Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Ankle Peak Systolic Velocity as a Hemodynamic Predictor following Infra Inguinal Arterial Angioplasty/
المؤلف
Selim,Nihal Mostafa Elhossieny Elhossieny
هيئة الاعداد
باحث / نهال مصطفى الحسيني الحسيني سليم
مشرف / احمد فاروق محمد محمد
مشرف / محمد محمد توفيق الموافي نوفل
مشرف / عبد الرحمن محمد احمد عبد الرحمن
مشرف / عمرو عبد الغفار حنفي محمود
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
220 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Vascular Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 221

from 221

Abstract

Critical limb ischemia (CLI) characterized by ischemic rest pain or tissue loss, represents the most advanced state of peripheral artery disease, burdened by high morbidity and mortality.
The utility of the ankle brachial pressure measurement is limited by the fact that significant proportion of diabetic patients suffer some degree of arterial wall calcification, which may render ankle pressure measurements impossible to measure or falsely elevated. The utility of toe pressure measurement is also limited by possibility of calcification of digital arteries in diabetic patients and by ulceration or tissue necrosis of toes of many patients, which may render toe pressure measurements inaccurate or impossible. APSV is not affected by such limitations.
This study is done on 45 patients with CLI treated for infrainguinal arterial disease with angioplasty. All patients evaluated clinically. All did noninvasive arterial duplex pre and post intervention and ABI.
According to APSV in our study, it shows significant change by increasing about 86.50% in post intervention than in pre intervention. It also shows a significant change of increase in follow up 6 months following intervention.
In Wilson et al., there were significant increases in duplex ultrasound derived mean PSVs in the AT, PT, and peroneal arteries in comparing mean PSVs before and after endovascular intervention. The average percentage increase of the AT, PT, and peroneal mean PSVs after intervention were 110%, 117%, and 92%, respectively.
يمثل نقص تروية الأطراف الحرجة الذي يتميز بألم وقت الراحة أو فقدان الأنسجة بالطرفين السفليين الحالة الأكثر تقدمًا لأمراض الشرايين الطرفية ذات المعدلات العالية للوفيات والأمراض المزمنة. يحدث هذا المرض بشكل عام في مرضى السكري الذين يعانون من مرض تصلب الشرايين في أوعية تحت الركبة ومع ذلك لم يتم تحديد الاستراتيجية المثلى لعلاج هذا المرض بشكل واضح حتى الآن ونتيجة العلاج الطبي الدوائي غير مرضية. تمثل القسطرة التداخلية أحد طرق العلاج بهدف الحصول على تدفق دم مباشر للقدم.
يُعد مرض الشرايين تحت الرباط الإربي مشكلة شائعة في الأوعية الدموية والتي تسبب انخفاض جودة الحياة وفقدان الأطراف السفلية. يعرّف الإجماع الأوروبي مرض نقص تروية الأطراف الحرجة بأنه ألم أثناء الراحة لأكثر من أسبوعين أو تقرح أو غرغرينا مع كون ضغط الكاحل أقل من ٥٠ ملم زئبق أو ضغط إصبع القدم أقل من ٣٠ ملم زئبق.
يشير إجماع المجتمع عبر الأطلسي إلى أن انخفاض ضغط الكاحل إلى أقل من ٧٠ ملم زئبقي أو ضغط إصبع القدم إلى أقل من ٥٠ ملم زئبقي أكثر حدوثًا مع وجود تقرحات أو غرغرينا. يتراوح معدل الإصابة السنوي بمرض تروية الأطراف الحرجة بين ٥٠٠ و١٠٠٠ حالة جديدة لكل مليون نسمة، مع كون مرض السكري هو أهم عوامل الخطر. الأهداف الأساسية للعلاج في هؤلاء المرضى هي تخفيف الألم والتئام القرحة ومنع فقدان الأطراف وتحسين جودة حياة المريض وإطالة عمره بشكل عام.
خضع العلاج المفصل لأمراض الشرايين تحت الرباط الإربي في العديد من المراكز إلى تحوّل نموذجي من الجراحة المفتوحة إلى القسطرة التداخلية كخط علاج أولي. يعكس تصنيف إجماع المجتمع عبر الأطلسي هذه التعديلات على مستويين، ففي عام ٢٠٠٧ تم استخدام القسطرة التداخلية في علاج (TASC A,B,C)، في حين اقتصرت في عام ٢٠٠٠ على علاج (TASC A,B).
يمكن التخطيط لاستراتيجيات علاجية مختلفة لعلاج الأوعية الدموية الطرفية باستخدام الدعامات ذاتية التوسيع او بالونات دوائية أو الدعامة المغطاة. هناك العديد من طرق التصوير والمقاييس الفسيولوجية المستخدمة لتقييم شدة مرض الشرايين الطرفية السفلية بما في ذلك مؤشر الكاحل العضدي وضغط إصبع القدم وتصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي. يمكن أن يوفر تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي والتصوير الوعائي المقطعي رسمًا تشريحيًا ممتازًا للشرايين الطرفية السفلية ولكنه يحمل مخاطر الفشل الكلوي ورد الفعل التحسسي لمواد التصوير والتعرض إلى الإشعاع مع ارتفاع التكلفة ومضاعفات التصوير التقليدية ولا يقدم أي بيانات فسيولوجية.
أدوات الفحص القياسية التي تقدم بيانات فسيولوجية عن حالة الشرايين هي قياس مؤشر الكاحل العضدي واختبار ضغط دوبلر المقطعي والموجات فوق الصوتية الشريانية.
يُعتبر مؤشر الكاحل العضدي هو الأكثر شيوعًا في الاستخدام لتقييم الأوعية السفلية الطرفية ولكنه يفتقر إلى الدقة التشريحية ويقيّم بشكل غير دقيق تروية الأطراف السفلية في المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين غير القابلة للانضغاط. وتُعتبر الموجات فوق الصوتية الشريانية فريدة من نوعها لأنها توفر خارطة طريق غير مكلفة وغير جراحية ودقيقة تشريحيًا وتقييمًا كميًا وفسيولوجيًا لتدفق الدم في شرايين الأطراف السفلية. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الموجات فعالة ودقيقة للغاية في طريقة التصوير والتشخيص. توافق القيمة 0.9 مع مرض انسداد الشرايين ذي الدلالة الديناميكية الدموية بين شريان الأبهر والكاحل، وأن انخفاض بدرجة أكبر من 0.15 يشير إلى عودة التضيق في موقع التدخل بالقسطرة أو ظهور مرض جديد خارج الجزء المعالج من الشرايين. يشير التغيير إلى تغيير في تروية الشرايين ولكنه لا يحدد موقعه. ولم يتم دراسة حجم الانخفاض عندما ينبغي النظر في إعادة التدخل.
يعتبر قياس مؤشر الكاحل العضدي (ABI) هو الدعامة الأساسية لمتابعة الأوعية الدموية بعد القسطرة التداخلية ولكن يُعتبر وجود دعامات شريانية مانع لقياسه بسبب القلق من كسر الدعامات عن طريق تطبيق صفعة ضغط الدم. وفي هذه الحالة تكون الموجات فوق الصوتية الشريانية مفيدة في متابعة الدعامات في الشرايين تحت الركبة. أثبتت الموجات فوق الصوتية أنها طريقة فعالة ودقيقة للتخطيط قبل الجراحة وتخطيط الشرايين بدقة مماثلة وبتكلفة أقل مع مقارنتها بالأشعة المقطعية بالصبغة.
(APSV المؤشر الجديد البديل هو تقييم درجة سرعة الإفقار المحيطي في ذروة الكاحل الانقباضي)
وهو متوسط السرعات الانقباضية المقاسة عبر الشرايين عند مستوى الكاحل. ويرتبط هذا المؤشر بقوة مع مؤشر الكاحل العضدي كلما كان من الممكن قياسه بشكل دقيق. فلا يتأثر هذا المؤشر الجديد بتكلس الوعاء ويمكن قياسه في وجود الغرغرينا أو البتر. لذلك فهو مفيد في تلك الحالات، وعلاوة على ذلك، يمكن قياسه أثناء فحص الموجات الصوتية الشرياني للأطراف السفلية والذي يتم إجراؤه بشكل روتيني في معظم المراكز. حيث لا يستغرق وقتًا إضافيًا ولا يضيف أي تكلفة إضافية إلى تكلفة الفحص الشرياني. يتم إجراء هذا الفحص بواسطة ذوي الخبرة، فهو متوسط السرعات الانقباضية للشرايين الظنبوبية الأمامية والخلفية المقاسة عند مستوى الكاحل. يتم استخدام مسبار محدد ٥ ميجاهرتز للشرايين الأبهرية والحرقفية ويتم استخدام مسبار خطي ٥ إلى ١٢ ميجا هرتز للشرايين تحت الرباط الإربي. يتم تعديل زاوية الدوبلر الي ٦٠ ويتم استراحة جميع المرضي قبل ساعة واحدة من الفحص ويتم فحصهم في وضعية الاستلقاء. يتم الفحص مع ضبط درجة حرارة الغرفة إلى ٢٢ ويتم حساب متوسط السرعات على مدى ثلاث دورات قلبية ولا يتم إجراء أي تعديلات على أدوية المريض قبل إجراء الفحص.
تهدف الرعاية بعد القسطرة التداخلية إلى تحسين نتائجها وتحسين الدورة الدموية الداخلية من خلال الجمع بين العلاج الدوائي المناسب والتقييم الدوري المناسب للأوعية الدموية بهدف إعادة التدخل إذا لزم الأمر. وقد تختلف طريقة الإجراء اللاحقة اعتمادًا على الجزء الشرياني الذي تم علاجه.
إن العناية بالجرح وتعليم طرق الوقاية من القرح مهمة بنفس القدر للنجاح السريري على المدى البعيد بعد إجراء أي تداخل بالقسطرة الطرفية خاصة مع نقص تروية الأطراف الحرجة.
قد أجريت هذه الدراسة على ٤٥ مريضًا يعانون من مرض نقص الدورة الدموية للطرفين السفليين لشرايين تحت الرباط الإربي بعد خضوعهم لطريقة العلاج بالقسطرة التداخلية الطرفية. وقد تم عمل توسيع الشرايين باستخدام بالونات دوائية أو غير دوائية، وأيضًا باستخدام دعامات ذاتية الانتفاخ أو دعامات محملة على بالونات. وبعدها تم تقييم الدورة الدموية للطرفين السفليين لشرايين الساق عند مستوى الكاحل. وتم خضوع المرضى لعمليات جراحية استكمالًا للعلاج، إذا كان المريض يعاني من جروح أو قرح تحتاج إلى تنظيف جراحي أو بتر مقدمة القدم أو أحد أصابع القدم التي بها غرغرينا متقدمة.
وقد توصلت الدراسة إلى أنه عند وصول مؤشر متوسط ذروة سرعة تدفق الدم الانقباضي لشرايين الساق عند مستوى الكاحل إلى ٣٨ سم/ثانية فإن احتمالية التئام الجروح أو التئام القرح عالية. بينما عند انخفاض المؤشر فإن هناك احتمالية لبتر فوق مستوى الكاحل أو بتر فوق مستوى الركبة أو تحت مستوى الركبة أو حدوث مضاعفات للقسطرة مثل انسداد الشريان مرة أخرى أو ضيق الدعامات أو انسدادها