الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تمثل المياة البيضاء سبباً رئيسياً للعمى في الأطفال حيث لا يعتبرعلاجها بالشئ اليسير. أجريت هذة الدراسة على مائة وخمسين طفلاً و تم تقسيمهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: الأولى قام الأطفال فيها بالتنفس تلقائياً مع بعض الدعم، وفي المجموعة الثانية فتنفسوا ميكانيكياً دون استخدام أدوية باسطة للعضلات، أما في المجموعة الثالثة تنفسوا ميكانيكياً مع إستخدام أدوية باسطة للعضلات و تم متابعة حركة وضغط العين ومدى عمق التخدير وإستهلاك السيفوفلوران وحدوث التهيج أو الهذيان فى ما بعد العملية، بالإضافة إلى متابعة التتنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم. ثم تم تجميع البيانات وإدراجها بالإحصاء للحصول على النتائج. وقد أظهرت النتائج أن التنفس عن الطريق التحكم في الضغط سواء باستخدام أو بدون استخدام أدوية باسطة للعضلات مقارنة بالتنفس التلقائي حققا نتائج أفضل.وخلصنا الى أن التخدير المتوازن المعدل باستخدام الحد الأدنى من تركيز المخدر داخل الحويصلات الهوائية المعاير بواسطة جهاز ثنائي المدى باستخدام التنفس الذي يتم التحكم فيه بالضغط بواسطة قناع الحنجرة الهوائي بدون استخدام أدوية باسطة للعضلات يمكن استخدامه كبديل للأنبوبة الحنجرية باستخدام أدوية باسطة للعضلات بشرط ضمان تحقيق العمق الكافي للتخدير. |