Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التخطيط الحضري في تحسين وتقنين وضع الإقتصاد اللارسمي بالأماكن الحضرية/
المؤلف
أبوعلي، محمد السيد عبد العليم محمد علي
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد عبد العليم محمد علي أبوعلي
مشرف / محمد أيمن عاشور
مشرف / عبير محمد رضا الشاطر
مناقش / وائل محمد يوسف
مناقش / غادة فاروق حسن
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
125ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - التخطيط العمراني
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

فِي الْكَثيرِ من مدنِ العالَمِ أصبَحَ من الشَّائِعِ في الاقتصاد اللارسمي أنْ يَعرِضَ الأشخاصُ منتجاتِهم عَلَى الطُّرقِ، وممرَّاتِ المُشَاة، وحتى عند مداخِلِ المَبَاني، أو المؤسسات في أحد شوارع المدينة، وهَذا الأمْرُ يخلق نوعًا من الفوضى البصريَّةِ التي يصعب تجاهُلُها.
والاقتصادُ اللارسمي يُعرَّفُ بعدة طرق مختلفةٍ في الأًدبياتِ، وتختلف دراسة الاقتصاديين والمخططين الحضريين للاقتصادات اللارسمية اختلافًا كبيرًا؛ فيمَا يتعلَّقُ بالإنتاجية الاقتصاديَّةِ، أو العمل المناسب للبائعين الذين يشاركون في الاقتصادات اللارسمية.
عندما يتعلقُ الأمْرُ بتطويرِ القِطَاعِ اللارسمي، فإنَّ الدِّراساتِ الاقتصادِيَّةَ، والتَّخطيطَ الحضري لا يقلان أهميَّةً عن باقي الدراسات الأخرى المعنيَّةِ بالتَّطويرِ؛ لِذَا تهدف هذه الدِّرَاسَةُ إلى تقييم تأثير الباعة الجائلين على المظهر المرئي (الصُّورة البصريَّةُ) للأماكن العامة، واستخدامهم لعناصِرِ التَّنسيقِ الحَضرِيّ؛ مثل: المقاعد، وأعمدة الإنارة، والأسوار، وأماكن وقوف السيارات.
تم استخدامُ مزيجٍ من الأساليبِ فِي هذِه الدِّراسَةِ؛ بما في ذلك برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والمقابلات الشخصية مع البائعين. وأظهرت دراسةُ ثماني حالات في القاهرةِ أَنَّ البَاعَةَ الجائلين يشغَلُونَ الأمَاكِنَ العامة والممرات؛ فضلًا عن عناصر التَّنسيقِ والتَّصميم الحضري.
وفي الخِتَامِ سلط البحث الضَوْءَ على الحاجَةِ إلى مواصلَةِ التَّحقيقِ مَع الباعة الجائلين، وقد توصلت الملاحظاتُ الختامِيَّةُ لهذه الدراسة إلى الدور الأسَاسِ لِمُشَارَكَةِ الجمهور (أصحاب المصلحة المعنيين / شركاء التنمية) في تطوير قوانين وسياسات جديدة تساعِدُ على تطوِيرِ وتقْنينِ وضْعِ البَاعَةِ الجائلين في القاهرة، ومن خلال القيام بذلك تكونُ تلك السِّيَاسَاتُ هي مصدرُ الإلهَامِ لِتَحْسينِ وَضْعِ ظاهرَةِ البَاعَةِ الجَائِلين.