Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعاملات الإدارية بين كنيسة الإسكندرية والسلطة فى مصر فى العصر الفاطمى (358 - 567هـ/968 - 1171م) /
المؤلف
حسين، هبة محمود محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هبه محمود محمود حسين
مشرف / أحمد عبدالسلام ناصف
مناقش / محمد السيد فياض
مناقش / جمال الوكيل
الموضوع
العالم الاسلامي - تاريخ
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
333 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/6/2022
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 334

from 334

المستخلص

نجح الفاطميين أصحاب المذهب الشيعي في تأسيس خلافة مستقلة لهم في مصر، فكان ذلك حلمهم الأبدي، وجعلها إنطلاقه لإرسال حملاتهم لبغداد عاصمة الخلافة العباسية للقضاءعليها، وإقامة خلافة علوية لهم في قلب العالم. ويمكن أن نلاحظ من خلال هذه الدراسة تقريب الفاطميين الأقباط منهم، لحاجتهم لهم لكي يعاونوهم في أمور الدولة، حتي أصبح هؤلاء الأقباط في بلاط الخلافة، ووصولهم لسُدة الحكم، لدرجة أنه كان منهم كاتم السر للخليفة المستنصر فهذا إن دل علي شيء إنما يدُلُ علي ثقة الخلفاء بهم، ولذلك حظوا بالحرية الدينية، والإحترام ، والوظائف الهامة، فإنصهروا في بوتقة المجتمع المصري الفاطمي حتي أصبحوا جزء لا يتجزأ منه. فكان وجود الأقباط في الوظائف عامل مساعد، حيث ساعدهم ذلك علي تسهييل مصالح الكنيسة ورجالها، والآباء البطاركة فضلا عن إخوانهم الأقباط. كذلك تدخلت الظروف فتارة تكون لمصلحتهم، وتارة أخري تكون ضدهم، حيث تزوج الخليفة العزيز من مسيحية علي المذهب الملكاني، وهذه الزيجة لعبة دورا بل عدة أدوار. أولها، إنعكاس ذلك علي طائفة الملكانيين حيث إنجابها للأميرة ”ست الملك” ودورهما في تحويل سياسة الخليفة العزيز لصالح الكنيسة، ورعاياها. ثانيا ، أن الأميرة ست الملك إبنة الخليفة العزيز بالله من زوجته المسيحية أصبح لها دور فعال في الدولة، فبالإضافة لأنها تدخلت في أمور الدولة ووقوفها بجانب المسيحيين، إلا أنها نجحت في إدارة أمور الدولة في فترة من الفترات.