الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال العرض السابق توصلت الى مجموعة نتائج مهمة مستخلصة من التجربة الصوفية لروزبهان البقلى و نجم الدين الكبرى: و هى كالآتى: أنه على الرغم من منزلة الشيخين فى عالم التصوف إلا أنهما لم يحظيا باهتمام من قبل الدارسين: و خاصة الأكاديميين منهم: فهناك الكثير من الجوانب لديهما تحتاج الى تحليل: كذلك فإن مؤلفاتهما الثرية جدا تحتاج الى إفراد دراسات مستقلة لها: مع تحقيقها و إخراجها للنور ليستفاد منها المجتمع. تلقى الشيخان التعليم الدينى منذ صغرهما على أيدى علماء أجلاء أمثال الشيخ (جمال الدين بن خليل الفسائى): و الشيخ (إسماعيل القصرى): كما كان روزبهان أح مشايخ نجم الدين الذى تلقى منهم أصول التصوف. كلا الشيخين قام باعديد من الرحلات طلبا للعلم: و ترك وطنه للجلوس أمام العلماء فى الوطن العربى: فنجم الدين رحل الى الأهواز: ثم رحل مرة أخرى الى خدمة الشيخ عمار: (يقول الخوانسارى: فخرج اليه نجم الدين: و كان فى صحبته برهه: الى أن خطر بباله ما خطر أولا: من أن علومه أكثر من علوم الشيخ بكثير - فأحس الشيخ بما هجس فى ضميره كما أحس القصرى: فأشار اليه للسفر الى مصر للورود على حضرة الشيخ روزبهان الفارسى: و قال: لا يؤذيك إلا لطمة منه على قفاك: و هذا ما وقع بالفعل |