الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة قول أبي داود في رسالته لأهل مكة ”وما سَكَتُّ عَنه فهو صالح”، وتتبع ذلك من خلال الاستقراء لأحاديث كتابه ”السنن”, وذلك فِي مُقَدِّمَة وَخَمْسَةِ فُصُول وخَاتِمة. وقد تَوَصَّلَت الدِّرَاسَةُ إِلَى هَذِه النَّتَائِج: - 1- إجماع العلماء على أن أبا داود كان إماماً حافظاً عَلَمَاً نَاقِدَاً عَارِفَاً بالتَّخْرِيج. 2- اهتَمَّ في كِتَابِهِ ”السُّنَن” بالمُتُونِ أكثر من الأسانيد لأنها مَوْضِعُ عِنَايَتِهِ في إيِرَادِهِ لأحاديث الأحكام. 3- أنَّ كلمةَ ” صَالِح” عنده لا يُمْكِن أَنْ تُحْمَل عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ، بحيث يكُونُ المُرَاد بها الصالح للاحْتِجَاجِ أو الصالح للاسْتِشْهَاد والاعْتِبَارِ. بل الصَّوَابُ التَّفْصِيل، وأنه تارة ً يُرَادُ بها الصالح للاحْتِجَاجِ، وتارة ًيُرَادُ بها الاسْتِشْهَادُ والاعْتِبَارُ. 4- أنَّ المسكُوتَ عنه من الحديث عنده في السُّنَنِ على أقسام: - منها الصحيح، والحسن، والضعيف ضَعْفَاً ليِّنَاً من رواية من لم يُجْمَعُ على تَرْكِهِ. |