Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محاربة الجهل والتطرف في ضوء القرآن الكريم :
المؤلف
السيد, السيد رجب عبد الحي.
هيئة الاعداد
باحث / السيد رجب عبد الحي السيد
مشرف / ناجح غازي محمد رزق
مشرف / آية محمد حلمي البادي
مناقش / اسماعيل عبد العزيز أبو شطرة
مناقش / محمد طه علام
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
285 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
22/2/2022
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

الحمد لله الذى أنزل كتابه رحمةً وبشري للعالمين ،وضياءً وذكرى للمتقين ،فأنار به السبيل ،وأقام به الحجةَ، وفرق به بين الحق والباطل ،ورفع به من شاء من عباده ، وفضلهم على من خلق تفضيلا، فإن الجهل يعد مشكلة كبيرة تسبب أضراراً لا حد لها في المجتمع، ويعتبر الجهل هو منبت كل الشرور وأساس ظهور الفساد وتفشي الأخطاء والسلبيات بين الأجيال، ويعتبر الإنسان الجاهل شخصاً محدود الثقافة والعلم، وبالتالي يعيش عمره كله وهو شخص محدود الطموح يمتلك نفس المهارات التي ولد بها والعادات التي توارثها، وهذا الشخص الجاهل عبء على المجتمع إن كان فاسداً، فالجهل يُفقد الأنسان القدرة على التصرف واتخاذ القرارات بحرية ويؤدي إلى انتشار الإحباط والسلبية ويؤثر الجهل على استقرار المجتمع فهو يخلق بيئة عنصرية ومتطرفة تقوم على الاضطهاد والعنصرية كما يؤخر انتشار الجهل من تقدم المجتمع ويعرقل مسيرة التنمية ويتسبب الجهل في انتهاك الخصوصيات كما يؤدي إلى انتشار التعصب والعنف في المجتمع.
فأردت أن اسلط الضوء في هذا البحث على الحث على العلم والتحذير من الجهل والتطرف لأن التطرف قرين الجهل فكل متطرف جاهل ، فجاء البحث تحت عنوان ،(محاربة الجهل والتطرف في ضوء القرآن الكريم) دراسة موضوعية0
وتأتى اهمية َهذا الموضوع في أن الدراسة في اي موضوع تكتسب أهميتها من خلال الموضوع الذى تعالجه ويتضح ذلك من خلال الفصول الآتية:
الفصل الاول : وقد جاء بعنوان0مفهوم واسبابه وذمه.
الفصل الثاني : وقد جاء بعنوان أضرار الجهل وعلاجه
الفصل الثالث : التطرف وأسبابه والأثار المترتبة عليه وعلاجه
الفصل الرابع: الوسطية في القرآن ودورها في الاستقرار وبيان أن الاسلام دين السلام .
وجاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصل اليها الباحث والتوصيات متبوعة بثبت المصادر والمراجع ثم الفهارس.