الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة ”المناسبة بين الفواصل القرآنية وآياتها دراسة وصفية تحليلية للفواصل المختلف فيها عند علماء العدد ”. ولقد قسمت الدراسة إلى مقدمة، وفصل تمهيدي، وثلاثة فصول، وخاتمة. تناولت في الفصل التمهيدي علم المناسبات والفواصل والإعجاز البياني في القرآن ، الفصل الأول: المناسبة بين الفواصل القرآنية وآياتها من أول سورة الفاتحة إلى الكهف. الفصل الثاني: المناسبة بين الفواصل القرآنية وآياتها من أول سورة مريم إلى آخر سورة محمد، الفصل الثالث : المناسبة بين الفواصل القرآنية وآياتها من أول سورة الفتح إلى آخر الناس. أولا: أهمية هذا الموضوع: 1- المنزلة السامية التي تبوأها هذا الموضوع؛ نظرًا لتعلقه بكتاب الله تعالى. 2- فائدة هذا العلم في إظهار أسرار القرآن وعظمته، وعجز البشر عن الإتيان بمثله، فهو كلام الله المتحدي به العرب خاصة – وأهل الفصاحة - والعالمين عامة. 3- احتفاء هذا الموضوع بالبحث في علمين جليلين يرتبطان ارتباطًا مباشرًا بكتاب الله، هما عِلْما: الفواصل والمناسبات. ثانيا : منهج الدراسة : اعتمدت في البحث المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، وذلك بتتبع الفواصل المختلف فيها. ثالثا : الخاتمة 1- الفاصلة القرآنية تُظهر جانبًا مشرقًا من جوانب الإعجاز البياني 2- هناك طريقتان لمعرفة الفواصل القرآنية، هما: الطريقة التوقيفية والقياسية. 3- لا سبيل إلى معرفة حدود الآية القرآنية إلا بتوقيف من الشارع، لأنه ليس للقياس والرأي فيها مجال. 4- على طلبة العلم الشرعي عامة والدراسات العليا خاصة المزيد من الاهتمام بالموضوعات التي تتعلق بالقرآن الكريم، فهو نبع فياض لا يبخل على من ورده. وفي مقدمة تلك الموضوعات الجليلة ما يتعلق بالفواصل القرآنية المختلف فيها بين العلماء. |