الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعارض الكثير من معدى التقارير المالية الإفصاح عن الدخل الشامل و مكوناته فى القوائم المالية بحجة أن بنود الدخل الشامل الأخر غالبا ما تكون أكثر تقلبا بسبب أنها بنود مختلفة فى طبيعتها: يصعب التحكم فيها من قبل الإدارة: صعب التنبؤ بها: و لا يمكن إرجاعها لأداء الإدارة: و تخضع لتغيرات مستقبلية فى التقديرات أو الأسعار لأنها مرتبطة بقوى السوق. و هو ما سينتج عنه زيادة تقلب إجمالة الدخل الشامل مقارنة بصافى الدخل: و بالتالى سيزيد تقييم المستثمرين لمخاطر المنشأ{u٢٠١٩}. فى ضوء ذلك: جاءت هذه الدراسة بهدف التحقق من المخاطر الملائمة للإفصاح عن الدخل الشامل و مكوناته فى القوائم المالية: و ذلك من خلال تحديد فيما إذا كان الدخل الشامل أكثر تقلبا أم لا من صافى الدخل: ثم دراسة تأثير تقلب مكونات الدخل الشامل على الخطر الضريبى و الخطر العام للمنشأة: كما هدفت الدراسة أيضا إلى قياس تأثير تقلب الدخل الشامل على العلاقة بين الخطر الضريبى و الخطر العام للمنشأة. لتحقيق هدف الدراسة: فقد تم إجراء دراسة تطبيقية على عينة من المشاهدات بلغت 138 مشاهدة لمجموعة من الشركات غير المالية المدرجة بسوق الأوراق المالية المصرى خلال الفترة 2016-2019: و ذلك لاختبار الفرض الأول و الثانى من الدراسة: بينما تم إختبار باقى فروض الدراسة (من الثالث للخامس) بعد تخفيض حجم العينة إلى 110 مشاهدة: نظرا لاستبعاد الشركات التى حققت خسائر خلال فترة الدراسة: و ذلك من أجل قياس الخطر الضريبى بشكل دقيق |