الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة شخصية فتحى رضوان الذى أدى دورا هاما فى المجتمع المصرى: فكان للمؤثرات السياسية: و الفكرية أثرها فى تكوين شخصية رضوان: و كانت الحياة السياسية: و الإقتصادية: و الإجتماعية متدهورة: حيث البلاد تحت قبضة الاستعمار: ما أسهم فى تكوين رؤى مختلفة لشبان ذلك الجيل: و منهم رضوان تأثر رضوان بسيرة الزعيمين مصطفى كامل: و محمد فريد: و كون مع أحمد حسين حزب مصر الفتاة فى أكتوبر سنة 1933: و من قبل مشروع الفرش و مصنع الطرابيش: أيضا شارك فى مؤتمر الطلبة الشرقيين: و دعا إليه فى مختلف البلدان: غير أنه اختلف مع أحمد حسين فى بعض الأمور: فترك الحزب و كون هو وبعض رفاقه: الحزب الوطنى الجديد. تعرض رضوان لمحن كثيرة: و للاعتقال: منذ عهد الملك فاروق: كان أخرها حريق القاهرة يناير 1952: و ظل معتقلا حتى قيام ثورة يوليو 1953: خرج من المعتقل الى الوزارة: فأصبح وزيرا للإرشاد القومى وزارة ”الثقافة”: و ظل بها حتى خلافه مع جمال عبدالناصر: و تركه السلطة عام 1958. عكف رضوان فى ذلك الفترة على التأليف المسرحى و الأدبى: إلا أنه رجع للإشتغال بالسياسة كونه معارضا مستقلا لا ينتمى لأى حزب سياسى فتلاة حكم السادات و مبارك: فقد عارض رضوان معاهدة كامب ديفيد التى عقدها السادات مع الصهاينة و استمر مبارك بالعمل بها: لم يكن فتحى رضوان السياسى المحنك فحسب: بل أثرى الحياة الفكرة: و الثقافية بمقالاته و كتبه و مسرحياته: التى اشتملت على العديد من القضايا الاجتماعية: الإقتصادية: السياسية |