Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية الحدود النظرية وآليات تناولها /
المؤلف
على، أسماء عبدالسلام محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبدالسلام محمد على
مشرف / عبير عبدالغفار
مشرف / رضا عبدالتواب
مناقش / ناصر هاشم محمد
مناقش / عزيزة بدر محمد
الموضوع
الفلسفة - نظريات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
132 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
12/5/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

تعد مشكلة الحدود النظرية من المشاكل المحورية التي نالت إهتمام وبحث فلاسفة العلم المعاصرين، وذلك لكونها تلعب دوراً هاماً في مجال النظرية العلمية، وخاصة بعد الطفرة التجريدية الحادة في مفاهيم الفيزياء المعاصرة، كالذرة، الإليكترون، البروتون، والطاقة وغيرها ... والتي لا تشير إلى شيء محدد مما يقع في خبراتنا الحسية، حيث أثارت لغة العلم العديد من التساؤلات الفلسفية بهدف التأكد من أن هذه المفاهيم أو الحدود بعيدة عن المزالق الميتافيزيقية، وكان من ضمن الفلاسفة الذين أثاروا مشكلة الحدود أو المفاهيم النظرية الفيزيائية ”التجريبية المنطقية” حيث إنهم يروا أن هذه المفاهيم أو الحدود ماهي إلا مجرد وهم ميتافيزيقي يكشف عنه التحليل المنطقي للغة العلم؛ أى أن تكون الخبرة الحسية أو التجربة سواء مباشرة أو غير مباشرة هي المرجع الذى يستند إليه .
وهدف البحث إلى عمل دراسة تحليلية نقدية مقارنة فى فلسفة العلم لمناقشة فكرة الحدود النظرية وذلك من خلال آراء فلاسفة العلم المعاصرين والناقدين لحركة الوضعية المنطقية، والتى حددتها فى النقاط التالية:-
1. التطرق إلى معرفة الحدود النظرية التى تقوم عليها النظريات العلمية .
2. التمييز بين الحدود النظرية وحدود الملاحظة .
3. عرض لنظرية التباين الجذري للمعنى ونظرة كل من كارناب وهانسون وفيرآبند.
4. عرض الحلول التي تناولها فلاسفة العلم كرامزي وسنيد ولويس لمشكلة الحدود النظرية.
وتحدد مشكلة الدراسة وتساؤلاته في بيان معاني وماهية المفاهيم العلمية التي نالت إهتمام كل من الفلاسفة والعلماء بوجه عام، حيث أثارت هذه المفاهيم الكثير من التساؤلات الفلسفية العميقة وذلك عن معانيها ووظيفتها داخل النظرية وخارجها وكذلك عن وضعها الوجودي وحقيقتها المعرفية، بالإضافة إلى معرفة معايير قبول النظريات العلمية، وأيضاً عما إذا كانت تشير هذه المفاهيم إلى كائنات فعلية حقيقية على الرغم من عدم رؤيتها من الحواس وما برهاننا على ذلك ؟ هل يمكن أن نقتصر على ما يأتي من نتائجها؟ أم لا نستطيع أن نفعل ذلك ؟ وما الحل إن لم يتيسر لنا ذلك ؟ وهل هي مجرد بناءات منطقية تستمد معطياتها من الملاحظة العلمية ؟ وبالتالي يجب أن نعترف بجانبها اللفظي مادام التحقق من نتائجها يكفل لنا جانبها التجريبي من النظريات التي تشتمل على هذه المفاهيم. وهذا ماجعلني أتطرق لهذه المشكلة محاولة التوصل إلى أسبابها .
أهمية الدراسة وأهدافها:-
1. أن هذه الدراسة هي أول دراسة عربية تخصصية تناولت مشكلة الحدود النظرية بشكل مستفيض حيث تعتبر من المحاور الهامة في فلسفة العلم والتي أعاقت الكثير من فلاسفة العلم في تحليل معاني الأشياء في النظريات العلمية.
2. يعتبر موضوع الدراسة من الموضوعات التي لم يكن لها مراجع أو كتب التي تتحدث باللغة العربية مما جعل الباحثة تلجأ إلى الكتب الأجنبية .
3. لا يوجد رسائل علمية تناولت موضوع الدراسة بشكل واضح أو بإستفاضة ولكن هناك بعض الشذرات التي نوهت عن موضوع الدراسة.
4. واجهت الباحثة بعض الصعوبة في ترجمة الكتب الإنجليزية نظراً لغموض بعض المصطلحات الفلسفية الفيزيائية.