Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sexual Harassment Avoidance
Patterns among Female
University Students
المؤلف
Ibrahim,Yassmin Fathy
هيئة الاعداد
باحث / Yassmin Fathy Ibrahim
مشرف / Sorayia Ramadan
مشرف / Afaf Mohamed Fahmy
مشرف / Sorayia Ramadan
تاريخ النشر
1/1/2022
عدد الصفحات
302p.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - صحه نفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 302

from 302

Abstract

الملخــــص العربـــي
المقدمة:
التحرش الجنسي هو فعل غير مرغوب فيه أو غير مرحب به، ويهدف أو يؤدي إلى التخويف أو العدائية أو المهانة أو الإذلال أو الإساءة، تتعرض الإناث للتحرش الجنسي اليومي في الشوارع ووسائل النقل العام والمتاجر والأسواق والمدارس والجامعات والأندية والمواقع السياحية وأماكن العمل. لا توجد أرقام رسمية عن التحرش الجنسي، وبما أن معظم الحالات لا يتم الإبلاغ عنها، فمن الصعب تقييم مدى انتشارها بدقة.
أكثر من ذلك، فإن الشابات البالغات هن الأكثر عرضة للتحرش والعنف تجاههن، يخشى معظم الإناث من مواجهة التحرش الجنسي بالنفس كلما خرجن وحدهن. معظم الأشخاص لديهم درجة عالية من التخوف تجاه الغرباء وحددوا الشوارع المظلمة والمعزولة بإعتباراها الأماكن الأكثر احتمالا للتحرش الجنسي.
في الواقع، هناك نمطان للتعامل مع حالات التحرش الجنسي، (1) التجنب: يمكن أن تمنع إستراتيجية التجنب حوالي 75٪ من حالات التحرش الجنسي وموقفها دون أي مشاكل بسيطة. (2) المواجهة: لا يوجد سيناريو واحد يصلح لجميع المواقف، ولكن السيناريو يتشكل من خلال طبيعة الشخص وطبيعة الظروف. لذلك سيكون من الأفضل استخدام التجنب عوضا عن المواجهة.
أهمية الدراسة:
التحرش الجنسي يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة وعامة. يتزايد عدد حالات التحرش الجنسي في مصر، لذلك وصفها المركز المصري لحقوق المرأة بأنه سرطان اجتماعي. هناك العديد من المكونات والأسباب وراء السلوك غير اللائق على السيدات في مصر كتحرش جنسي؛ يرتبط بعضها بالوضع الاقتصادي المصري الذي يؤدي إلى الفقر والبطالة وسوء المعاملة الاجتماعية كما في ظروف الزواج في مصر.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم أنماط تجنب التحرش الجنسي بين طلاب الجامعة.
سؤال البحث:
تم تحقيق الهدف من هذه الدراسة من خلال الإجابة على السؤال التالي:
ما هي انماط تجنب التحرش الجنسي بين طالبات الجامعة؟
الموضوع والأساليب
تصميم البحث:
تم استخدام تصميم بحث وصفي في هذه الدراسة.
مكان البحث:
أجريت هذه الدراسة في كلية التمريض وكلية الآداب، جامعة عين شمس، وتقع في العباسية، القاهرة، مصر، تعد جامعة عين شمس ثالث أقدم جامعة مصرية، تأسست في يوليو 1950، وتضم 15 كلية وثلاث معاهد عليا.
عينة البحث:
تم اختيار عينة بسيطة عشوائية لهذه الدراسة, 367 طالبة وافقوا على المشاركة في الدراسة واستوفوا المعايير التالية:
1- طالبات جامعة عين شمس
2- إناث فقط.
3- من 17 سنة حتى 24 سنة.
4- وافقوا علي المشاركة في الدراسة
منهج وأدوات جمع البيانات:
تم جمع البيانات من خلال الاستبيان عبر الإنترنت بما في ذلك الأدوات التالية:
1) أداة البيانات الاجتماعية والديموغرافية:
تم تصميمه من قبل الباحث ويتضمن بيانات تتعلق بالخصائص الاجتماعية والديموغرافية التالية (العمر- السنة الدراسية- الكلية- الحالة الاجتماعية- مكان الإقامة .. الخ)
2) أداة لبيانات حول التحرش الجنسي:
أعدت الباحثة هذه الورقة بعد مراجعة الأدبيات في هذا المجال وهي تحتوي على بيانات تتعلق بوعي الطلاب حول التحرش الجنسي، وتتكون من 11 فقرة. تتضمن بيانات تتعلق بوعي الطلاب حول التحرش الجنسي مثل: هل سبق لك أن تعرضت للتحرش الجنسي؟ كم مرة تعرضت للمضايقة تقريبًا؟ ما هي أشكال التحرش الجنسي التي تعرضت لها من قبل؟ ما الأماكن التي من المحتمل أن تتعرض فيها للتحرش الجنسي أكثر من غيرها؟ في أي الأوقات من المحتمل أن تتعرض للمضايقة؟ ما هي فئة المتحرش؟ ما هو العمر التقريبي للمتحرش؟ ما هي درجة القرابة بين المتحرش والطلاب؟ ما هي عواقب التحرش؟ هل طلبت المساعدة للتخلص من عواقب التحرش الجنسي؟
3) استبيان أنماط تجنب التحرش الجنسي:
تم إنشاء هذا المقياس من قبل الباحث. وهي تشمل البيانات المتعلقة بتقييم أنماط تجنب التحرش الجنسي.
مصنفة في 6 فئات فرعية:
1 سلوكيات متعلقة بالتواجد بالشارع:
يتضمن عناصر من 1 إلى 10 يقيس استخدم أنماط تجنب التحرش الجنسي المتعلقة بالشارع.
2 السلوكيات المتعلقة بوسائل النقل والمواصلات العامة:
يتضمن عناصر من 11 إلى 24 يقيس استخدام بأنماط تجنب التحرش الجنسي لدي السلوكيات المتعلقة بوسائل النقل والمواصلات العامة.
3 السلوكيات المتعلقة بالمظهر العام:
يتضمن عناصر من 25 إلى 27 يقيس أنماط تجنب التحرش الجنسي ذات الصلة بالمظهر العام.
4 السلوكيات المتعلقة بالمواقف الاجتماعية المختلفة:
يتضمن عناصر من 28 إلى 35 يقيس السلوكيات المتعلقة بأنماط تجنب التحرش الجنسي بالمواقف الاجتماعية المختلفة.
5 السلوكيات المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك / تويتر / ماسنجر والأجهزة التكنولوجية مثل الهاتف المحمول / الكمبيوتر المحمول / أيباد:
يتضمن عناصر من 36 إلى 37 ويقيس أنماط تجنب التحرش الجنسي لدي السلوكيات المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.
6 السلوكيات المتعلقة بالحماية والدفاع عن النفس:
يتضمن عناصر من 38-43 يقيس السلوكيات المتعلقة بأنماط تجنب التحرش الجنسي عن طريق الحماية والدفاع عن النفس.
ملاحظة: البند 42 يشمل 7 بنود فرعية والبند 43 يشمل 5
البند الفرعي:
لذا، فإن إجمالي العناصر هي 55 متضمنة العناصر الفرعية لآخر عنصرين من المقياس.
دراسة تجريبية:
أجريت الدراسة التجريبية على عدد (37) من طالبات كليتي التمريض والاداب وقد تم استبعادهم من العينة الأصلية.
النتائج:
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية على النحو التالي:
• كانت أعلى نسب من العينة المدروسة في العمر من 19 سنة إلى 24 سنة (94.3٪)، (36.0٪) في السنة الرابعة و(30.0٪) في العام الدراسي الأول، (92.1٪) كانوا عزاب.، (83.9٪) كانوا يرتدون الحجاب و(94.6٪) كانوا يعيشون مع عائلاتهم وأقاربهم.
• Translation is too long to be saved
• فيما يتعلق بأشكال التحرش الجنسي التي تعرضوا لها سابقًا، تعرضت (31.6٪) للتحرش الجنسي اللفظي و(30.5٪) واجهوا جميع أشكال التحرش الجنسي ”التحرش الجنسي الجسدي واللفظي وغير اللفظي”.
• فيما يتعلق بالتعرض السابق للتحرش الجنسي فقد كانت (70.6٪) من العينة المدروسة قد تعرضتوا للتحرش الجنسي.
• Save translation.
• أما الأماكن التي تعرضوا فيها للتحرش الجنسي فكانت (30.7٪) في الشارع، و(33.7٪) في جميع أنواع المواصلات العامة، و(4٪) في الأماكن التعليمية، و(7.3٪) في أماكن أخرى مثل الحدائق.، حدائق، منزل.
• فيما يتعلق بوقت التعرض للتحرش الجنسي حيث كانت نسب العينة المدروسة 227 (61.8٪) تعرضوا للتحرش الجنسي في أي وقت، تليها 23 (6.2٪) وقت الظهيرة، بالإضافة إلى 18 (4.9٪) قالوا ذلك. كان في الصباح الباكر و18 (4.9٪) في المساء و12 (3.2٪) تعرضوا للمضايقة في وقت متأخر من الليل.
• بالنسبة لتعليم ومؤهل المتحرش، 196 (53.4) من العينة المدروسة لم يعرفوا تعليم المتحرش، يليهم 40 (10.8٪) تعرضوا للتحرش في الجامعة، بينما 49 (13.3٪) من المتحرشين كانوا غير متعلمين، و18 (4،9٪) من العينة المدروسة تعرضوا للتحرش الجنسي من متحرشين حاصلين علي دراسات عليا.
• Translation is too long to be saved
• أما بالنسبة لمهنة المتحرش، فإن 212 (57،5٪) لم يعرفوا مهنة المتحرشين، بينما 36 (9.8٪) كانوا عاملين، بينما 34 (9،3٪) من المتحرشين كانوا سائقين لميكروباص.، يليهم 33 (9،0٪) بائعين، كما تعرض 26 (7،1٪) من العينة المدروسة للتحرش الجنسي من قبل مدرس/ أستاذ، 94 (17.7٪) من المتحرشين كانوا من أطفال المدارس، بينما 15 ( 4.1٪) من المشاركين تعرضوا للتحرش الجنسي من مديريهم و19 (5،2٪) كانوا زملاء عمل.
• أما بخصوص العلاقة بين الطلاب والمتحرش، فقد كانت (77.4٪) من العينة المدروسة تعرضوا للتحرش الجنسي من الغرباء (رجال غير معروفين).
• وفيما يتعلق بعواقب التحرش، فإن (49.9٪) يعانون من مشاكل نفسية نتيجة التعرض للتحرش الجنسي.
• أما بخصوص طلب المساعدة للتخلص من عواقب التحرش الجنسي، فإن (37.3٪) من العينة المدروسة لم يطلبوا المساعدة، بينما (15.0٪) من العينة المدروسة طلبوا الدعم من اقرانهم، يليهم ( 13.6٪) طلبوا بدعم الأسرة، (5.7٪) منهم طلبوا دعمًا طبيًا للأمراض الجسدية. وفقط (1.6٪) من العينة المدروسة طلبوا المساعدة الدعم النفسي من قبل المختصين.
• يتعلق بوعي الطلاب بأنماط تجنب التحرش الجنسي، كانت النسب المئوية عينة البحث فيما يتعلق بأستخدام أنماط تجنب التحرش الجنسي، (62.1٪) تستخدم دائمًا أنماط تجنب التحرش الجنسي المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، كذلك، تلاهم (55.3٪) دائمًا استخدام أنماط تجنب سلوكيات التحرش الجنسي المتعلقة بالمظهر العام، بينما (45.5٪) من عينة البحث يستخدمون دائمًا أنماط تجنب سلوكيات التحرش الجنسي المتعلقة بوسائل النقل.
• فيما يتعلق باستخدام الطلاب لأنماط تجنب التحرش الجنسي، كان غالبية الطلاب المدروسين (70،3٪) نادرًا ما يستخدمون أنماط التجنب فيما يتعلق بالحماية والدفاع عن النفس، (62.1٪) كانوا دائمًا يستخدمون أنماط تجنب فيما يتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، يليهم (55.3٪) منهم كانوا يستخدمون دائمًا أنماط التجنب فيما يتعلق بالمظهر العام، بالإضافة إلى (45.5٪) يستخدمون دائمًا أنماط التجنب فيما يتعلق بوسائل النقل بينما (32.7٪) نادرًا ما يستخدمون أنماط التجنب فيما يتعلق بالمواقف الاجتماعية المختلفة.
• أظهرت نتائج الدراسة أن هناك علاقة بين العينة المدروسة المعرضة للتحرش الجنسي وكلياتهم والعام الدراسي المعيشة.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات ذات دلالة عالية بين العينة المدروسة الذين تعرضوا للتحرش الجنسي وأماكن (التسوق ...).
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات ذات دلالة إحصائية بين التعرض للتحرش الجنسي وفي أي وقت ووقت الظهيرة.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات ذات دلالة كبيرة بين العينة المدروسة تعرضوا للتحرش الجنسي ومهنة التحرش كبائع، وعامل، وسائق حافلة صغيرة، ومعلم / أستاذ، وغرباء.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات ذات دلالة عالية بين العينة المدروسة تعرضوا للتحرش والتحرش الجنسي من أحد الأقارب والمعارف وبين الغرباء المجهولين.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات مهمة للغاية بين التعرض للتحرش الجنسي ودعم الأسرة ودعم الزملاء والأقران ولم أطلب المساعدة.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هناك علاقات ذات دلالة إحصائية بين استخدام أنماط تجنب التحرش الجنسي والبيانات الاجتماعية والديموغرافية المتعلقة بالكلية والعمر.
• أظهرت نتائج الدراسة الحالية وجود علاقات ذات دلالة إحصائية بين أنماط تجنب التحرش الجنسي والتعرض للتحرش الجنسي فيما يتعلق بالسلوكيات المتعلقة بالمظهر العام، والسلوكيات المتعلقة بالمواقف الاجتماعية المختلفة، والسلوكيات المتعلقة بالحماية والدفاع عن النفس وجميع أنماط تجنب التحرش الجنسي. التحرش الجنسي.
الخلاصة:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية، يمكن الاستنتاج أن معظم عينة البحث تحت الدراسة لديهم استخدام منخفض لأنماط تجنب التحرش الجنسي كانت أقل من ثلث عينة البحث. لن يتمكن معظم الطلاب من التعرف على التهديد ولن يكونوا قادرين على استخدام استراتيجيات لتجنب المضايقات. لذلك، هناك حاجة لخلق الوعي حول كيفية التعرف على التحرش وتوقع الخطر، في الوقت المناسب من أجل التخطيط لأنماط التجنب واستراتيجيات الحماية.
التوصيات:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية تم اقتراح التوصيات التالية:
• تطبيق برامج توعوية عن التحرش الجنسي وانماط تجنب التحرش الجنسي في جميع المراحل التعليمية من المدرسة إلى الجامعة.
• تنفيذ حملات توعية لمناهضة التحرش لتوعية الإناث بتعريف وأشكال وقوانين التحرش الجنسي وانماط تجنب التحرش الجنسي.
• علاوة على ذلك، يجب أن تكون أي سياسة ضد التحرش الجنسي مصحوبة باستراتيجية اتصال لتعزيز السياسة وزيادة الوعي في المؤسسات التعليمية والجامعات والمدارس وتطبيق آلية تقديم الشكاوى.