الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تستهدف الدراسة الكشف عن تأثير العامل الطائفى على الاستقرار السياسى بمملكة البحرين: و ذلك من خلال التعرف على أهم العوامل المؤثرة فى التوجهات الطائفية بالمملكة: كما تتجه الدراسة لبحث تأثير الاختلاف الطائفى على سلوك المعارضة الشيعية و مدى اقترابه من العنف و كذلك مدى تأثيره على الاستقرار المؤسسى و التوجهات و القيم السياسية بالمملكة و من هنا يمكن التعرف على مدى الاستقرار السياسى بالمملكة و تأثره بالعامل الطائفى: و قد اتضح من الدراسة تأثير العامل الطائفى على السلوك السياسى للمعارضة الشيعية و اتجاهها لاستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية و كذلك التأثير على توجهات المعارضة من رفض الإصلاحات التى تطرحها المملكة و اعتبارها لا تحقق أهدافها فترفض التعديلات الدستورية المطروحة و كذلك تقاطع الانتخابات أو تنسحب من المجلس التشريعى فتعتبر النظام الانتخابى يدعم الحكومة البحرينية السنية فقط:كما بينت الدراسة وجود مجموعة من العوامل التى تدفع بالاختلاف الطائفى للتأثير على السلوك السياسى من أبرزها العامل الخارجى من تدخل إيرانى لدعم العنف الشيعى بالمملكة نظراً لوجود اطماع ايرانية بالمنطقة الخليجية ككل و البحرين بصفة خاصة مما يهدد استقرار المنامة بينما ترفض المملكة السعودية التدخلات الايرانية التى تهدف لزعزعة استقرار البحرين و المنطقة الخليجية: يأتى إلى جانب ذلك مجموعة من العوامل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية |