![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استطاعت جنوب أفريكيا فى عام 1994 م السير بخطوات موية اتجا التحول السياسى و التخل من الفصل العنصرى: و التحول من دولة منعزلة إلى فاعل رئيسى على الساحة الإقليمية و الدولية: و منذ ذلك العام و جنوب أفريكيا تعيش حالة من جنى ثمار ما بعد التحول السياسى: مع هيمنة ”المؤتمر الوطنى الأفريكى”: لكن منذ عام 2014 شهدت جنوب أفريكيا العديد من الاضطرابات الداخلية التى وضعت الحزب الحاكم فى مأزق. و حاول ”التحالف الديمقراطى” {u٢٠١٣} و هو أكبر حزب معارض فى جنوب أفريكيا {u٢٠١٣} استغلال الموقف و تغيير المشهد السياسى، و ممارسة دور كحزب معارض ينتقد سياسة الحزب المهيمن، و يكون أداةَ رقابة على عمله؛ لضمان استمرارية عملية التحول السياسى: و الحفاظ على استقرار الأوضاع فى جنوب أفريكيا. و قد صعد ”التحالف الديمقراطى” إلى وضع المعارضة الرسمية فى عام 1999م : و أخذ يتصاعد دور المعارض: و مع وصول ”موسى مايمان” لرئاسة الحزب كأول زعيم ذو بشرة سوداء للحزب أضاف ذلك مزيدا من الشرعية للحزب - بعد أن كان ينظر إليه باعتبار ”حزبا للبيض” و زيادة شعبيته فى السنوات السابقة تشير إلى إمكانية فوزه فى الانتخابات العامة خلال السنوات العادمة بعد تحقيقه تقدما ملحوظا فى الانتخابات المحلية عام 2016 |