Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة بعض المتغيرات المؤثرة على القيادة التربوية لدى موجهى التربية الرياضية بدولة الكويت”/
المؤلف
المطيري، اسامة شلال لافي حمد.
هيئة الاعداد
باحث / اسامة شلال لافي حمد
مشرف / محمود عبدالحليم عبد الكريم،
مناقش / بهاء سيد محمود
مناقش / هاني الدسوقي ابراهيم
الموضوع
القيادة التربوية- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
65 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
9/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وثدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 88

from 88

المستخلص

لقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة علمية واسعة في مجال التعليم في دول العالم المتقدمة إيماناً منها بأهمية إعداد المعلم خلال المراحل التعليمية المختلفة وتهيئة مختلف الظروف التي تعمل على إعداد وتأهيل معلم التربية الرياضية والتي يشترك فيها بصورة مباشرة موجه التربية الرياضية.
تحتل التربية الرياضية مكاناً بارزاً في المقررات المدرسية فهي حركية في منظورها ووجدانية واجتماعية ونفسية وخلقية في أهدافها وعلاقاتها، وأصبح واجباً على العاملين في مجال التربية الرياضية اطلاق يد التطور والابتكار للوصول إلى إنجازات تواجه بها سرعة حركة الآلة في المجتمع وما واكبها من خمول في حركة التلميذ فالمهام لم تعد مقصورة على الدور التقليدي المعروف للجميع بل أصبح واجباً عليهم الابتكار والتجديد لترغيب التلاميذ في النشاط الرياضي وممارسته على أسس علمية تضمن لنا الاستمرارية ومواصلة التعلم والممارسة للرياضة.
والقيادة هى العملية التى يقوم بها فرد من أفراد جماعة منظمة بتوجية سلوك الأفراد أو الأعضاء المنضمين للجماعة من أجل دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك.
ولقد أنبهر العالم بالقيادة منذ بدء الخليقة، وبدالاً من الاحتفاء بالجهد الجماعى جرت العادة منذ القدم أن شرف نجاح المجموعة أو المسئولية عن الفشل عادة ما ينسب إلى القائد حيث كان يتم تمجيد وتكريم وحتى عبادة القادة هذا بالإضافة إلى أن القادة الذين يسوقهم حظهم العاثر لعدم التنبؤ بالكوارث كانوا يتحملون اللوم كله تقريباً، ويشار إلى أن هناك فضولاً شديداً بشأن السبب فى أن بعض الناس يقودون وآخرون يتبعونهم، ولقد تمت دراسة خصائص وأفعال القادة عبر التاريخ بحثاً عن أدلة معينة وكذلك محاولات عديدة بعضها ذات طابع علمى أكثر من الأخرى للتعرف على الصفات التى يتحلى بها القادة العظام والتى تحظى بإتفاق عام بين الناس، والقيادة مسالة إجتماعية فحيث يتواجد القائد يجب أن يتواجد تابعون، والقيادة تظهر فى أي موقف يؤلف فيه عاملون جهودهم لإنجاز مهمة معينة، القادة قد يكونوا مديرين أو لا يكونون، فداخل المنظمة أو التنظيم، تظهر جماعات غير رسمية أو ”شلل” ويتواجد ضمن هذه المجموعات عاملون يؤثرون على سلوك باقي أعضاء الجماعة أو ”الشلة” ويسمى كل من هؤلاء العاملين المؤثرين، قائداً غير رسمي لأنه غير معين بصفة رسمية من قبل السلطة الرسمية، أما العاملون الذين يعيشون كرؤساء بصفة رسمية ويؤثرون فى سلوك مرءوسيهم، فيسمي كل منهم مديراً، لكن لن يكون قائداً-بالفعل- إلا إن تهيأت له المعارف والمهارات القيادية، أى القدرات القيادية.
التوجيه الفنى له دور هام فى تحسين وتجويد العملية التعليمية حيث أنه يعتبر العنصر الأول الذى يقع عليه عبء تقويم العملية التعليمية والعمل على تطويرها وفقاً للمستحدثات التربوية التى تتوافق مع العصر الحالى.