الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعريف الذكاء الى منتصف التسعينات هو ”القدرة على حل المشاكل” و لكن مع التطورات و التغيرات المستمرة التى تطرأ أصبح القدرة على الاستمرار فى مواجهة المشاكل أو مواقف تواجة لأول مرة”. اصبح العالم أكثر ترابطا و لذا كان على المدن أن تتصدى للتحديات المتماثلة من نمو سكانى و تغير المناخ و الازدحام المرورى و التلوث و نقص الخدمات و إلخ.وإستخدام ماهو جديد من تكنولوجيا آمنة و مصادر متجددة للقدرة على الصمود و إدارة المخاطر و التعافى من الكوراث و الوصول إلى مجتمع مستدام يحمل خصائص و سمات المدن الذكية. المدينة ذكية هى مفهوم يتكامل به الإدارة الذكية مع الأنظمة التكنولوجية الحديثة و خصائصها تشمل (الحكومة الذكية {u٢٠١٣} البيئة الذكية {u٢٠١٣} و النقل الذكى {u٢٠١٣} و الاسكان الذكى {u٢٠١٣} و البنية التحتية الذكية {u٢٠١٣} و الخدمات و المجتمع الذكى {u٢٠١٣} و الحياة الذكية) و تضم خصائصها مجموعة من العناصر يتحكم بها مجموعة من المؤشرات يتم رصدها بتقنيات الإستشعار عن بعد عن طريق رصد المعلومة المطلوبة و إمكانية رصدها بالاستشعار و ماهو نوع المستشعر المستخدم و ماهى الكيفية لذلك و ماهو التطبيق المستخدم وماهو المنتج النهائى لذلك وبتطبيق تلك التقنيات على الخصائص البيئية لمدينة العلمين كمدينة ذكية فى كلا من (المياة {u٢٠١٣} الصرف {u٢٠١٣} الهواء {u٢٠١٣} الطاقة {u٢٠١٣} الأماكن الطيعية {u٢٠١٣} الجودة البيئية {u٢٠١٣} الرصد البيئى) تبين أن هناك مؤشرات تم رصدها بالفعل و أخرى لم يتم رصدها و لكن تم ذكر كيفية رصد تلك المؤشرات بتقنيات الإستشعار عن بعد للوصول إلى توظيف آليات الإستشعار فى المدينة الذكية و إستخدامها كأهم تقنيات العصر. و من هذا المنطلق فاننا بحاجة الى تحويل المدن المصرية إلى مدن ذكية من أجل تحقيق جودة الحياة و إدارة المدن بتقنيات ذكية تعمل على التقليل من التحديات البيئية و العمرانية ويمكن إستخدام العديد من الآليات التى يجب ان تتميز بالسرعة و الكفاءة و الدقة و إنخفاض التكلفة و توفير الوقت و يتحقق ذلك عن طريق آليات الإستشعار عن بعد |