Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدور المرأة فى النهوض بالصناعات البيئية فى الوحات البحرية/
المؤلف
على، زينب سعيد فتحى.
هيئة الاعداد
مشرف / زينب سعيد فتحى على
مشرف / سامية عبد العظيم محروس
مشرف / انتصار على حسن
مشرف / محمد أمين صدقى الغاوى
مشرف / جاسنت ابراهيم ابراهيم ريحان
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-ع، 180ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الزراعية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

إستهدفت الدراسة بصفة أساسية التعرف على المتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدور المرأة فى النهوض بالصناعات البيئية بالواحات البحرية وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية: التعرف على الخصائص الشخصية والاجتماعية للمبحوثات بمنطقة الدراسة، والتعرف علي الوضع الراهن لممارسة المبحوثات للصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، والتعرف علي الدوافع والأسباب المتعلقة بدور المبحوثات في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، وتحديد درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الإجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، وتحديد العلاقة الإرتباطية بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الإجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وبين متغيراتهن الشخصية والإجتماعية المدروسة، وتحديد درجة الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة ذات العلاقة في درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الإجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، والتعرف علي المشكلات التي تواجه المبحوثات نحو النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، ومقترحاتهن لحلها.
وتم إجراء هذه الدراسة بمنطقة الواحات البحرية والتى تتميز بإمكانيات وموارد محلية تمكن الإناث بها من ممارسة العديد من الصناعات البيئية.
وإقتصرت شاملة الدراسة على جميع الإناث المشتغلات بالصناعات البيئية بأكبر ثلاث قرى من قرى الواحات البحرية من حيث عدد الإناث المشتغلات منهن بالصناعات البيئية وهذه القرى هى (الباويطى – ومنديشة – والقصر) حيث بلغ عدد الإناث المشتغلات بالصناعات البيئية فى تلك القرى (1639) أنثى منهن (751) أنثى بقرية الباويطى، و(489) أنثى بقرية منديشة، و(399) أنثى بقرية القصر، وتم تحديد عينة الدراسة بمعلومية الشاملة من خلال أستخدام معادلة كرجسى ومورجان بلغ قوامها (311) مبحوثة بنسبة (18,97%) من شاملة الإناث المشتغلات بالصناعات البيئية فى القرى المختارة للدراسة بمنطقة الواحات البحرية وتم توزيعهن وفقاً لنسبه تواجدهن بتلك القرى كالآتى (142) مبحوثة بقرية الباويطى، و(93) مبحوثة بقرية منديشة، (76) مبحوثة بقرية القصر، وتم سحب مفردات العينة بطريقة عشوائية بسيطة من واقع كشوف حصر المشتغلات بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
وقد تم جمع بيانات الدراسة من خلال استمارة الاستبيان خلال الفترة من نوفمبر2020 حتى يناير 2021 بعد أن تم إجراء اختبار مبدئى لها على20مبحوثة بقرية الباويطى روعى إستبعادهن من عينة الدراسة عند تجميع البيانات النهائية لهذه الدراسة.
واستخدم فى تحليل بيانات هذه الدراسة أكثر من إسلوب احصائى لتحقيق أهدافها واختبار فروضها، حيث استخدمت بعض الاساليب الاحصائية الوصفية بداية من التكرارات والنسبة المئوية والمدى والمتوسط الحسابى والانحراف المعيارى والمتوسط المرجح وذلك لعرض ووصف البيانات فى صورة أكثر وضوحاً، كما تم استخدام إختبار ألفا كرونباخ لقياس ثبات وصدق المحتوى للبنود الخاصة بمعرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن فى النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، كما تم استخدام معامل الإرتباط البسيط لبيرسون وإسلوب تحليل الإنحدار المتعدد المتدرج والصاعد لقياس آثر المتغيرات المستقلة المدروسة على المتغير التابع وذلك باستخدام حزمة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية Spssعلى الحاسب الآلى.
وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج يمكن عرضها على النحو التالى:
أولاً: النتائج المتعلقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية للمبحوثات بمنطقة الدراسة.
أوضحت النتائج المتعلقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية لمبحوثات بمنطقة الدراسة أن (79.1%) من المبحوثات تبلغ أعمارهن ما بين 17 سنة إلى أقل من 53 سنة، وأن (45.7%) منهن متزوجات، وأن (51.1%) منهن ينتمين لأسر متوسطة نسبياً من أربعة إلى أقل من ستة أفراد، وأن (70.7%) منهن قد وصلن على قدر من التعليم الرسمي لسنوات مختلفة، وأن (40.8%) منهن تتراوح حجم حيازتهن وأسرهن من الاراضى الزراعية من3 إلى اقل من 5 فدان، وأن (66.9%) منهن تربين الاغنام والماعز وبلغ حيازتهن وأسرهن من الحيوانات المزرعية بنسبة (32.8%) منهن مابين10إلى أقل من 19 وحدة حيوانية، وأن (100.00%) منهن تمارسن نشاط الصناعات البيئية وتبلغ درجة ممارستهن للنشاط الاقتصادى المزرعى بنسبة (89.7%) منهن 7 درجات فأكثر، وأن (63.3%) منهن ذوات نشأة ريفية، وأن (71.1%) منهن قد أقمن بالمنطقة لفترة من 15إلى 36 سنة، وأن (70.4%) منهن لديهن إتجاة متوسط ومرتفع نحو الاستقرار بالمنطقة، وأن (65.9%) منهن تتعرض لمصادر المعلومات عن الصناعات البيئية بدرجة متوسطة ومرتفعة، وأن (٩٦.٢٪) منهن لديهن إتجاهات متوسطة ومرتفعة نحو الصناعات البيئية، وأن (٨٧.١٪) منهن لديهن درجة متوسطة ومرتفعة نحو القيم الاقتصادية، وأخيراً أن (٧٨.٨٪) من إجمالي المبحوثات لديهن درجة متوسطة ومرتفعة نحو القيم الاجتماعية.
ثانياً:النتائج المتعلقة بالوضع الراهن لممارسه المبحوثات للصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
أظهرت نتائج تباين إستجابات المبحوثات نحو ممارستهن للصناعات البيئية المتواجدة بمنطقة الدراسة، أنه يمكن ترتيب تلك الصناعات البيئية ترتيباً تنازلياً وفقاً للنسبة المئوية للمتوسط المرجح المئوي لممارسة لإستجابتهن نحو ممارستهن لكل صناعة بيئية، حيث جاءت في المرتبة الأولى صناعة مشغولات الجريد بمتوسط مرجح مئوي بلغ ( ٧٥.٣٪)، ووقعت في المرتبة الثانية صناعة العجوة بمتوسط مرجح مئوي بلغ ( 74.3%)، ثم جاءت في المرتبة الثالثة صناعة تفصيل الثياب بمتوسط مرجح مئوي بلغ (٧٣.٩٪) ، ثم وقعت في المرتبة الرابعة صناعة أشغال التريكو بمتوسط مرجح مئوي بلغ (٦٤.٦٪)، ثم وقعت في المرتبة السادسة صناعة عصر الزيتون بمتوسط مرجح مئوي بلغ (٦٢.٧٪)، ثم جاءت في المرتبة السابعة صناعة النول ( السجاد) بمتوسط مرجح مئوي بلغ (٦١.٧٪)، وأخيراً وقعت في المرتبة الثامنة والأخيرة صناعة تخليل الخضروات بمتوسط مرجح مئوي بلغ( ٤٨.٥٪).
كما اوضحت النتائج أن حوالى (56.6%) من المبحوثات يقعن فى الفئة المرتفعة لممارستهن للصناعات البيئية (18 درجة فأكثر)، وأن حوالى (36.0%) منهن يقعن فى الفئة المتوسطة لممارستهن لتلك الصناعات البيئية (من 13 إلى أقل من 18 درجة) فى حين أن النسبة الباقية من المبحوثات (7.4%) فقط يقعن فى الفئة المنخفضة لممارستهن الصناعات البيئية بمنطقة الدراسة (أقل من 13 درجة).
ثالثاً: النتائج المتعلقة بالدوافع والاسباب المتعلقة بدور المبحوثات فى النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
أظهرت النتائج أنه يمكن ترتيب المحاور المدروسة لقياس دوافع وأسباب المبحوثات المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئة بمنطقة الدراسة ترتيباً تنازلياً وفقاً للنسبة المئوية لمتوسط رأيهن على كل محور منهم على حده، حيث إحتل محور الأسباب الفنية لإستخدام المبحوثات للموارد المحلية في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة المرتبة الأولى بنسبة مئوية قدرها (٨١.٨%)، يليه محور الأسباب المالية والإدارية بنسبة مئوية قدرها (٧٩.٢ %)، ثم محور الأسباب الإجتماعية بنسبة مئوية قدرها (68,1%)، وأخيراً محور الأسباب التسويقية بنسبة مئوية قدرها (65,2%) من إجمالي المبحوثات.
كما أوضحت النتائج إلى أن حوالى(٥٦.٩٪) من المبحوثات يقعن في الفئة المرتفعة لمعرفتهن بالدوافع والأسباب المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة (37 درجة فأكثر)، وأن حوالي (٢٥.٤٪) منهن يقعن في الفئة المتوسطة لمعرفتهن بتلك الدوافع والأسباب( من ٣٣إلى أقل من ٣٧ درجة)، في حين أن النسبة الباقية من المبحوثات(١٧.٧٪) يقعن في الفئة المنخفضة لمعرفتهن بالدوافع والأسباب المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة( أقل من ٣٣ درجة).
رابعاً: النتائج المتعلقة بمعرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن فى النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
أوضحت النتائج أنه يمكن ترتيب المحاور الخاصة بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدور المبحوثات في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة ترتيباً تنازلياً وفقاً للمتوسط المرجح المئوي لمتوسط رأيهن على كل محور منهم على حده، حيث إحتل محور التغير في خصائص السكان بالمنطقة بمتوسط مرجح مئوي قدره (٦٨.٤٪)، يليه محور التأثير على الأفراد والأسرة بمتوسط مرجح مئوي قدره (٦٨.٢٪)، ثم محور المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية بمتوسط مرجح مئوي قدره (٦٦.١٪)، ثم محور التأثير على المجتمع وبنائه الاجتماعي بمتوسط مرجح مئوي قدره (٥٩.١٪)، ثم محور التأثير على موراد وإمكانيات المجتمع بمتوسط مرجح مئوي قدره (٥٠.٦٪)، وأخيراً محور موقف وإتجاهات بعض الجماعات والقيادات نحو الصناعات البيئية بمتوسط مرجح مئوي قدره (٤١.٤٪).
كما أوضحت النتائج أن المتوسط العام لمعرفة المبحوثات بالمحاور الستة المدروسة والمقدر بالمتوسط المرجح المئوى قد بلغ (58.9%).
كما أظهرت النتائج أن حوالى (٥١.٨٪) من المبحوثات يقعن في الفئة المرتفعة لمعرفتهن بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة(٧٠ درجة فأكثر)، وأن حوالي (٢٦.٧٪) منهن يقعن في الفئة المتوسطة لمعرفتهن بتلك المتغيرات الاجتماعية والبيئية ( من ٦٤ إلى أقل من ٧٠ درجة)، في حين أن النسبة الباقية من المبحوثات (٢١.٥٪) يقعن في الفئة المنخفضة لمعرفتهن بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بقدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة (أقل من ٦٤ درجة).
خامساً: النتائج المتعلقة بالعلاقة الإرتباطية بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وبين متغيراتهن المستقلة المدروسة.
حيث أوضحت النتائج أن لتحديد طبيعة العلاقة الارتباطية بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة(المتغير التابع) (Y) وبين متغيراتهن المستقلة المدروسة كل على حده( من x1إلى x14) تم إستخدام معامل الإرتباط البسيط لبيرسون، وأتضح مايلى:
1- وجود علاقة إرتباطية معنوية عند المستوى الإحتمالي(٠.٠١) بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وبين خمسة من المتغيرات المستقلة المدروسة وهي: درجة ممارسة النشاط الاقتصادي المنزلي
( ر=٠.٤٠٥)، ودرجة التعرض لمصادر المعلومات عن الصناعات البيئية (ر= ٠.٣٨١)، ودرجة الاتجاه نحو الصناعات البيئية (ر= ٠.٣٢٣)، ودرجة القيم الاقتصادية (ر= ٠.١٩٥)، ودرجة القيم الاجتماعية(ر= ٠.١٧٠).
2- وجود علاقة ارتباطية معنوية عند المستوى الاحتمالي (٠.٠٥) بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وبين سته من المتغيرات المستقلة المدروسة وهي : السن (ر= ٠.١٤٣)، وعدد أفراد الاسره (ر= ٠.١١٠)، وعدد سنوات التعليم (ر=٠.١٣٩)، وحجم حيازة الأرضي الزراعية (ر=٠.١٢٧)، ومدة الاقامة بالمنطقة (ر=٠.١٤٠)، ودرجة الاتجاه نحو الإستقرار بالمنطقة (ر= ٠.١٢٦).
3- عدم وجود علاقة إرتباطية معنوية بين درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في لنهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وبين ثلاثة من المتغيرات المستقلة المدروسة وهي: الحالة الزواجية(ر= ٠.١٠٧)، وحجم حيازة الحيوانات المزرعية
( ر= ٠.١٠٣)، والنشأة(ر= ٠.٠٩٦).
سادسا: النتائج المتعلقة بدرجة الإسهام النسبي للمتغيرات المستقلة ذات العلقة في درجة معرفة المبحوثات \للمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
لتقدير نسبة مساهمة المتغيرات المستقلة المدروسة ذات العلاقة المجتمعية في تفسير التباين الكلي للمتغير التابع (Y) درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، قامت الدراسة بإستخدام أسلوب تحليل الإنحدار المتدرج الصاعد (Step-wise ) وذلك لإختبار صحة الفرض الإحصائي الخامس عشر والذي ينص على إنه (لا تسهم المتغيرات المستقلة ذات الإرتباط المعنوي بدرجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة وتفسير التباين الكلي في المتغير التابع).
حيث اتضح معنوية النموذج الإحصائي عند الخطوة السابعة حيث بلغت نسبة (ف)٢(29.365) وهي معنوية عند المستوى الاحتمالي (٠.٠١)، كما بلغت قيمة معامل التحديد (٠.٥٣٧)، ويعني ذلك أن هناك سبعة متغيرات مستقلة من جملة المتغيرات المستقلة ذات العلاقة تشرح جميعها نحو ( ٥٣.٧٪) من التباين في درجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، وأن النسبة الباقية وقدرها (٤٦.٣٪) ترجع إلى متغيرات أخرى لم يتضمنها النموذج التحليلي ولم تشتملها الدراسة.
ويمكن القول أن المتغيرات التي يتضمنها النموذج كانت كما يلي: متغير درجة ممارسة النشاط الاقتصادي المنزلي (X7) ويشرح نحو ( ١٦.٤٪) من التباين الكلي، يليه متغير درجه الاتجاه نحو الصناعات البيئية(x12) ويشرح نحو ( ١٢.٣٪) من التباين الكلي، ثم متغير درجة التعرض لمصادر المعلومات عن الصناعات البيئية (x11) ويشرح نحو (١١.١٪) من التباين الكلي، ثم متغير درجة القيم الاقتصادية (X13) ويشرح نحو(٩.٥٪) من التباين الكلي، ثم متغير درجة القيم الاجتماعية(X14) ويشرح نحو(٢.٤٪) من التباين الكلي، ثم متغير السن (x1) ويشرح نحو (١.٢٪) من التباين الكلي، وأخيراً متغير مدة الاقامة بالمنطقة (x9) ويشرح نحو (٠.٨٪) من التباين الكلي لدرجة معرفة المبحوثات بالمتغيرات الاجتماعية والبيئية المتعلقة بدورهن في النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة.
سابعاً: النتائج المتعلقة بالمشكلات التي تواجه المبحوثات نحو النهوض بالصناعت البيئية بمنطقة الدراسة، ومقترحاتهن لحلها.
أوضحت النتائج أن المبحوثات قد حددن عدد (١٤) من المشكلات التي تواجهن نحو النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، ويمكن ترتيب تلك المعوقات وفقاً للنسبة المئوية لما ذكرته المبحوثات وذلك على النحو التالي: مشكلة عدم كفاية التمويل المالي اللازم لإقامة الصناعات البيئية (٩٩.٤٪)، ثم مشكلة عدم وجود قروض متناهية الصغر لدعم قيام الصناعات البيئية (٩٢.٩٪)، ثم مشكلة صعوبة حصول النساء الفقيرات على قروض ميسرة لإقامة الصناعات البيئية(٩٠.٠٪)، ثم مشكلة قصر فترة سداد القرض المتحصل عليه لإقامة الصناعات البيئية(٨٨.١٪)، ثم مشكلة صعوبة شروط سداد القسط الشهري عند الحصول علي مساعدة لإقامة صناعات بيئية (٨٠.٧٪)، ثم مشكلة إرتفاع أسعار الفائدة على القروض الممنوحة لاقامة صناعات بيئية (٧٣.٩٪)، ثم مشكلة بعض النساء لا يحصلت علي الفروض اللازمة لإقامة صناعات بيئية لعدم توافر الضمان اللازم لديهن (٦٣.٧٪)، ثم مشكلة تعقيد إجراءات الحصول على المستندات لإقامة الصناعات البيئية (٤٥.٧٪)، ثم مشكلة قلة البرامج الإرشادية الموجهه للمرأة في مجال الصناعات البيئية (٤٥.٣٪)، ثم مشكلة عدم توافر المرشدات الزراعيات للعمل مع المرأة وتدريبها في مجال الصناعات البيئية (٤٤.٧٪)، ثم مشكلة نقص معارف وخبرات بعض السيدات في مجال إتاحة الصناعات البيئية (٤٤.٤٪)، ثم مشكلة عدم وجود الخبرة الكافية لدى بعض السيدات لتسويق منتجاتهن من الصناعات البيئية (٤٣.٧٪)، ثم مشكلة كثرة الأطفال لدى بعض السيدات تمنعهن من ممارسة الصناعات البيئية ( ٢٣.8%)، وأخيراً مشكلة وجود بعض التقاليد التي تحد من عمل الإناث خارج منزلهن مما يمنع فرصة مشاركتهن في إقامة صناعات بيئية لا يمكن إقامتها في منازلهن (١٠.٣٪) من إجمالي المبحوثات عينة الدراسة.
كما أظهرت النتائج أن المبحوثات قد ذكرن عدد(١٤) مقترحاً للتغلب على المشكلات التي تواجههن نحو النهوض بالصناعات البيئية بمنطقة الدراسة، ويمكن ترتيب تلك المقترحات ترتيباً تنازلياً وفقاً للنسبة المئوية لما ذكرته المبحوثات وذلك علي النحو التالي: مقترح تقديم قروض حسنة بدون فوائد لإقامة الصناعات البيئية (٩٩.٤٪)، ثم مقترح زيادة التمويل المقدم لتمويل الصناعات البيئية (٩٤.٥٪)، ثم مقترح تسهيل شروط الحصول على القروض اللازمة لإقامة الصناعات البيئية (٨٩.٧٪)، ثم مقترح زيادة الفترة الزمنية التي يتم فيها تسديد القروض المستخدمة لإقامة الصناعات البيئية (٨٣.٦٪)، ثم مقترح تيسير الإجرءات الإدارية من الجهات المانحة للقروض لإقامة الصناعات البيئية (٨١.٧٪)، ثم مقترح إهتمام الجهات المانحة للقروض الفقراء من النساء وتوفيرها لهن بصورة ميسرة (٧١.٤٪)، ثم مقترح خفض قيمة القسط الشهري لسداد القروض المتحصل عليها لإقامة الصناعات البيئية(٧٠.٤٪)، ثم مقترح وضع حوافز تشجيع للشابات نحو إقامة الصناعات البيئية(٥٥.٣٪) ، ثم مقترح وجود دورات تدريبية عملية من الفنيات المتخصصات لإقامةالصناعات البيئية(٤٥.٣٪)، ثم مقترح العمل على زيادة معارف المرأة في مختلف الصناعات البيئية القائمة بالمنطقة(٤٥.٠٪)، ثم مقترح عقد دورات تدريبية لتعليم الفتيات صناعة الخوص والجريد واللوف المتوافر بالمنطقة(٤٤.٧٪)، ثم مقترح عقد دورات تدريبية لتعليم الفتيات صناعة النول (سجاد) (٤٤.٠٪) ثم مقترح توفير منافذ تسويقية لتسويق المنتجات المتحصل عليها من إقامة الصناعات البيئية (٤٣.١٪)، وأخيراً مقترح السماح للإناث بالمشاركة في إقامة الصناعات البيئية خارج منازلهن (١٠.٣) من إجمالي المبحوثات عينة الدراسة.