الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحددت ملامح هذه الدراسة فى محاولة التعرف على كفاءة الإستراتيجيات الاتصالية للحكومة المصرية مع الجمهور فى أثناء التحولات الاقتصادية و السياسية؛ حيث يعد استخدام إستراتيجيات الاتصال: أحد المكونات الأساسية التى تشكل الكفاءة التواصلية: و بسبب انتشار تكنولوجيا الاتصالات؛ أصبحت مجموعات المصالح أكثر وعيًا و استجابة؛ مما يجعل من المهم بالنسبة لـلمنظمات: وضع استراتيجيات حول ما تريد قوله: إلى أى من مجموعات المصالح: و بأية طريقة: و ما الأثر المطلوب الحصول عليه. كما أن فعالية و استمرارية أية مؤسسة: إنما تتوقف على تلك العلاقة التى تربطها بجماهيرها. و يمكن القول إن كثيرًا من المشاكل التى تواجهها المؤسسة فى تعاملها مع جمهورها الداخلى أو الخارجى؛ يرجع إلى فشل الاتصال بين المؤسسة و الجمهور: و لا يمكن علاج هذه المشكلات؛ إلا بوجود نظام فعال للاتصال بجماهير المؤسسة؛ مما يكفل تقديم و شرح أهداف المؤسسة: و سياساتها: و إنجازاتها لجماهيرها: و الوقوف على آراء واتجاهات الجماهير: و الانتفاع بالمعلومات الراجعة فى صياغة سياسات المؤسسة وخططها و برامجها: بما يتفق وآراء و مطالب الجمهور: و هذه مسئولية العلاقات العامة فى المنظمة. الفصل الأول: الإطار النظرى و المنهجى للدراسة: و يتناول هذا الفصل النقاط الآتية: أولا: قضية الدراسة: تتبلور قضية الدراسة فى ”تقييم كفاءة الإستراتيجيات الاتصالية للحكومة المصرية مع الجمهور: فى أثناء التحولات الاقتصادية و السياسية: و ذلك من خلال قياس وعى الجمهور بالقرارات الحكومية و آلياتها: و مدى تقبله لها؛ و تأثير ذلك على بناء و دعم وتطوير العلاقات بين الحكومة و الجمهور أثناء هذه التحولات الاقتصادية و السياسية الناتجة عن الأحداث التى كانت محركا أساسيا للتغيير المجتمعى فى المجالات الاقتصادية و السياسية فى الفترة من يناير 2015 إلى ديسمبر 2020: و كان أبرزها قرار تحرير سعر الصرف و أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد19 |