الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ”إن مسار نقص الأكسجين يلعب دورًا محوريًا في التسبب في سرطان الكبد ويمكن أن يعمل بشكل تآزري في تعزيز انتشار سرطان الكبد. و لذلك يعد تعديل الالتهام الذاتي في علاج سورافينيب لسرطان الكبد أمرًا بالغ الأهمية في إحداث موت الخلايا المبرمج ومنع تكاثر الخلايا السرطانية. ايضًا فإن التأثير المضاد للسرطان لتعديل الالتهام الذاتي في تحسين سرطان الكبد الناجم عن ثايواسيتاميد يُعزى بشكل أساسي إلى ضعف كبير في مسارات نقص الأكسجين التي بدورها تحفز مسار موت الخلايا المبرمج وتقلل القدرة على التكاثر. استخدمت هذه الدراسة تقنيات متنوعة تضمنت القياس اللوني، والتعبير الجيني الكمي و ِمقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم. و لطخة وسترن و قياس التدفق الخلوي و الكيمياء المناعية النسيجية و المجهر الإلكتروني النافذ. وقد أظهرت مجموعتان العلاج الثنائي نشاطًا مضادًا للورم معززًا لعلاج سرطان الكبد مقارنةً بـ سورافينيب وحده. يُعزى تفوق العلاج المركب على العلاج الأحادي سورافينيب بشكل أساسي إلى قدرة مُعدِّلات الالتهام الذاتي إما على تثبيط الآلية الخلوية السرطانية لتحمل نقص الأكسجين الناجم عن التأثير المضاد لتولد الأوعية لـ سورافينيب، أو التدهور الذاتي لجزيئات إشارات نقص الأكسجين مثل العامل الأول المحفز بنقص الاوكسجين الفا. و بناءً عليه، فإن للالتهام الذاتي فائدة مزدوجة في السرطان، فهو سلاح ذو حدين و بناءً عليه. و تؤدي نتائج هذا الدراسة إلى إعادة تموضع سورافينيب لعلاج سرطان الكبد. وبالتالي، توصي الدراسة الحالية بتقييم التأثير المضاد للورم لتعديل الالتهام الذاتي مع علاج سورافينيب في نماذج الأورام الأخرى وإجراء دراسات سريرية على المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد المتقدم. . تقدم هذه الدراسة ولأول مرة في دراسة واحدة العالج االثنائي الذي يشمل سورافينيب مع هيدروكسي كلوروكين بالتزامن مع سورافينيب مع سيمفاستاتين كعلاج فعال وأكثر أمنًا مقارنة بالعلاج الأحادي لسورافينيب فقط. ” |