الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”هدفت الدراسة إلى: تنمية بعض مهارات الفهم الاستماعي ومفردات الثروة اللغوية لدى تلاميذ الصف الثاني الابتدائي (المعاقين بصريًّا)، باستخدام استراتيجية السرد القصصي. واستلزم ذلك دراسة نظرية للبحوث، والدراسات، والأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث الحالي؛ بهدف التوصل إلى الأسس النظرية التي تقوم عليها الاستراتيجية المستخدمة في البحث، والتوصل إلى قائمتين بمهارات الفهم الاستماعي ومفردات الثروة اللغوية اللازمتين لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي (المعاقين بصريًّا)، وإعداد دليل المعلم لاستخدام (استراتيجية السرد القصصي) في تدريس دروس الفهم الاستماعي من خلال بعض القصص المُختارة، وإعداد اختبارين لقياس مهارات الفهم الاستماعي ومفردات الثروة اللغوية اللازمين لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي (المعاقين بصريًّا)، ثم اختيار عينة البحث من تلاميذ الصف الثاني الابتدائي (المعاقين بصريًّا)، وتقسيمها إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية، ومجموعة ضابطة، ثم تطبيق اختباري الفهم الاستماعي والثروة اللغوية على المجموعتين (الضابطة والتجريبية) تطبيقًا قبليًّا، ثم تدريس دروس الفهم الاستماعي والثروة اللغوية من القصص المسموعة المختارة من قِبَل الباحثة لتلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام استراتيجية السرد القصصي، مع تدريس تلك الدروس للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة، ثم تطبيق اختباري الفهم الاستماعي والثروة اللغوية على المجموعتين (التجريبية والضابطة) تطبيقًا بعديًّا. وتم إجراء المعالجة الإحصائية، وتم التوصل إلى: • فعالية استخدام استراتيجية السرد القصصي في تنمية الفهم الاستماعي والثروة اللغوية لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي (المعاقين بصريًّا)، وقد أدى إلى ارتفاع مستوى أداء المجموعة التجريبية في الاختبارين البعديين لمهارات الفهم الاستماعي والثروة اللغوية المراد تنميتهما، مقارنة بمستوى أداء المجموعة الضابطة في المهارات والمفردات ذاتها. - كما قدم البحث في النهاية عددًا من التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها. ” |