الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نتناول في هذه الدراسة أعمال الكاتب عمار علي حسن من منظور الجغرافية الثقافية للكشف عن تلك الرؤى من خلال السرد الروائي وتشكيل منظومة القيم والعادات والتقاليد التي ارتبطت بالمصريين في مختلف العصور التي طرحت من خلال النصوص الروائية، وتأثير الأماكن باختلافها (مدينة- ريف-صحراء) على بناء الإنسان والأفكار التي يعتنقها، ويعبر عنها من خلال لغته، وهي: - جبل الطير. - شجرة العابد. - خبيئة العارف. سوف تتناول هذه الدراسة رصد تأثير الأنماط الجغرافية على الإنسان، من خلال الثقافات التي تكونت في كل المنطقة الجغرافيا التي ينتمي إليها، وظهرت من خلال حياة الأبطال، وانتمائهم لهذا المكان. وتم تسجيلها من خلال العمل الأدبي، وهذه الأفكار تطرح كالتالي: - الحضور الثقافي للمكان في رواية جبل الطير. - المكان والسرد المعلوماتي في رواية شجرة العابد. - المكان ورحلة الإمام محمد ماضي أبو العزائم في رواية خبيئة العارف. إلى جانب رؤية الجغرافيا الثقافية في التعامل مع النص الأدبي، نعرض الأهداف التالية لهذه الدراسة، وهي: - اكتشاف دور المكان في حفظ الذاكرة. - إبراز أهمية جغرافية المكان الروائي في حفظ التراث الإنساني. - دور البيئة الجغرافية في تشكيل الوعي والواقع الثقافي. - الكشف عن الدور الذي تلعبه الجغرافيا الثقافية في تشكيل هُوية الأفراد داخل المجتمع. - الكشف عن الهُوية الثقافية من خلال اللغة واللهجات المحلية التي يتم استخدامها داخل النصوص الإبداعية. خُطة البحث: - مقدمة - ترجمة: د. عمار علي حسن، الفلاح الذي صار أديبًا ومفكرًا. - تمهيد: مفهوم المكان. - الجغرافيا الثقافية والرواية. - الفصل الأول: الحضور الثقافي للمكان من خلال رواية جبل الطير. - الفصل الثاني: المكان والسرد المعلوماتي في رواية شجرة العابد. - الفصل الثالث: رحلة الإمام محمد ماضي أبو العزائم في رواية خبيئة العارف. - خاتمة. - المراجع والمصادر. منهج الدراسة: وأما بالنسبة للمنهج، فسوف تستعين الباحثة في دراستها بالمنهج التحليلي النقدي، الذي يتابع الظواهر السردية ويردها إلى المكونات الثقافية، ويقوم بتحليلها تحليلاً نقديًّا في ضوء معطيات الدرس النقدي الحديث والجغرافيا الثقافية، مع استخدام الإجراءات التأويلية الكاشفة عن الروابط غير الظاهرة للمكان بالمنتج الثقافي. |