الفهرس 
الفصل الاول: مدخل إلي مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 171 |  |  |
| | | from | 171 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلي التحقق من وجود علاقة ايجابية دالة إحصائيًا بين تنظيم الذات الانفعالية والكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة لدي عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، كما هدفت إلي الكشف عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات الأداء علي متغيري الكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة وفقا لتباين تنظيم الذات الانفعالية (مرتفع- منخفض). والكشف عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات الأداء علي متغيري الكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة وفقا لتباين متغير النوع (ذكور- إناث)، وهدفت أيضًا إلي معرفة حجم الإسهام الحقيقي للمتغيرات المستقلة ذات التأثير في التنبؤ بدرجة المتغيرات التابعة ، وتكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (150) عضواً من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعه ، حيث بلغ عدد الذكور (59) عضواً وعدد الاناث (91) عضوة ، حيث بلغ عدد المعدين (51) ، وعدد (53) مدرس مساعد ، وعدد (25) مدرس ، وعدد (8) أستاذ مساعد ، وعدد (13) أستاذ .
وطبقت الباحثة مقياس التنظيم الانفعالي إعداد (أحمد فرج فهمي، 2019)، ومقياس الكفاءة الاجتماعية إعداد (هدي خلف الله أحمد،2006)، ومقياس نوعية الحياة ((WHOQL لمنظمة الصحة العالمية ترجمة (هناء كارم يوسف، 2015).
وتوصلت نتائج الدراسة إلي وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين تنظيم الذات الانفعالية والكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة لدي عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، كما وجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات مرتفعي ومنخفضي التنظيم الانفعالي في الأبعاد الفرعية للكفاءة الاجتماعية المتمَثلة في (التواصل الاجتماعي، توكيد الذات، حل المشكلات، التوافق النفسي، الصداقة، الدرجة الكلية للكفاءة الاجتماعية) والتي كانت في اتجاه مرتفعي التنظيم الانفعالي، وأيضًا عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات مرتفعي ومنخفضي التنظيم الانفعالي في الأبعاد الفرعية لجودة الحياة المتمَثلة في (الصحة الجسدية، الصحة النفسية، العلاقات الاجتماعية، البيئة، الدرجة الكلية لجودة الحياة). وأيضًا عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين في أبعاد كل من تنظيم الذات الانفعالية والكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة لدي عينة البحث، ومن ناحية أخري تبين أن تنظيم الذات الانفعالية بمكوناتها المختلفة تسهم بشكل دال إحصائيًا في التنبؤ بتباين درجة الكفاءة الاجتماعية وجودة الحياة لدي عينة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة.