرسابات البلايا من منسوبه.
أما الفصل الثاني فكان بعنوان جيومورفولوجية التلال الينبوعية, واهتمت الدراسة فيه بتعريف التلال الينبوعية, وتناولت خصائصها ونشأتها, حيث تناولت الدراسة توزيع التلال الينبوعية وقد تبين أن معظمها يمتد بمحور طولي على طول طريق درب الأربعين من الشمال للجنوب, كما تم دراسة الخصائص الرسوبية والتعرف على أنواعها, بالإضافة إلى دراسة التحليل الحجمي لرواسب التلال الينبوعية والتحليل المعدني والتحليل الجيوكيميائي, والتعرف علي العوامل التي تمثل خطرًا عليها.
أما الفصل الثالث فكان بعنوان جيومورفولوجية أودية التقويض الينبوعي. واهتمت الدراسة خلاله بتناول تعريف عملية التقويض الينبوعي, والتعرف على الصورة التوزيعية لأودية التقويض الينبوعي, كما تم تناولت الخصائص المورفولوجية لهذه الأودية وبعض الأشكال المرتبطة بها, والواضح أن هذه الأودية قد نشأت بفعل عملية الإذابة وبعض العمليات المرتبطة بها مثل عملية نز الماء تحت الأرضي وعملية تساقط المواد والكتل, وذلك من خلال تسرب المياه عبر الشقوق والفواصل, ثم خروجها عند أقدام الحافة وحدوث تقويض سفلي, وينتج عن ذلك تراجع لرءوس الأودية وتطور حافات المنخفض.
أما الفصل الرابع فكان بعنوان البلايا( الإرسابات البحيرية القديمة) والطوفا, واهتمت الدراسة فيه بتعريف كلٍ من البلايا وإرسابات الطوفا, وتناولت خصائص ونشأة كلٍ منهما, حيث تناولت الدراسة توزيع للبلايا وإرسابات الطوفا وقد تبين أن إرسابات البلايا شغلت الأحواض الداخلية ذات المناسيب المنخفضة وتمتد بمحور طولي على طول طريق درب الأربعين من الشمال للجنوب, كما تم دراسة الخصائص الرسوبية للبلايا وإرسابات الطوفا والتعرف على أنواعها, بالإضافة إلى دراسة التحليل الحجمي لرواسب البلايا وإرسابات الطوفا والتحليل المعدني والتحليل الجيوكيميائي.