الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
المستخلص
في ضوء هدف البحث وتساؤلاته وفي حدود العينة والمنهج المستخدم واستناداً إلى المعالجات الإحصائية توصل الباحث إلي الإستخلاصات الآتية :
1- أن متوسط الزمن الكلي لمهارة الارتماء الجانبي باستخدام الخطوات الزحفية لحراس المرمي قيد البحث قد بلغ (1.10) ث ، حيث تفاوتت خلالها الفترات الزمنية الخاصة بمراحل الأداء وذلك وفقاً لطبيعة كل مرحلة ، حيث أن زمن مرحلة (الطيران والهبوط للقدم) هي الأطول خلال مراحل الأداء حيث بلغ زمنها (0.42) ثانية وبنسبة مئوية قدرها (38.2%) من الزمن الكلي للمهارة .
2- أن متوسط الزمن الكلي لمهارة الارتماء الجانبي باستخدام الخطوات التقاطعية لحراس المرمي قيد البحث قد بلغ (1.19) ث ، حيث تفاوتت خلالها الفترات الزمنية الخاصة بمراحل الأداء وذلك وفقاً لطبيعة كل مرحلة ، حيث أن زمن مرحلة (الخطوة المتقاطعة) هي الأطول خلال مراحل الأداء حيث بلغ زمنها (0.37) ثانية وبنسبة مئوية قدرها (31.1%) من الزمن الكلي للمهارة .
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي محاولات الخطوة الزحفية ومتوسطي محاولات الخطوة التقاطعية خلال مرحلة (الخطوة الزحفية) للمتغيرات البيوميكانيكية لمركز الثقل من حيث طول الخطوة فبالنسبة (للخطوة الزحفية) فبلغ متوسط طول الخطوة (0.74) سم ، كما بلغ متوسط زمن الخطوة (0.19) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال هذه الخطوة (7.69)م/ث ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال الخطوة (576.99)م/ث2 ، أما بالنسبة للخطوة التقاطعية فقد بلغ متوسط طول الخطوة (0.66) سم ، كما بلغ متوسط زمن الخطوة (0.34) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال هذه الخطوة (4.37)م/ث ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال الخطوة (328.04)م/ث2 .
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي محاولات الخطوة الزحفية ومتوسطي محاولات الخطوة التقاطعية خلال مرحلة (الدفع) للمتغيرات البيوميكانيكية لمركز الثقل من حيث مسافة الدفع فبالنسبة (للخطوة الزحفية) فبلغ متوسط مسافة الدفع (0.55) سم ، كما بلغ متوسط زمن الدفع (0.13) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال تلك المرحلة (9.44)م/ث ، كما بلغ متوسط دفع القوة خلال تلك المرحلة (61.58) نيوتن ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال الخطوة (708.24)م/ث2 ، أما بالنسبة للخطوة التقاطعية فقد بلغ متوسط مسافة الدفع (0.95) سم ، كما بلغ متوسط زمن الدفع (0.15) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال تلك المرحلة (7.30)م/ث ، كما بلغ متوسط دفع القوة خلال تلك المرحلة (67.77) نيوتن ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال تلك المرحلة (547.80)م/ث2 .
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي محاولات الخطوة الزحفية ومتوسطي محاولات الخطوة التقاطعية خلال مرحلة (الطيران والهبوط للقدم) للمتغيرات البيوميكانيكية لمركز الثقل من حيث مسافة الطيران فبالنسبة (للخطوة الزحفية) فبلغ متوسط مسافة الطيران (197) سم ، كما بلغ متوسط زمن الطيران (0.23) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال تلك المرحلة (8.49)م/ث ، كما بلغ متوسط دفع القوة خلال تلك المرحلة (480.45) نيوتن ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال تلك المرحلة (636.98)م/ث2 ، أما بالنسبة للخطوة التقاطعية فقد بلغ متوسط مسافة الطيران (238) سم ، كما بلغ متوسط زمن الطيران (0.29) ث ، وكان متوسط سرعة مركز ثقل الجسم خلال تلك المرحلة (8.89)م/ث ، كما بلغ متوسط دفع القوة خلال تلك المرحلة (330.94) نيوتن ، كما بلغ متوسط كمية الحركة خلال تلك المرحلة (656.45)م/ث2.
6- تم التوصل إلى أن الخطوة التي تسبق مرحلة الارتماء يجب أن تكون طويلة حتي يستطيع الحارس التصدي إلي الكرة ومحاولة تشتيتها في أقل زمن ممكن .
التوصيات :بناءاً على استخلاصات الدراسة يوصي الباحث بما يلي :
1-وضع برامج تدريبية خاصة بحراس المرمي في ضوء التحليل الكمي والكيفي للمهارات قيد البحث .
2-ضرورة التركيز على تدريب حراس المرمي على الارتماء الجانبي باستخدام التحركات الزحفية وذلك لما لها من أهمية كبيرة في سرعة وصول الحارس الي الكرة المصوبة تجاه مرماه .
3-ضرورة التركيز على كافة المراحل الحركية أثناء الارتماء الجانبي بصفة عامة ومرحلة الخطوة بصفة خاصة والتي تتوقف عليها سرعة ومسافة وصول الحارس للتصدي للكرة المصوبة تجاه مرماه .
4-ضرورة التركيز على تدريب كافة المجموعات العضلية بصفة عامة وعضلات الطرف السفلي بصفة خاصة لدي حراس المرمي .
5-ضرورة التركيز على تدريبات السرعة والقوة وكذلك تمرينات الاطالة للمجموعات العضلية المسهمة في أداء مهارة الارتماء الجانبية .
6-وضع تدريبات نوعية ضمن إطار البرنامج التدريبي الخاص بحارس المرمي من أجل تحسين مستواه المهاري .
7-ضرورة التدريب المستمر لحراس المرمي سواء من الناحية البدنية أو الحركية أو المهارية وذلك من خلال التنوع في أساليب التدريب المختلفة .
8-الاستعانة بالعديد من الأدوات والأجهزة الحديثة أثناء عملية التدريب الخاصة بحراس المرمي مثل جهاز قاذف الكرات .
9-ضرورة الاهتمام بإجراء العديد من الدراسات والبحوث على حراس المرمي في كرة القدم.