الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن أنفلونزا الطيور مرض يسبب خسائر اقتصادية كبيرة ومستمرة في صناعة الدواجن الحديثة بالإضافة إلى تهديد صحي كبير للإنسان. نظرًا لكونه نوعًا فرعيًا منخفض الإمراض من فيروسات إنفلونزا الطيور، يستمر H9N2 في التسبب في خسائر اقتصادية كبيرة لمزارع الدجاج اللاحم التجارية في مصر.أثبتت العدوى المصاحبة لأنفلونزا الطيور من النوع الفرعي H9N2 مع الميكروب القولوني و / أو فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي أنها العدوى الأكثر انتشارًا في مزارع الدجاج اللاحم التجارية في مصر في السنوات العشر الماضية.كانت الأهداف الرئيسية لهذا العمل هي تقييم قيمة لقاح H9N2 المعطل في قطعان دجاج التسمين التجارية، ودراسة تأثير الميكروب القولوني في وجود انفلونزا الطيور من النوع الفرعي H9N2 كعدوى مرافقة في دجاج التسمين، ودراسة تأثير فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي في وجود انفلونزا الطيور من النوع الفرعي H9N2 كعدوى مرافقة في دجاج التسمين. تم إجراء متابعة حقلية ومعملية لأربع مزارع مختلفة في محافظتين مصريتين الجيزة والقليوبية، مزرعة محصنة والأخرى غير محصنة بمحافظة الجيزة، ومزرعة محصنة والأخرى غير محصنة بمحافظة القليوبية.المتابعة الحقلية للمجموعات الحقلية المختلفة (المزارع) لمعايير الانتاج المختلفة: معدل النفوق التراكمي، النسبة المئوية للطيور الفرزة، متوسط الوزن المباع، معامل تحويل العلف، معامل كفاءة الإنتاج الأوروبي، متوسط عمر البيع، متوسط الوزن اليومي المكتسب، وتكلفة الدواء الإجمالية لكل كيلوغرام لحم منتج. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المحصنة وغير المحصنة في معايير الإنتاج الحقلي فيما يتعلق بمعدلات النفوق المرتفعة في مزارع الجيزة مقارنة بمزارع القليوبية حيث ارتفاع ضغط الإصابات بمسببات الأمراض المنتشرة بشدة مثل انفلونزا الطيور ومرض النيوكاسل.المتابعة المعملية للمجموعات الحقلية المختلفة (المزارع) لمسببات الأمراض المختلفة عن طريق مسحات القصبة الهوائية والمجمع في مختلف الأعمار والكشف عن طريق RT-PCR لمسببات الأمراض: انفلونزا الطيور النوع الفرعي H9N2، فيروس التهاب الشعب الهوائية المعدية، فيروس مرض الجراب المعدي، فيروس مرض النيوكاسل، الفيروس الفلكي، وفيروس التهاب الكلية عند الطيور. المتابعة المصلية (اختبار تثبيط التلازن الدموي) لـ انفلونزا الطيور H9N2، فيروس مرض النيوكاسل لاسوتا، فيروس مرض النيوكاسل جينوتايب 7، H5N1 clade 2.2.1.1، H5N1 clade 2.2.1.2، H5N8 clade 2.3.4.4 في اعمار 4، 7، 14، 21، 28 يومًا. لم تظهر التترات أي فروق معنوية بين المجموعات الحقلية حتى الأسبوع الرابع من العمر.وبتعريض مجموعات من الطيور (الطيور من المزارع A وB) لاصابة اصطناعية في وقت مبكر من اليوم الحادي والعشرين من العمر واخري متأخرة في اليوم الثامن والعشرين من العمر، تعرضت 4 مجموعات محصنة لاصابات اصطناعية مع H9N2، H9N2 مع الميكروب القولوني بالفم، H9N2 مع الميكروب القولوني عن طريق الحقن العضلية، والمجموعة الأخيرة تمت اصابتها بفيروس التهاب الشعب الهوائية المعدية مع H9N2، وتمت اصابة المجموعات غير الملقحة بنفس العدوي السابقة. تم تسجيل العلامات الاكلينيكية ومعدلات النفوق وتم تقييم التترات المصلية. أظهرت النتائج أن الإصابة الاصطناعية المبكرة لفيروس AIV-H9N2 في اليوم 21 من العمر، سواء في المجموعات المحصنة أو غير المحصنة، لم يكشف عن أي نفوق، في اليوم 28 من العمر، أظهرت المجموعة المحصنة حماية أفضل بشكل ملحوظ بنسبة (93.3٪) (P <0.05) مقارنة بالمجموعة غير المحصنة (60٪ حماية). أظهرت العدوى المشتركة لـ AIV-H9N2 (عن طريق التقطير بالعين) وE-coli O157 (عن طريق الحقن العضلي) في اليوم 21 أو 28 من العمر نفوقًا بنسبة 100 ٪ في كل من المجموعات المحصنة وغير المحصنة. عدوى الطيور ببكتيريا الميكروب القولوني O157 (عن طريق الفم كطريق طبيعي للعدوى) بعد 7 أيام (مما أتاح وقتًا كافيًا للإصابة بالعدوى) ، أدت إلى حماية إكلينيكية أعلى بشكل ملحوظ للطيور المحصنة من الطيور غير الملقحة (85٪ مقابل 60٪). أظهرت الإصابة بفيروس H9N2 بعد 7 أيام من تناول جرعة E. coli (O157) معدل وفيات أعلى نسبيًا (15٪) في الطيور غير المحصنة مقارنة بتلك التي تتلقى لقاح H9N2 (5٪)كما أظهرت الإصابة بفيروس H9N2 بفيروس التهاب الشعب الهوائية المعدي النوع المتحور عن طريق الأنف حماية نسبية (100٪) في الطيور المحصنة ضد H9N2 مقارنة بالطيور غير المحصنة H9N2 (86.7٪).يعطي التطعيم بلقاح H9N2 المعطل نوعًا من الحماية لقطعان الدجاج اللاحم. |