الفهرس 
دور التدريب التحويلى فى تحقيق توازن هيكل القوى العاملة فى المنظمات العامة
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
يعد العنصر البشرى اللبنة الأساسية فى بنية المنظمات: لذا تتجه أهداف تنظيم و تخطيط القوى العاملة في هذه المنظمات نحو إعادة تأهيل هذا العنصر: من خلال عدد من الآليات لتحقيق استقرار بيئة عملهاِ الداخلية: و وبالتالي استقرار هيكل عمالتها. لتهيئتهم لشغل وظائف مختلفة: بدافع الاحتفاظ بهم: و توظيف مهاراتهم: في مجال العمل الوظيفي. و تجنب خطر ما قد يطرأ على هذا الهيكل من خلل يؤدى إلى ظهور حالتى الفائض والعجز النوعي و الكمى. و بناءً عليه تلقى هذه الدراسة الضوء على مفهوم و دور و أهمية برامج التدريب التحويلى كأحد أهم آليات التوازن الذي تحدث أثراً إيجابياً على وضعية هياكل العمالة في المنظمات العامة: و التى يتمتع موظفيها بمبدأ ديمومة الوظيفة. كما تتصدى للتعرف على مصطلح أو مفهوم توازن هيكل القوى العاملة الذي يرتبط أساسا بعملية تنظيم القوى العاملة: و إدارة الفائض و العجز: و مواجهة خلل التوازن فى هيكل القوى العاملة بالمنظمات. و قد تضمنت الدراسة جانبين: نظرى و تم من خلاله استعراض و تحليل المفاهيم: و المصطلحات المرتبطة بمتغيري الدراسة: مع استطلاع بعض الخبرات الدولية فى مجال استثمار القوى العاملة: و كيفية تطويع و تحويل مهارات: و قدرات هذا المورد البشرى من خلال آليات التوازن و على رأسها آلية التدريب التحويلى: و حماية المنظمات من خطر خلل التوازن. أما بالنسبة للجانب التطبيقى: فقد تم تحليل و دراسة واقع حالة أمانة محافظة جدة بالمملكة العربية السعودية: بهدف التعرف على وضعية هيكل القوى العاملة بها: و درجة التوازن و الاستفادة التى تحققت من تنفيذ برامج التدريب التحويلى: و معرفة أنواع الآليات الأخرى التى يستعان بها فى تنظيم القوى العاملة