الفهرس 
Anatomy of the footOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
Abstract
اتفق المتخصصون في القدم والكاحل على أن القدم المسطحة هي من الأمراض التي يصادفها الناس في كثير من الأحيان. يتم تعريف القدم المسطحة بأنها حالة القدم التي تستمر أو تتطور بعد نضج الهيكل العظمي وتتميز الخسارة الجزئية أو الكاملة (الانهيار) للقوس الطولي الإنسي.
قد تظهر القدم المسطحة للبالغين كشاهد عرضي مع عواقب تتراوح من القيود الخفيفة إلى العجز الشديد والألم مسببة عوائق الحياة الرئيسية. تشمل المسطحة العريضة للبالغين مجموعة واسعة من المسببات المرضية التي قد تتضمن عملية حميدة تعكس استمرار المشكلة الخلقية. تحدث الأمراض وأعراضها بسبب تغيرات التحميل الهيكلي على طول القدم الإنسي والقوس الأخمصي ، وكذلك عن طريق الانهيار من خلال أوسط القدم والاصطدام على طول العمود الجانبي والقدم الخلفي. العضلات في الساق والقدم تميل إلى التعب والتشنج بسبب الاستخدام
المفرط.
العلاج الأولي والأهم في معظم الأحيان هو طمأنة الآباء جنبا إلى جنب مع التدابير المحافظة بما في ذلك تعديلات الأحذية وتمارين التمدد. ومع ذلك ، قد تكون هناك حاجة إلى العلاج الجراحي في بعض الحالات. وقد وصف عدد من التقنيات الجراحية بما في ذلك الأنسجة الرخوة والتعديلات العظمية لتصحيح تشوهات القدم المسطحة.
كل إجراء يأتي مع مجموعة من المزايا والعيوب الخاصة بها ، وقد أسفرت عن نتائج متفاوتة. ” إطالة عظمه العقب” هو واحد من هذه الإجراءات. على الرغم من وصف ”العظم الإطبا
قي العقبي” لأول مرة منذ عقود ، لا تزال هناك خلافات بشأن اختيار المريض والتقنية الجراحية.
تعتبر الدراسات حول هذا الموضوع قليلة ، والمرضى الذين يحتاجون إلى تصحيح جراحي لديهم العديد من الأسباب بما في ذلك الشلل الدماغي ، والضعف العضلي ، واضطرابات النسيج الضام.
يمكن أن تختلف القدم المسطحة مجهول السبب في الحجم بين المرضى. على الرغم من عدم وجود أعراض في معظم الحالات ، فإن شدة الأعراض والاضطرابات الوظيفية شديدة في حالات قليلة وقد لا تستجيب للتدابير المحافظة. يدخل هؤلاء المرضى في حلقة مفرغة من القيود البدنية بسبب ألم القدم ، وسلالة عضلات الساق ، والصلابة ، والتواء الكاحل ، وكذلك قيود في اختيار الحذاء. هذه الحركة المقيدة تؤدي إلى السمنة ، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم أعراضه.
جراحه تطويل العقب ، الذي وصفه إيفانز لأول مرة في عام 1975هو أحد التقنيات الجراحية لعلاج القدم المسطحة. في عام 1983 ، قام فيليبس بتقييم المرضى الذين خضعوا لتقنية ”إيفانز”. وقال نتائج مرضية في متابعة على المدى الطويل. في عام 1995 قام موسكا بتكييف أسلوب إيفانز مع إضافة قطع العظم المسماري الإنسي لتحقيق تصحيح أكثر توازنا .
يبقى الشق العظمي المزدوج للعقب هو المعيار الذهبي للتصحيح الجراحي في هذه الحالات. ومع ذلك ، في أقلية من المرضى ، لوحظ عدم كفايته.