Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cultural Trauma in Narratives of Displacement With Special Reference to MirzaWaheed’s The Collaborator, Susan Abulhawa’s Mornings in Jenin, and Khaled Hosseini’s Sea Prayer \.
المؤلف
Abdo Oulwan, Eman Tharwat.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان ثروت عبده علوان
مشرف / شكري عبدالمنعم مجاهد
مشرف / شيرين يوسف محمد
مناقش / شكري عبدالمنعم مجاهد
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
189 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - اللغة الإنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 189

from 189

Abstract

لقد وضحت هذه الرسالة ان الأحداث المأساوية للحروب ومانتج عنها من تجارب النزوح للشعوب المختلفة لها عواقب تؤثر بشكل كبير ليس فقط على الأفراد، ولكن أيضًا على الأسر والمجتمعات والمجتمع ككل. وينشأ تأثير الفاجعة الثقافية على مجموعة من الأفراد من خلال التغيير الذي يطرا على هوياتهم الاجتماعية والثقافية. وقد حدد العالم الاجتماعي، جيفري أليكساندر، جانبين أساسيين لظاهرة الفاجعة الثقافية. الأول هو الجانب الجماعي المتأصل في الذاكرة الجماعية. والثاني يتعلق بعملية تكوين الهوية التي ترتبط بشكل أساسي بنظم المعرفة المشتركة ووسائل التجسيد. وتعكس نظرية الإسكندر في الفاجعة الثقافية كيف يجسد الناس، ككيان جماعي، صدمة الأحداث المرعبة التي تترك علامات دائمة على نفسيتهم، وتغير هوياتهم إلى الأبد. وهو ما يتفق مع ما وضحه العالم الثقافي الاجتماعي هومي بابا من خلال مفهومي ”البينية” و”الهوية المهجنة”. ويتمثل أحد السياقات الرئيسية للفجعات الجماعية والثقافية في التاريخ الحديث في تجارب النزوح التي خضع لها العديد من الناس في العالم الاستعماري وما بعد الاستعمار. ويعد النزوح، سواءً كان خارجيًا عند عبور الحدود لدولة مستضيفة أو داخليًا في مسكرات لاجئين على حدود الوطن، أمرًا حيويًا لفهم تطور الفاجعة الثقافية. ويجب أن تنطوي جميع أحداث النزوح تقريبًا على شكل من أشكال الصدمة. وقد توفر المراحل الثلاث للنزوح؛ مرحلة ما قبل النزوح، ومرحلة النزوح، وأخيرا مرحلة ما بعد النزوح، نظرة ثاقبة لما يسمى بشكل عام تجربة اللاجئين. حيث تشكل مخيمات اللاجئين كأماكن ”مؤقتة” مثالاً رئيسيًا لما يجسده جوبي نيمان في مصطلح ”الهوية في العبور”، حيث ينتقل الفرد من الشعور الثابت بالنفس والمكان إلى موقع جديد ومختلف. ويشير إلى أن بناء الهوية المعقدة داخل النقل القسري، يخلق ”إحساسًا بالترابط”. لدى النازحين، في هذا السياق، ”هويات متحركة”، على حد تعبير كاترينا باول، إن هوياتهم الفردية والجماعية في حالة تحول مزعجة ومستمرة . وفقدان الهوية الثابتة يعد بمثابة محور مشترك في سرديات النزوح الذي قد يشمل أحد هذه المفاهيم المحورية التالية: ”الإيذاء، والحنين إلى الماضي، والشعور الخاص بالوطن، والانتماء، والمواطنة، وحق العودة”. ولتتبع هذه الظاهرة وكيف تم تجسيدها أبديا ،فان هذه الدراسة تتضمن دراسة وتحليل النصوص السردية التي تركز بشكل متفاوت على تجربة النزوح لشعوب مختلفة. وهذه النصوص هي”المتعاون” لمرزا وحيد 2011، و”صباحات جنين” لسوزان أبو الهوى 2010، و”صلاة البحر” لخالد حسيني 2018. وكلا العملين لسوزان أبو الهوى وخالد حسيني هي أنواع من الروايات التي تركز بشكل أساسي على القضية المؤلمة للاجئين الحاليين الذين تتغير حياتهم من خلال أحداث خارجة عن إرادتهم، مثل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الذي حول الشعب الفلسطيني إلى ”لاجئين” وأحداث الحرب الأخيرة في سوريا. وفي رواية ”المتعاون”، ألقى الكاتب الهندي-البريطاني، ميرزا وحيد، الضوء على قضية كشمير التي ظلت محل خلاف ودون حل منذ تقسيم الهند وباكستان في عام 1947وعلى الرغم من تصنيفهم ضمن السياقات التاريخية، فإن سرديات النزوح المختارة تحتوي على صدى معاصر، وتستكشف هذه الدراسة عن طريق المقارنة والتضاد كيف يتم سرد هذه النصوص، على الرغم من تشابههم في سرد قصة مماثلة إلى حد ما، ولكن في سياق اجتماعي مختلف. كما يمكن التعامل مع كل بطل من الروايات المختارة كشاهد عيان يشهد على الفاجعة الجماعية لأمته؛ فاجعة المجتمع الكشميري من التقسيم، الفاجعة الثقافية للفلسطينيين الناتجة من ”النكبة” و”النكسة”، وفاجعة الحرب في سوريا. وقدبينت هذه الدراسة كيف نجح الكتاب في جعل القارئ يعترف بالقصص ويفهم تجارب الدول التي تعاني من مثل هذه الأحداث المؤلمة.