Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Coping Patterns of Family Members Caring for Alzheimer Patient/
المؤلف
Abo El Yazeid, Ola Abd Rabo.
هيئة الاعداد
باحث / علا عبدربه أبو اليزيد
مشرف / سهير عبد الحليم مخيمر
مشرف / ناديه ينى سيف
مشرف / ناديه ينى سيف
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
144 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المجتمع والرعاية المنزلية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - المجتمع و الرعاية المنزلية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

يسمى مرض الألزهيمر بالوداع الطويل و يعد الشكل الأكثر شيوعا لمرض خرف الشيخوخة.يتسبب الألزهيمر في الزيادة التدريجية لمشاكل الحكم المنطقى على الأشياء ،التفكيرو الذاكرة. و حتى الآن لا يوجد أي علاج شافى لهذا المرض ولكن هناك طرق لإبطاء تقدمه وتخفيف العديد من الأعراض الناتجة عنه.وتمثل رعاية مريض الألزهيمر بالمنزل تحدى عظيم لما يتطلبه من توفير الرعاية لشخص مريض بهذا النوع من الأمراض القاتلة وهذه التحدى ليس فقط للمريض وإنما أيضا لمن يرعاه من أفراد أسرته حيث احتياج مقدم الرعاية من أفراد الأسرة للموازنة بين وظيفة، احتياجاتالأسرة ، و نواحي الحياة الأجتماعيه الأخرى. وترتبط الرعاية لشخص مصاب بالألزهيمر بمستوى عالي من الإجهاد لمقدم الرعاية نتيجة العناية بشخص لديه اضطراب وظيفي كبير مقارنه بأى من الأمراض المزمنة الأخرى. ويوصف عبئ الرعاية بأنه مصطلح شامل يستخدم لوصف عددا من الأمور الجسدية والعاطفية والمالية الواقعة على مقدم الرعاية والتي قد تفوق تحمله.ويعرف التكييف على أنه ذاك التغيير الفعال من قبل الشخص في الإدراك والسلوك لمواجهه الاحتياجات الداخلية والخارجية وذلك عندما لا تتوافر أي وسائل أخرى لمواجهة تلك المشكلات.
الهدف من البحث:
تهدف الدراسة إلى تقييم أنماط تكيف أفراد الأسرة من مقدمي الرعاية لمريض الألزهيمر من خلال :
‌أ. تقيم معلومات أفراد الأسرة تجاه مرض الألزهيمر.
‌ب. تحديد ممارسات أفراد الأسرة تجاه ذويهم من مرضى الألزهيمر.
‌ج. تحديد أنماط تكيف أفراد الأسرة تجاه ذويهم من مرضى الألزهيمر.
‌د. تقيم مدى العبئ الواقع على أفراد الأسرة نتيجة رعاية ذويهم من مرضى الألزهيمر.
وتمت الدراسة في الأماكن الآتية:
‌أ. عيادة الذاكرة بمركز الطب النفسي التابع لجامعة عين شمس حيث توجد الجمعية المصرية لمرض الألزهيمر.
‌ب. عيادة الذاكرة بمستشفى العباسية للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والتي تعتبر من أكبر مستشفى متخصص في الأمراض النفسية في القاهرة والمناطق المحيطة بها.
طرق البحث:
نوع الدراسة : تم استخدام تصميم وصفى في هذه الدراسة
مكان البحث :أجريت هذه الدراسة بعيادة الذاكرة بمركز الطب النفسي التابع لجامعة عين شمس حيث توجد الجمعية المصرية لمرض الألزهيمر و عيادة الذاكرة بمستشفى العباسية للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والتي تعتبر من المراكزالمتخصصه في الأمراض النفسية.
عينه البحث: شملت عينة البحث على 165مريض بالألزهيمر إلى جاب 165من مقدمي الرعاية لهولاء المرضى من أفراد أسرتهم.
كيفيه اختيار العينة:
تم اختيار عينه هادفة من مرضى الألزهيمر ومقدمي الرعاية من أسرهم. وذلك بعد دراسة السجلات الطبية للاماكن محل الدراسة والتي تم الاطلاع عليها ابتداء من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠٠۸ لتحديد عدد الحالات المرضية التي تمت متابعتها على مدار الخمس أعوام السابقة. وقد بلغ عددها حوالي حاله٣٢۸٣ وعليه يكون عدد المرضى للسنة الواحده٦٥٦مريض، وبالتالي يمثل عدد العينة نسبه 25%(١٦٥ مريض) من الحالات التي تم متابعتها في السنة الواحدة بالأضافه إلى ١٦٥ مقدم رعاية من أفراد الأسرة لهولاء المرضى.
شروط العينة.
شروط اختيار العينة كالاتى :
• أن يكون قد سبق تشخيصه كمريض الزهيمر بغض النظر عن المرحلة الحالية للمرض.
• لابد من وجود أحد أفراد أسر ته من مقدمي الرعاية بصحبته.
• تشمل العينة الرجال و السيدات.

طريقة اختيار العينة:
سيتم اختيار كل من تتوفر فيه شروط العينة ويتم الاختيار بناءا على الطريقة الاتيه:
يؤخذ أول مريض بعد وصول الباحث إلى عيادة الذاكرة بعد تطبيق شروط العينة وبعد ذلك يتم اختيار مريض التالى والتى تنطبق عليه الشروط المشار اليها سلفاو ذلك في أثناء ساعات العمل الرسمية للأماكن محل الدراسة.وسوف يتم اخذ حوالي خمسه مرضى فى كل زيارة إلى حين اكتمال العينة المطلوبة.

الاعتبارات الاخلاقيه:
تم الحصول على موافقة كتابيه / أو شفويه من المرضى و ذويهم القائمين على رعايتهم قبل الاشتراك في البحث وبعد شرح الهدف من الدراسة وإنها لن تتعرض إلى اى مسائل دينيه اوأخلاقيه ،أو ثقافيه.إلى جانب مراعاة الخصوصية والسرية.
التحليل الاحصائى:
تم استخدم الاختبارات الاحصائيه المناسبة لتحليل البيانات البحثية بالرجوع الى البرنامج الاحصائى ” Spss ”.
أدوات البحث: تم جمع البيانات باستخدام استمارتين:
الأولى استمارة مقابلة شخصية لمريض الألزهيمر وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئسيه وهى:
الجزء الأول:
أ‌- البيانات الديموجرافيه و الاجتماعية لمريض الألزهيمر وقد تم تصميمها بواسطة الباحثة.
ب‌- البيانات الديموجرافيه و الاجتماعية لفرد الأسرة مقدم الرعاية وقد تم تصميمها بواسطة الباحثة.
الجزء الثاني:
معلومات مقدم الرعاية عن مرض الألزهيمر وقد تم تصميمها بواسطة الباحثة.
الجزء الثالث:
أ- مقياس تقييم أمان البيئة المنزلية لجنس و فيلس (2003).
الاستمارة الثانية: المقابلة الشخصية لمقدم الرعاية وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئسيه وهى:
الجزء الأول:
مقياس كليفلاند كلينيك للأنشطة الحياتية اليومية كليفلاند كلينك ( 2008).
الجزء الثاني:
أ‌- ممارسات مقدم الرعاية لمريض الألزهيمر مراكز الرعاية بكاليفورنيا( 2003)
ب -استمارة الرعاية المقدمة لمريض الألزهيمر كاريكون (2007)

الجزء الثالث:
أ‌- مقياس العبئ الواقع على مقدمي الرعاية زارتيت و آخرن(2002).
ب-مقياس أنماط تكيف أفراد الأسرة اسكندر(2006).
وقد تم جمع البيانات في الفترة من سبتمبر 2010 إلى فبراير2011.
العينةالاسترشادية:
تم أخذ عدد ٢٠ مريض وكذا نفس العدد من ذويهم ممن يقدمون لهم الرعاية من أفراد الأسره من الأماكن محل الدراسة لاختبار مصداقية ،واقعيه،محتوى أدوات البحث وكذلك اختبار خصوصية مكان المقابلة وبناءا على النتائج تم عمل التعديلات المطلوبة على الأدوات البحثية لتتلائم مع الدراسة.لن يتم احتساب هذة العينه العشوائيه من العينه قيد الدراسه.
مجال عمل الدراسة:
تم تجميع البيانات من خلال مقابله المرضى بصحبه ذويهم القائمين على رعايتهم في مكان يتوفر فيه الخصوصية داخل الأماكن محل الدراسة وذلك فى يومى الأحد و الثلاثاء بمركز الطب النفسي التابع لجامعه عين شمس ويومي الأحد والأربعاء بالعيادة الخارجية بمستشفى العباسية للصحة النفسية كان يوم الأحد بالتبادل بين العيادتين.
نتائج البحث
أسفرت نتائج الدراسة عن:
• حوالي نصف العينة البحثية (49.1 %) لديهم معلومات مرضيه عن مرض الألزهيمر.
• حوالي نصف المرضى(41.8%) يعشون في بيئة منزليه أمنه كما قرر ذلك أفراد أسرتهم من مقدمى الرعاية.
• أقرمقدمى الرعاية أن المرضى يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في أداء الأنشطة الحياتية اليومية البسيطة والمركبة بنسبه تتجاوز النصف بقليل(50.3%).
• أما بالنسبة إلى الرعاية المرضى والتي يقوم بها مقدم الرعايه و تنقسم إلى ثلاثة مجموعات وذلك بناء على المجهود المبذول من مقدم الرعاية إلى انه حوالي ثلاثة أرباع(79.3%) يقدموا رعاية بمستوى مرضى.
• أما بالنسبة للعبىء الواقع على مقدمى الرعاية فحوالي النصف (56.4%) يعانى من عبئ متوسط كما أن حوالي الربع (30.2%) يتحملون عبئ ثقيل.
• كما أن نسبه ثلاث أرباع (78.2%) من مقدمى الرعاية يتكيفوا مع عبئ رعاية مريض الألزهيمر بدرجه متوسطه.
• وتشير النتائج بعدم وجود دلالات أحصائيه بنسبه تقرب إلى النصف(40.7%) بين كلا من معلومات مقدموا الرعاية عن المرض والرعاية المقدمة للمرضى.
• عدم وجود دلالات أحصائيه بين معلومات مقدم الرعاية عن المرض والرعاية المقدمة للمريض .(X2 =0.34@ p>0.005).
• عدم وجود دلالات أحصائيه بين مستوى العبىء الواقع على مقدم الرعاية والرعاية المقدمة للمريض(X2 =0.29 @ p>0.005).
• عدم وجود دلاله أحصائيه إلى أن مستوى التكيف بين العبىء الواقع على مقدم الرعاية ومستوى أداء المريض للأنشطة الحياتية اليومية البسيطة والمركبة(X2=4.64@ p>0.005).
• عدم وجود دلالات أحصائيه بين معلومات مقدم الرعابه عن المرض و مستوى التكيف مع العبىء الواقع على مقدم الرعاية (X2 =0.51@ p>0.005).
• عدم وجود دلالات أحصائيه بين مستوى التكيف لمقدم الرعاية و مستوى الرعاية المقدمة للمريض (X2 =0.40@ p>0.005).
• عدم وجود دلاله أحصائيه إلى أن مستوى التكيف بين العبىء الواقع على مقدم الرعاية ومستوى أمان البيئة المنزلية والمركبة X2=12.68 @ p>0.005) X2).
• عدم وجود دلاله أحصائيه إلى أن مستوى التكيف بين العبىء الواقع على مقدم الرعاية معلومات مقدم الرعاية عن المرض (X2 =1.267@ p>0.005).
• وجدت علاقة ذات دلاله أحصائيه بين مستوى أداء المريض للأنشطة الحياتية اليوم البسيطة والمركبة و مستوى ممارسات مقدمي تجاه الرعايه للمريض
(X2 =4.64@ p>0.005