الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبحث هذه الدراسة في شخصية من أهم الشخصيات الصوفية في القرن السابع الهجري، وتحديدًا (نجم الدين الكُبرى (ت:618هـ)) ، والتي لم تنل حظها من البحث والدراسة بالرغم من تراثها الفكري والصوفي، والتي تحتاج إليه المكتبة العربية، والإسلامية. ولَمَّا كان للشيخ (نجم الدين) أهمية كبرى في تاريخ التصوف الإسلامي، وقضاياه، استوجب الأمر أن تكون هناك دراسة وافية عن شخصيته، وآرائه الصوفية. لذلك تهدف هذه الرسالة التي بين أيدينا إلى إبراز أثر شخصية الشيخ( نجم الدين الكُبْرَى) في الفكر الصوفي. كما ترجع أهمية الدراسة إلى كونها توضح بالشرح، والتحليل فلسفة نجم الدين الكبرى الروحية. ولقد اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج: التحليلي النقدي المقارن، بالإضافة إلى المنهج التاريخي؛ بهدف تحليل وعرض آراء نجم الدين الكُبْرَى، وبيان الأسس التي قامت عليها فلسفته الروحية، وكذلك كشف أهم مراحل حياته. والجذور الفلسفية لآرائه. وقد قسمت الباحثة هذه الدراسة على النحو التالي: المقدمة: وأوضحت فيها الباحثة، أهمية الدراسة، والمنهج المستخدم في دراستها، وأسباب أختيارالموضوع ، والهدف من الدراسة، وتساؤلات الدراسة، والدراسات السابقة، وتبويب فصول الدراسة. الفصل الأول، وعنوانه: نجم الدين الكبرى حياته ومؤلفاته. المبحث الأول: اسمه وألقابه وموطنه. المبحث الثاني: رحلاته ومكانته ومؤلفاته. المبحث الثالث: شيوخه وتلاميذه. الفصل الثاني، وعنوانه: الوجود. المبحث الأول: وجود الله. المبحث الثاني: وجود العالم. المبحث الثالث: وجود الإنسان. الفصل الثالث، وعنوانه: المعرفة. المبحث الأول: وسائل التحقق بالمعرفة. المبحث الثاني: طبيعة المعرفة وأداتها ومنهجها. المبحث الثالث: المعرفة، والولاية. المبحث الرابع: التصوف العملي (الطريقة الكبروية). ثم تأتي خاتمة الدراسة، وفيها ذَكَرَتْ الباحثة: أهم النتائج التي انتهت إليها الدراسة، ثم أعقبت الخاتمة بقائمة لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في دراسة الموضوع. |