Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق محصول الزيتون فى محافظة مطروح/
المؤلف
البوهي، فاطمة عبد المعبود إبراهيم
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبد المعبود إبراهيم البوهي
مشرف / محمد سالم مشعل
مشرف / أيمن السيد شعبان
مشرف / ثناء النوبي أحمد سليم
مشرف / نظمي عبد الحميد عبد الغني
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-د، 187ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الزراعية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

تعتبر أشجار الزيتون من الأشجار التي تتحمل الإجهاد البيئي، كما أن الزيتون يعتبر من المحاصيل الغذائية الهامة لعدة إعتبارات منها أنه يستخدم في إستخراج أفضل الزيوت النباتية غذائيا وصحيا، كذلك تقوم على تجهيزاته خدمات وصناعات عديدة تتيح مجالات متعددة للإستثمار والتشغيل ، كما أن أسواقه لها قابلية للإتساع في التجارة الخارجية, لذا تنتشر زراعة أشجار الزيتون في الأراضي الجديدة والصحراوية فمنها ما يستخدم في التخليل في صورة زيتون أسود أو زيتون أخضر، ومنها ما يستخدم في إستخراج الزيت ، ومنها ما يستخدم في الصورتين معًا, ويعتبر محصول الزيتون أحد مصادر الدخل الزراعي, يمثل إنتاج الزيتون حوالي 6.54% من جملة إنتاج الفاكهة بالجمهورية عام 2019, لذلك يجب الإهتمام بتنمية إنتاج هذا المحصول كهدف ضمن أهداف النهوض بالإنتاج الزراعي وذلك من خلال الأستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج اللازمة لإنتاجه في ظل توافر الأسواق اللازمة لتسويقه مما يؤدى إلي زيادة دخول المزارعين بصفة خاصة والدخل القومي الزراعي بصفة عامة مع الأخذ في الأعتبار ما يترتب علي زراعته من أثار بيئية , لذلك استهدفت الدراسة دراسة الأهمية الاقتصادية والأجتماعية والبيئية للزيتون والصادرات والواردات من زيت الزيتون ونسبة إنتاج زيت الزيتون من إجمالى الزيوت في مصر, وتعد محافظة مطروح من أكبر محافظات مصر من حيث المساحة حيث تبلغ مساحتها حوالى166.5 ألف كم2(39.6 مليون فدان) بما يمثل نحو 16.6 % من إجمالى مساحة مصر والمقدرة بنحو1.1 مليون كم2 وتعتبر واحة سيوة من أكبر المراكز بمحافظة مطروح في إنتاج محصول الزيتون بنسبة 138975طن كذلك تستهدف الدراسة التعرف علي الكفاءة التقنية والكفاءة الاقتصادية لإنتاج محصول الزيتون بواحة سيوة ودراسة مشاكل إنتاج وتسويق المحصول بالواحة والتعرف علي المنظور البيئى للتخلص من مخلفات عصر الزيتون فى واحة سيوة وتقع الدراسة في أربعة أبواب ,أشتمل الباب الأول علي فصلين تناول الفصل الأول: الإطار النظرى للدراسة للتعرف علي أهم المفاهيم الإنتاجية
والاقتصادية الخاصة بالدراسة والتعريف بشجرة الزيتون وطرق الزراعة والأحتياجات المائية وأهم أصناف الزيتون والأمراض التى تصيب محصول الزيتون فى مصر.
بينما تناول الفصل الثاني: الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة التي ركزت على محصول الزيتون بصفة عامة، وبصفة خاصة إنتاج وتسويق الزيتون وزيته بالأراضي
الجديدة،هذا وتم تقسيم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة إلى قسمين: الأول: يضم الدراسات السابقة الخاصة بإنتاج الزيتون وزيته في مصر، والثاني: يضم الدراسات السابقة الخاصة بتسويق الزيتون وزيته بمصر، واختتم هذا الباب بملخص لأهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسات.
تناول الباب الأول: الاطار النظري والاستعراض المرجعى للدراسات السابقة وكانت أهم نتائج الاستعراض المرجعى :
1 - أن هذا المحصول لم يحظ بالعناية الكافية من الناحية الإنتاجية حيث تفتقر أشجار الزيتون إلي عمليات الخدمة الجيدة بالإضافة إلي وجود أشجار قديمة يجب إحلال أشجار جديدة محلها, واستخدام طرق غير مناسبة في جمع المحصول مما يؤدى إلى إنخفاض الكفاءة الإنتاجية.
2- يجب إنشاء مراكز مجهزة لتجميع وتسويق المحصول بأسلوب علمي وأدوات حديثة للقطف يناط بها القيام بعمليات الفرز والتدريج والتعبئة . وكذلك إنشاء مراكز متطورة ذات تقنية عالية لتخليل الزيتون الخام والإهتمام بتعبئته فى صوره يرضى عنها المستهلكون وفى أحجام ذات أسعار مناسبة . أما الاطار النظري للدراسة : تناول بعض المفاهيم الخاصة بمحصول الزيتون من حيث طرق الزراعة والرى والتسميد وأصناف الزيتون في مصر بصفة عامة وسيوة بمحافظة مطروح
بصفة خاصة وغير ذلك.
ويتناول الباب الثاني: الوضع الراهن لانتاج لمحصول الزيتون فى مصر تم تقسيم الباب إلي ثلاثة فصول, تناول الفصل الاول : أولاً : تطور المساحة الكلية والمثمرة وانتاجية الفدان والانتاج الكلي لمحصول الزيتون في مصر خلال الفترة (2002–2019) وتبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني
ومن خلال المعادلة رقم (1) بالجدول رقم(5) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة الكلية لمحصول الزيتون قدرت بنحو 9.62 ألف فدان . وتشير المعادلة
رقم (2) بنفس الجدول أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة المثمرة لمحصول الزيتون قدرت بنحو 8.29 ألف فدان وتشير المعادلة رقم (3) بنفس الجدول أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم (4) بنفس الجدول أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الإنتاج الكلي لمحصول الزيتون قدرت بنحو 44.34 ألف طن .
ثانياً: تطور المساحة الكلية والمثمرة وإنتاجية الفدان والإنتاج الكلى لمحصول الزيتون على مستوي محافظات الصحارى خلال الفترة (2002–2019) وتبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (1) بالجدول رقم((7 أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة الكلية قدرت بنحو3.84 ألف فدان وتشير المعادلة رقم (2) بنفس الجدول إلي أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة المثمرة قدرت بنحو 3.41 ألف فدان , فدان وتشير المعادلة رقم (3) بنفس الجدول أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم (4) بنفس الجدول أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الإنتاج الكلي قدرت بنحو 11.65 ألف طن.
ثالثاً : تطورالمساحة الكلية والمثمرة وإنتاجية الفدان والإنتاج الكلى لمحصول الزيتون على مستوي محافظة مطروح خلال الفترة (2002–2019) وتبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (1) بالجدول رقم (9) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة الكلية قدرت بنحو1.238ألف فدان وتشير المعادلة رقم((2 بنفس الجدول إلي أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المساحة المثمرة قدرت بنحو 1.092 ألف فدان , وتشير المعادلة رقم بنفس الجدول (3) بنفس الجدول أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم (4) بنفس الجدول أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الانتاج الكلي قدرت بنحو5.89 ألف طن.
في حين تناول الفصل الثاني : أولاً :- المتاح للاستهلاك والفائض من محصول الزيتون في مصر تبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (2) بالجدول رقم(11) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في المتاح للاستهلاك من
محصول الزيتون قدرت بنحو 38.49ألف طن وتشير المعادلة رقم((3 إلي أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الفائض قدر بنحو 5.87 ألف طن.
ثانياً: - الغذاء الصافى والفاقد ومتوسط نصيب الفرد في السنة/كجم ومتوسط نصيب الفرد في اليوم بالجرام/اليوم من محصول الزيتون خلال نفس الفترة تبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (1)بالجدول رقم(13) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الفاقد من محصول الزيتون قدر بنحو4.92 ألف طن وتشير المعادلة رقم((2 إلي أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في الغذاء الصافى من محصول الزيتون قدر بنحو 23.023ألف طن وتشير المعادلة رقم (3) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في متوسط نصيب الفرد بالكجم/السنة قدر بنحو 0.182 كجم/السنة وتشير المعادلة رقم (4) أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً في متوسط نصيب الفرد بالجرام/السنة قدر بنحو 0.498 جم/السنة.
ثالثاً:- كمية إنتاج الزيوت الكلية والمتاح للأستهلاك منها والفجوة الزيتية فى مصر وكذلك نسبة إنتاج زيت الزيتون من الزيوت النباتية في مصر خلال الفترة (2002–2018) تبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (1) بالجدول رقم (15) أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم((2 بنفس الجدول إلي أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي. أما الفصل الثالث تناول كمية وقيمة الصادرات , كمية وقيمة الواردات لزيت الزيتون خلال الفترة (2002–2018) , تبين من نتائج تحليل الإتجاه الزمني ومن خلال المعادلة رقم (1) بالجدل رقم (17) إلي أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم((2 بنفس الجدول إلي أنه توجد زيادة سنوية معنويةإحصائياً في قيمة الصادرات قدر بنحو8682.91 ألف جنيه وتشير المعادلة رقم ((3 بنفس الجدول إلي أن البيانات تدور حول متوسطها الحسابي وتشير المعادلة رقم ((4 بنفس الجدول إلي أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائياً فى قيمة الواردات قدر بنحو 4813.46ألف جنيه.
بينما تناول الباب الثالث: الدراسة الميدانية لإنتاج محصول الزيتون بواحة سيوة فى محافظة مطروح وأنقسم إلي ثلاثة فصول حيث أحتوى الفصل الأول على عينة الدراسة
والتى تم أختيارها من قري واحة سيوة وهي سيوة , أغورمى , بهي الدين , أبو شروف , المراقي , أم الصغير, بينما تناول الفصل الثانى الكفاءة التقنية والكفاءة الاقتصادية لمحصول الزيتون بواحة سيوة عن طريق تقدير كفاءة استخدام الموارد الإقتصادية المتاحة
وذلك لترشيد استخدام هذه الموارد، وخفض تكاليف الإنتاج، والإهتمام بزيادة الإنتاج, أما الفصل الثالث : تناول مؤشرات الكفاءة الاقتصادية من حيث الاستخدام الفعلي والامثل
للموارد المتاحة واتضح من خلال الدراسة انه زاد الأهتمام فى الأونة الأخيرة بالموارد الطبيعية في جميع أنحاء العالم الذى يضم القطاع الزراعي قدراً متبايناً منها وذلك لحمايتها من سوء الأستغلال والأستفادة من هذه الموارد بصورة اقتصادية سليمة وبما يحقق المنفعة لأفراد المجتمع إذ لا يتحقق ذلك إلا بإستثمار الموارد وفق أسلوب علمي يعمل علي خفض التكاليف والأستفادة من الموارد المحلية لتخفيض الكلفة الإقتصادية لذلك يهدف هذا الباب إلي قياس الكفاءة الإقتصادية وفصل مكوناتها إلي الكفاءة التقنية والتوزيعية (كفاءة السعر) بإستخدام نموذج مغلف البيانات ولتحقيق ذلك تم الحصول علي البيانات من 100 مزرعة فى مركز سيوة بمحافظة مطروح جمعت بصورة عشوائية بسيطة من خلال أستمارة أستبيان أعدت لذلك الغرض وعند أستخدام تحليل معلف البيانات DEA وفى ظل العائد الثابت للسعة أشارت النتائج إلي أن متوسط كفاءة السعة للقري الأربعة (سيوة ,المراقى ,بهي الدين,أغورمى) بلغ نحو0.948 ,0.960 ,0.671 ,0.943 علي الترتيب وبلغ لإجمالى العينة نحو 0.598 وفى ظل العائد المتغير للسعة أشارت النتائج إلي أن متوسط كفاءة السعة للقري الأربعة (سيوة ,المراقى ,بهي الدين,أغورمى) بلغ نحو0.970 ,0.977 ,0.931 ,0.954 علي الترتيب وبلغ لإجمالى العينة نحو 0.798 وتبين من التحليل أن عدد المزارع وفقاً للعائد علي السعة فى قرية سيوة 25 مزرعة تعمل بكفاءة , قرية المراقي 13 مزرعة تعمل بكفاءة , قرية بهي الدين 8 مزارع تعمل بكفاءة ,قرية أغورمى 12مزرعة تعمل بكفاءة و إجمالي سيوة 27مزرعة تعمل بكفاءة .
أما بالنسبة للكفاءة التوزيعية والإقتصادية ووفقاً لمفهوم العائد الثابت للسعة
فى قرية سيوة حققت 4 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة بينما في قرية المراقى حققت3 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة بينما في قرية بهي الدين حققت 2 مزرعة الكفاءة
الإقتصادية الكاملة بينما في قرية أغورمى حققت 3 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة وبالنسبة لإجمالي سيوة حققت 2 مزرعة الكفاءة الإقتصادية الكاملة.
أما بالنسبة للكفاءة التوزيعية والإقتصادية ووفقاً لمفهوم العائد المتغير للسعة.
فى قرية سيوة حققت 12 مزرعة الكفاءة الإقتصادية الكاملة بينما في قرية المراقى حققت 4 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة بينما في قرية بهي الدين حققت 4 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة بينما في قرية أغورمى حققت 5 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة و بالنسبة لإجمالي سيوة حققت 5 مزارع الكفاءة الإقتصادية الكاملة. ويرجع ذلك إلي أن تكاليف الإنتاج المرتفعة أدت إلي أرتفاع خط التكاليف فوق منحنى الناتج المتساوى مما جعل قسم من المزارع تكون كفؤة تقنياً (الكفاءة التقنية) لكنها غير كفؤة توزيعياً (الكفاءة التوزيعية) .
لذلك يجب أتباع الأساليب العلمية في إدارة المزارع بمختلف حجومها وإعادة توزيع الموارد الإقتصادية بما يضمن تحقيق نفس المستوى من الإنتاج أو أكثر في ظل خفض التكاليف. وفيما يتعلق بالباب الرابع إنتاج وتسويق محصول الزيتون فى واحة سيوة أنقسم إلي فصلين حيث تناول الفصل الأول :مشاكل إنتاج وتسويق محصول الزيتون فى واحة سيوة ومقترحات للتغلب علي هذه المشاكل والمسالك التسويقية للمحصول بالإضافة إلي مشاكل ومحددات إنتاج زيت الزيتون بالواحة ومقترحات للتغلب علي هذه المشاكل في حين أشار الفصل الثانى إلي مخلفات عصر الزيتون بالواحة والمشاكل البيئية الناتجة عنها وهي مخلفات صلبة ومخلفات سائلة ومقترحات للتخلص من تلك المخلفات بطريقة أمنة لا تضر بالبيئة أو تلوثها وأخيراً فإن هذا القطاع إذا ما أستغل المخلفات الناتجة عن أستخراج الزيت من ثمار الزيتون الأستغلال الأمثل يمكن أن يوفر مدخلات هامة لإنتاج الأعلاف, الأسمدة والطاقة.
وكانت أهم التوصيات:
1 – معالجة ملوحة التربة من خلال معالجة مشكلة الصرف الزراعي بالواحة.
2- استخدام موارد الإنتاج بما يتلاءم مع احتياجات المحصول والذي حددته الدراسة للوصول إلي درجة الكفاءة المثلي.
-3 إعادة توزيع الموارد بشكل يقلل من الهدر في الموارد المستخدمة وبالقدر المحقق للكفاءة.
4- دراسة أسعار موارد الإنتاج عند وضع الخطط الإنتاجية مما يؤدى إلي تحقيق الكفاءة الاقتصادية.
5 – إنشاء مشاتل موثوق بها لتوفير الشتلات الجيدة .
6 – ضرورة التوسع في زراعة أصناف زيتون الزيت.