الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بحثت هذه الدراسة فى الكيفية التى أثر فيها الصراع العربى الإسرائيلى على الأمن المائى العربى بشكل عام: و على الأمن المائى الأردنى بشكل خاص: و كيف أثر هذا الصراع فى مواقف كلا الطفين من قضايا المفاوضات فى مسألة إنهاء الصراع الدائر بينهما منذ حوالى قرن من الزمن: و فى محاولة لإثبات فرضيتها و الإجابة على تساؤلاتها: تتبعت الدراسة الجذور التاريخية للصراع على المياه من خلال التطرق الى موضوع المياه فى النصوص التوراتية و آراء المفكرين الصهاينة منذ نهاية القرن التاسع عشر: و كيف وظف الساسة الصهاينة كل ذلك مع القوة الدولية اثناء انعقاد مؤتمر الصلح بباريس عام 1919: و الاطماع الصهيونية فى المياه العربية: باستعراض المراحل المختلفة للصراع: فقد كان الاستحواذ على المياه على رأس اولويات إسرائيل: مما أدى الى تعميق حالة الصراع بين الطرفين: إعتقدت الأردن أنها ستستعيد مياهها المسلوبة من قبل إسرائيل بموجب اتفاقية السلام: إلا أن إسرائيل لم تتنازل عن أى قطرة ماء للأردن: و أظهرت الاتفاقية مدى ضعف الموقف الأردنى أما الغطرسة الإسرائيلية: لم تلتزم إسرائيل بما ورد فى الاتفاقية لا من حيث كمية المياه أو نوعيتها: عملت إسرائيل على استغلال موضوع المياه شر استغلال تجاه الأردن: فقد عملت إسرائيل على عرقلة مشروع قناة البحرين الذي تعلق عليه الأردن أملا كبيرة: فقد ربطت إسرائيل الموضوع تنفيذ المشروع: بعودة الأردن عن قراره الأخير القاضى بإلغاء الاتفاق المتعلق بتأجير منطقة الباكورة و الغمر |