الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
ابدعت السيميولوجيا في تصميم الحيزات الداخلية للعمارة الجوفي ة، من خلال تطبيقات علم العلامات ودوره في فهم
التصميم وانطلاق فكر تصميمي في ثنايا مفردات الحيز ليساعد على إدراكه المادي والحسي من قبل المستخدم، لتعزيز البنية
التواصلية بين المُصمم والحيز والمُستخدم الأمر الذي يختلف إدراكه الحسي من فرد لأخر وفقا لخلفيته الاجتماعية والثقافية.
جاءت السيميولوجيا لدعم للدور الرائد للمباني الجوفي في تنمية المدن بفضل جوانبها النفعية المختلفة وتناغمها الجمالي من
خلال في بيئة الحضرية من خلال دلالات السيميولوجيا.
و لتحقيق تلك الدراسة فإن البحث يتناول الموضوع من خلال ثلاثة فصول :-
الفصل الأول :- تكامل دور السيميولوجيا والعمارة الداخلية للأبنية الجوفي ة
أعطى هذا الفصل لمحة عن صياغة السميولوجيا للدلالات المكانية في تصميم المباني الجوفية ودورها في فهم الحيز
وإدراكه لثناياه باعتباره يتعامل مع جميع الظواهر كوسائل للاتصال، وقد تم توضيح الفصل وفقا لعدة محاور وهى:-
- المحور الأول :- مفهوم السيميولوجيا ونشأتها واهدافها لتصميم الحيزات الداخلية للأبنية الجوفية وقد تم الإشارة عن
مدخل للسيميولوجيا من خلال التعرف على مفهوم السيميولوجيا لغرض التطبيق الدلالي فى العمارة الجوفية، و التعرف على
نبذة تاريخية عن السيميولوجيا للإشارة لدورها في بلورة الجانب الوظيفي والجمالي للأبنية الجوفية.
- المحور الثانى : - السيميولوجيا ودورها فى تصميم الأبنية الجوفية و قد تم استعراض مفهوم العمارة الجوفية، واهميتها
الحفاظ على المساحات الحضرية ومميزاتها البيئية والتعرف على تصنيفات الأ بنية الجوفية وفقا ل )المصدر، الوظيفة، التشكيل
الهندسي، خصائص الموقع ومتطلبات المشروع( لبلورة الجانب الوظيفي والجمالي، وارتباطها التواصلي بفضل التكامل
الوظيفي والمكاني والمرئي في الإطار الدلالي .
- المحور الثالث :- آلية البنية السيميولوجية في هيكلة الأبنية الجوفية تم التعرف على النقطة التواصلية بين سيميولوجيا
الفضاء وسيميولوجيا التصميم الداخلي الجوفي، ودورها في تجسيد العلامات في انحاء الحيز بصريا وحسيا،ً والتحليل
السيميولوجي للحيز الداخلي الجوفي كوسيلة للتواصل بين )المرسل والمستقبل والعنصر والموضوع والمراقب(.وتم دراسة
الأبعاد التحليلية السيميولوجية فى إطار المقاربة الفلسفية و التعرف على آليات الفاعلية السيميولوجية في دورها في اضفاء
الحياة للعلامات وترجمة فكر المُصمم واكتشاف العلاقات الدلالية المرئية والغير مرئية و التعرف على التصور السيميولوجي
للحيز الداخلي الجوفي ودلالاته الإدراكية والإطار الحسي والتواصلي لمفهومه الإبداعي في الحيز الداخلي الجوفي .
الفصل الثانى :- آليات السيميولوجيا فى هيكلة معايير تصميم الأبنية الجوفي ة
تم دراسة المبادئ والمعايير الاساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم الأبنية الجوفية من المنطلق السيميولوجي للقيام
بدورها في هيكلة العلامات في مفردات التصميم الداخلي الجوفي وتحويل نقاط الضعف التي تصيب معاييرها لنقاط قوة عن
طريق توجيه التصميم على الدرب السيميولوجي وفقا لاحتياجات البيئة والمستخدمين، و قد تم توضيح الفصل وفقا لعدة
محاور و هى : -
- المحور الأول :- المعايير التصميمية للحيزات الداخلية فى الأبنية الجوفية وارتباطها بالسيميولوجيا و فى هذا المحور تم
التعرف على دور السيميولوجيا في تحقيق المرونة الحضرية للمباني الجوفية المستقبلية وتكييفها مع احتياجات البيئة والانسان
وامتصاص الصعوبات والتحديات التي تواجهها لتحقيق الرفاهية الاجتماعية والمساعدة على الرقي بالمجتمع وبناء استراتيجي
وفقا للعلامات المحلية والبيئية المرتبطة بما حول المبنى.
- المحور الثانى :- معايير تصميم الأبنية الجوفية و منطلقها السيميولوجى و تم دراسة المعايير التصميمية الخاصة بالمباني
الجوفية المتعلقة )بوضعية المبنى الجوفي، اختيار وتخطيط الموقع، الجوانب الاقتصادية، الفسيولوجية، الجمالية والقانونية(
من خلالها بناء الإطار الإدراكى السيميولوجى المناسب لهذه المعايير واختيار العلامات المناسبة الدالة على الغرض وراء
الفكرة والمعبر عنها، لإنشاء هوية فريدة تحمل من القيمة والمعنى ما يعزز جوانبها المختلفة ويساعد المستخدم على تقبل
طبيعة الحيز الجوفي الغير مألوفة بداية من التقاءه مع البيئة الخارجية وصولاً لرحلته بين أجزاءه وتواصله المادي