الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العالم الآن العديد من المتغيرات الحديثة على الصعيد الدولي ولعل أهم هذه التغيرات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصال التي تعتبر من أهم سمات العصر الحديث. إلتي تأثر بها الناس وبدأوا التعامل على أساسها نظرا لمزاياها من ناحية السرعة والتكلفة, حيث أثرت على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, والبنوك واحدة من القطاعات التي امتد إليها هذا التطور وتبنت إستراتيجية لا وجوب لها لتطوير بنيتها. حيث مع تزايد عمليات التجارة الإلكترونية أصبح الاحتياج كبيرًا لنوعية جديدة من البنوك غير التقليدية تتجاوز نمط الأداء الاعتيادي ولا تتقيد بمكان معين أو وقت محدد وكنتيجة للنمو المتسارع لتكنولوجيا الإعلام والاتصال جاءت البنوك الإلكترونية فحققت مكاسب وأرباح متنوعة للقطاع المصرفي، ذلك من خلال تحقيق الميزة التنافسية وفرص تسويقية, وزادت من جودة وكفاءة خدماتها, فقد عملت على ابتكار خدمات مصرفية جديدة تتناسب مع الطبيعة الخاصة لها، وفي مقابل ذلك وفرت للعميل العديد من المزايا بحيث أصبح بإمكانه القيام بمختلف العمليات المصرفية في أي وقت ومكان بسرعة فائقة وبتكاليف منخفضة, وهذا بإعتماد على وسائط إلكترونية من خلال استعمال تقنيات وأدوات دفع إلكترونية مختلفة. |