الفهرس 
Anatomy of the NoseOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
يؤثر التهاب الأنف التحسسي على حوالي 10 - 20 ٪ من عموم السكان ، ويزداد معدل حدوثه حول العالم. انه عباره عن اضطراب التهابي يؤثر على الغشاء المخاطي للأنف ويتوسطه الجلوبيولين المناعي E بعد التعرض لمسببات الحساسية.
يمكن تقييم شدة الأعراض في حالات التهاب الأنف التحسسي بشكل شخصي عبر مجموع نقاط أعراض الأنف، أو بشكل موضوعي من خلال تقدير مستويات الجلوبيولين المناعي E في المصل. يعتبر هذا المرض متوسط إلى شديد في حوالي 67.5٪ من الحالات ويؤثر على نوعية الحياة.
أشارت دراسات متعددة إلى الارتباط بين تناقص مستويات فيتامين د واضطرابات الحساسية. يعتبر نقص فيتامين د من المشاكل الصحية العالمية ، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض حادة ومزمنة.
يمكن أن يلعب فيتامين د دورًا في التسبب في التهاب الأنف التحسسي لأنه له تأثير حاسم على خلايا الجسم المناعية. أفاد بحث هندي سابق أنه تم الكشف عن نقص فيتامين د في 91 ٪ من هذه الحالات.
لا يزال هناك جدل كبير حول هذا الارتباط. ذكرت معظم الدراسات أن هناك ارتباطًا قويًا بين نقص فيتامين د والتهاب الأنف التحسسي. علاوة على ذلك ، تم الإبلاغ عن وجود ارتباط سلبي قوي بين مستويات فيتامين D في الدم و مجموع نقاط أعراض الأنف.
الهدف من البحث
أجريت هذه الدراسة في مستشفيات جامعة بنها بهدف تقييم العلاقة بين مستويات فيتامين د والتهاب الأنف التحسسي لدى المرضى المصريين.
مواد و طرق البحث
اشتملت هذه الدراسه على 150 حاله مقسمين الى:
(1) المرضى: والتي تضمنت 100 حالة لديها التهاب الأنف التحسسي.
(2) مجموعة المراقبة: 50 حالة بدون هذا المرض.
معايير الاستبعاد
• فشل كلوي مزمن
• مرض الكبد المزمن.
• الحمل والرضاعة
• ارتفاع ضغط الدم
• التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن.
• انحراف الحاجز الشديد.
• التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
خضع جميع المرضى في هذه الدراسه لما يلي:
1-اخذ التاريخ المرضي الكامل.
2-فحص اكلينيكي شامل و دقيق.
3- مجموع نقاط أعراض الأنف
4-قياس فيتامين د و الجلوبيولين المناعي E في الدم.
النتائج
كان متوسط عمر الحالات المشمولة 29.4 سنة ، بينما كان 28.3 سنة للمراقبة. أدرجنا 68 و 30 حالة أنثى في كلتا المجموعتين على التوالي. تم الكشف عن عدم وجود فرق كبير بين الحالات والضوابط المتعلقة بهذه المعطيات.
في مجموعة الحالات ، كانت معظم الحالات تعاني من أعراض التهاب الأنف التحسسي المستمر (82٪) ، في حين كان لدى باقي الحالات أعراض متقطعة. فيما يتعلق بـ مجموع نقاط أعراض الأنف ، كان خفيفًا في 44 حالة ، في حين أن 56 حالة كانت درجاتها تتراوح بين المتوسطة والشديدة.
ان من الواضح أن مستويات فيتامين د في المصل كانت أقل بكثير في الحالات مقارنة بالضوابط (16.9 مقابل 28.3 نانوغرام / مل). على العكس ، كان الجلوبيولين المناعي أعلى بشكل ملحوظ في حالات التهاب الأنف مقارنة بالضوابط.
عند تحليل مستويات فيتامين د و الجلوبيولين المناعي وفقًا لـ مجموع نقاط أعراض الأنف ، كان من الواضح أن الحالات ذات الأعراض المتوسطة إلى الشديدة لها مستويات الجلوبيولين أعلى بكثير ، ومستويات فيتامين د منخفضة بشكل ملحوظ ، مقارنة بالحالات ذات النقاط الاقل.
مع قيمة قطع تبلغ 13.6 نانوغرام / مل ، كانت مستويات فيتامين د الأقل حساسية وخصوصية 95.7 و 82.2٪ على التوالي لتحديد حالات التهاب الأنف التحسسي ، بدقة 88.6٪.
الاستنتاج
بناءً على نتائج دراستنا ، من الواضح أن انخفاض مستويات فيتامين د يرتبط بالتهاب الأنف التحسسي. علاوة على ذلك ، كلما زاد النقص المكتشف في مستوياته ، زادت الأعراض الشديدة التي يعاني منها المرضى.