الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهم أهداف الدراسة: ١- معرفة أسباب اختلاف البنية النحوية لآيات المتشابه اللفظي، في السور محل الدراسة .٢ - معرفة أوجه التناسب والتلاؤم بين كل بنية نحوية وسياقها الذي وردت فيه من آي القرآن الكريم وسوره .٣- معرفة الفروق اللغوية الدقيقة، من خلال التناسب بين كل بنية نحوية وما توحي به من معني وسياقها الوارد فيه .حدود الدراسة :آيات المتشابه اللفظي في القرآن الكريم ابتداءً بسورة يونس وانتهاء بسورة الكهف ، وما يتشابه معها من آيات القرآن الكريم .منهج الدراسة :وقد اتبعت في دراستي هذه المنهج الوصفي القائم على التحليل، حيث أقوم بذكر آيات المتشابه اللفظي ابتداء من سورة يونس وانتهاء بسورة الكهف، ثم أقوم بتحليل الآيات نحويا مظهرا مواضع الاتفاق والاختلاف في البنية النحوية، وبعد ذلك أذكر آراء العلماء في سبب اختصاص كل بنية نحوية بموضعها الذي وردت فيه، والتعليق على تلك الآراء بالترجيح، أو الإضافة، كما أذكر وجهة كل رأي من الآراء مبينا ما اعتمد عليه من أوجه التناسب بين الحرف وسياقه الوارد فيه.أهم النتائج: أولا: معرفة أسباب اختلاف البنى النحوية لآيات المتشابه اللفظي.فقد تعددت أسباب اختلاف البناء النحوي لآيات المتشابه اللفظي في القرآن الكريم، فمن ذلك : اختلاف المتكلم، واختلاف المخاطب، واختلاف البيئة المكانية والظرف الزماني، والغرض من الكلام .ثانيا : معرفة أوجه التناسب بين كل بنية نحوية وسياقها الواردة فيه. وتنحصر أوجه التناسب بين كل بناء نحوي وسياقه الوارد فيه من آي القرآن الكريم وسوره في تلاؤم المعنى أو تناسب المعنى واللفظ، ولا يتناسب اللفظ في القرآن الكريم مع سياقه دون المعنى . |