الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اعتقد المصريون القدماء فى الحظ الجيد و الحظ السيئ (النحس): و طبقاً لاعتقادهم فقسموا الأيام إلى ثلاثة أقسام مختلفة هى: أيام سعيدة (الحظ): و أيام منذرة (الوسط): و أيام النحس (الشؤم). و اعتمدوا فى ذلك على التقاليد الموروثة عندهم و لكن كانت لديهم ما يعرف بـ (تقاويم أيام الحظ و أيام النحس): و كانت تَرد نتائج تلك التقاويم دون شك من المعابد التى كان فيها الوحى الغيبى. و وضعت تلك الأيام بعدد أيام السنة (كنتيجة) مقسمة طبقاً لفصول السنة و شهورها: و قد صنفت طبقاً للأحداث الأسطورية: فالأيام تكون سعيدة أو منحوسة طبقاً لما وقع فيها من حوادث سعيدة أو غير سعيدة (سيئة) فى الأساطير الدينية. و تذكر البرديات المتعلقة بالموضوع الأمور الحسنة التى يمكن أن يقوم بها الإنسان و الأمور السيئة التى يجب أن يتجنبها. ارتبطت تقاويم أيام الحظ و النحس بشكل رئيسى بالعقيدة المصرية القديمة: و التى أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية. كما تحدثت عدد لا بأس به من البرديات و الاوستراكا عن تقويم أيام الحظ و النحس: و أقدم البرديات التى تتحدث عن أيام الحظ و النحس هى بردية كاهون ترجع إلى الأسرة الثانية عشر و عثر عليها فى أطلال مدينة كاهون: و من أهم البرديات التى تم الاستعانة بها بشكل أساسى فى الدراسة هى بردية تقويم القاهرة رقم 86637 و التى احتوت على العديد من أيام الحظ و النحس قسمت حسب أيام السنة و شهورها: و هى تعتبر من أكثر التقاويم اكتمالا |