الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتجهت الدولة إلى تنمية مدن محافظة البحر الأحمر عمرانيا و اقتصاديا منذ أواخر القرن العشرين: و قد لعبت البيئة دورا رئيسا فيى تحديد نشاطها الاقتصادى و خصائص العمران بها من خلال مجموعة من الضوابط و العوامل الطبيعية و البشرية التى أثرت فى تكوينها و نموها العمرانى؛ لذلك كان الهدف من هذه الدراسة إلقاء الضوء على أهم هذه الضوابط و مدى تأثيرها فى نمو مدن الدراسة و تحديد اتجاهها حيث اتخذت مدينة سفاجا و القصير الاتجاه الشمالى بينما اتخذت مدينة رأس غارب الاتجاه الجنوبى و الغربى: بالإضافة إلى تحديد التكوينات الجيولوجية و الظروف المناخية النشاط الاقتصادى للسكان: فقد أدى انتشار الصخور النارية و غناها بالثروات المعدنية و اعتدال المناخ إلى توطن نشاط التعدين و السياحة الذى من شأنه استقطب عددا كبيرا من الأيدى العاملة خاصة فى مرحلة نشأة المدن و ساعد على توافد الهجرة إليها من جميع المحافظات؛ مما تسبب فى ارتفاع معدلات النمو السكانى و بالتالى نتج عنه ارتفاع فى معدلات النمو العمرانى |