Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة السينمائية لظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري
دراسة سوسيولوجية لبعض الأفلام الروائية/
المؤلف
سالم، سها سمير حماد
هيئة الاعداد
باحث / سها سمير حماد سالم
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مشرف / نجلاء محمود رؤوف السيد المصيلحي
مناقش / مصطفي مرتضي على محمود
مناقش / وسام محمد أحمد نصر
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ب-ك، 236ص:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 250

from 250

Abstract

دراسة سوسيولوجية لبعض الأفلام الروائية
أولًا: إشكالية الدراسة:
تتبلور إشكالية الدراسة في محاولة استعراض كيف تناولت الأفلام الروائية السينمائية المصرية ظاهرة الإرهاب في مصر سواء تلك الأفلام التي تم عرضها في صالات العرض السينمائي الخاص والعام وعلى القنوات الفضائية والأرضية.
ثانيًا: أهداف وتساؤلات الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيس للدراسة الحالية في رصد وتحليل وأساليب معالجة السينما لظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري ويشتمل هذا الهدف الرئيس على من مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:
(1) الكشف عن معدل ظاهرة الإرهاب بالنظر إلى الفترات الزمنية- كما طرحتها الأفلام الروائية السينمائية المصرية.
(2)عرض خصائص الأفلام الروائية السينمائية المصرية التي تتناول ظاهرة الإرهاب خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م).
(3) البحث عن أسباب ظاهرة الإرهاب في بعض الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م).
(4) رصد أنماط الإرهاب كما طرحتها بعض الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي خلال الفترات الزمنية (1971م-2021م).
(5)التعرف على الآثار المترتبة على الإرهاب في الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري في فترة (1971م-2021م).
(6)طرح استشراف للحلول الواقعية والمقترحات المستقبلية لمواجهة ظاهرة الإرهاب في إطار المعالجة السينمائية خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م)، ودورجهاز الأمن في مواجهة الإرهاب منذ سنوات الثمانينيات والتسعينيات وبعد أحداث ثورة 25 يناير 2011م، وموقف الباحثة منها.
تساؤلات الدراسة:
(1) ما معدل ظاهرة الإرهاب على مستوي الواقع الفعلي في المجتمع المصري وواقع الإحصاءات والبيانات الرسمية، وعلى مستوي حجم الأفلام الروائية السينمائية المصرية التي تناولت قضية الإرهاب بالنظر إلى الأفلام الروائية السينمائية المختلفة
(2)ما خصائص الأفلام الروائية السينمائية المصرية التي تتناول ظاهرة الإرهاب خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م)؟
(3)ما العوامل المؤدية إلى ظاهرة الإرهاب في بعض الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م)؟
(4)ما أنماط الإرهاب كما طرحتها بعض الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي خلال الفترات الزمنية (1971م-2021م)؟
(5)ما الأثار المترتبة على ظاهرة الإرهاب في الأفلام الروائية السينمائية المصرية بالنظر إلى الواقع الاجتماعي المصري في فترة (1971م- 2021م)؟
(6)ما الحلول الواقعية الاستشرافية والمقترحات المستقبلية لمواجهة ظاهرة الإرهاب في إطار المعالجة السينمائية خلال الفترة الزمنية (1971م-2021م)، وما دور جهاز الأمن في الحد من ظاهرة الإرهاب، وما موقف الباحثة من قضية الإرهاب؟
ثالثًا: نوع الدراسة:
تُعد الدراسة الحالية ضمن الدراسات الوصفية التحليلية، التي تستهدف رصد وتحليل ومعالجة السينما لظاهرة الإرهاب، وتحليل العوامل المسببة التي أدت إلى ظهور الإرهاب في الأفلام الروائية، ووصف وتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الناجمة عن ظاهرة الإرهاب كما طرحتها السينما المصرية، ويمثل هذا النوع من الدراسات الطريقة المناسبة لقدرته الفائقة في وصف ظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري بصفة عامة والأفلام الروائية السينمائية المصرية- على وجه الخصوص.
أدوات جمع البيانات:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية- وخاصة في العمل التحليلي على دليل تحليل المضمون حيث تم اختيارها بوصفها أداة تتيح قدر من المعلومات والآراء حيث تحلل كميًا، تتضمن مجموعة من الأسئلة الخاصة بالشكل والمضمون، بهدف الإجابة عن التساؤلات الدراسة الخاصة بالجانب التحليلي للأفلام الروائية السينمائية المصرية التي تناولت ظاهرة الإرهاب.
عينة الدراسة:
تحددت عينة الدراسة بالأفلام الروائية السينمائية المصرية الخاصة بظاهرة الإرهاب خلال الفترة الزمنية (1971-2021م)، حيث بلغ عدد أفلام ظاهرة الإرهاب (61) فيلمًا بعد عملية مسح شامل للأفلام المعروضة.
رابعًا: محتويات الدراسة:
ستتضمن الدراسة الحالية ستة فصول يسبقها المقدمة الفصل الأول المدخل النظري للدراسة؛ يتناول الفصل الأول إشكالية الدراسة وأهميتها، ثم يتناول ثانيًا الدراسات السابقة التي تحتوي ثلاثة محاور رئيسية؛ يتضمن المحور الأول؛ دراسات تناولت المعالجة السينمائية لقضية الإرهاب في المجتمع المصري، ويعرض المحور الثاني؛ دراسات تناولت الإرهاب والسينما في المجتمعات العربية، ويهتم المحور الثالث؛ دراسات تناولت الإرهاب والسينما في المجتمعات الاجنبية، ويطرح الفصل ثالثًا لموقع الدراسة الراهنة على خريطة الدراسات السابقة، ويتناول رابعًا المفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة، ثُم المفاهيم المرتبطة بالمفاهيم الأساسية، ثُم يتناول القضايا المحورية للدراسة الراهنة، ويعرض بعض القضايا المرتبطة بالدراسة، ويتناول خامسًا أهداف الدراسة وتساؤلاتها، ويتناول هذا الفصل سادسًا التوجه النظري للدراسة الراهنة، أما فيما يختص الفصل الثاني رؤية بعض مقولات التوجهات النظرية السوسيولوجية والإعلامية المفسرة لظاهرة الإرهاب؛ حيث يتضمن تمهيد للفصل أولًا وبعض نظرية الضبط الاجتماعي لظاهرة الإرهاب، ويتناول ثانيًا نظرة رؤية بعض نظرية مقولات الثقافة الفرعية لظاهرة الإرهاب، ثالثًا تفسير رؤية بعض نظرية المخالطة الفارقة لظاهرة الإرهاب، ثُم يتناول رابعًا تفسير رؤية بعض نظرية التعلم الاجتماعي لظاهرة الإرهاب، ويقوم خامسًا بتناول رؤية بعض نظرية الاختراق الإعلامي والعولمة لظاهرة الإرهاب، ثُم جاءت سادسًا تتناول رؤية بعض نظرية الفوضي الخلاقة لظاهرة الإرهاب، أما الفصل الثالث يختص بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع المصري وظاهرة الإرهاب في الأفلام الروائية السينمائية المصرية نظرة تاريخية- إحصائية، يتناول هذا الفصل الرابع بدراسة جرائم الإرهاب في السينما المصرية بين الأبعاد والآثار – رؤية تحليلية، يختص الفصل الخامس بعرض الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية؛ حيث يتضمن (نوع الدراسة الحالية ومنهجها، أدوات الدراسة الراهنة، صدق التحليل، مصادر جمع بيانات الدراسة الراهنة، مجتمع الدراسة، مجالات الدراسة، عينة الدراسة وكيفية اختيارها، وأهم الصعوبات الدراسات التي واجهت الباحثة في الدراسة الحالية وكيفية التغلب عليها، وانتهت الدراسة الحالية الفصل السادس، لمناقشة نتائج الدراسة، تقديم حلول واقعية استشرافية، ثُم عرضت الباحثة استخلاصات واستنتاجات الدراسة.
خامسًا: أهم النتائج:
(1) بلغ إجمالي أعداد أفلام الإرهاب في الفترة من 1971م- 2021م 61 فيلمًا وفقًا لما شاهدته من الأفلام الروائية السينمائية المصرية الخاصة بظاهرة الإرهاب، بلغ إجمالي أعداد مشاهد ارتكاب جرائم الإرهاب في مجموعة من الأفلام الروائية السينمائية المصرية 288 مشهدًا وفقًا لما شاهدته من الأفلام الروائية السينمائية المصرية الخاصة بظاهرة الإرهاب، أن أعلي نسبة (39,3%) كان لمعتادي حوادث الإرهاب، وكشفت النتائج عن ممارسة الذكور لممارسة الإرهاب خلال الفترة (1981-2021م)، وهذا قد يرجع ذلك إلي الانفلات الأمني وتراجع الأوضاع الأمنية والاضطرابات وحظر التجول الذي ساد المجتمع في فترات زمنية بعينها وعدم الردع لهذه الأنواع من حوادث الإرهاب في ظل الظروف التي غاب فيها القانون، وضعف الدولة والتراجع الملحوظ في مستوي التعليم مع ارتفاع معدلات البطالة وانتشار كافة أنواع الفساد والرشوة والمحسوبية، وظهرت من نتائج الدراسة التحليلية أن أكثر التركيز في الأفلام الروائية السينمائية المصرية المتعلقة بظاهرة الإرهاب على معتادي حوادث الإرهاب، وهو ممارسة التفجيرات والعنف بتمويل من تنظيمات دولية ونشر الخوف والفزع بين المواطنين، واختراق تنظيمات جهادية متطرفة دولية وإقليمية للأمن القومي، والاغتيالات والدماء والذبح والعنف وارتكابهم جرائم الإرهاب ضد المجتمع مثل: (فيلم بطل من ورق 1988م) اتضح أن أقل تركيز في الأفلام الروائية السينمائية المصرية المتعلقة بظاهرة الإرهاب على ممارسة الإرهاب لأول مرة وقد حققت أقل نسبة قدرها (9,8%) وهذا كان سببًا في ظهور الإرهابيين المدسوسون لتحقيق أغراض سياسية وليس لهم أي نشاط ديني متطرف، وعادت حالة السكون والصمَتَ إلى نوع الأفلام، ثم عادت للظهور في المجتمع بشكل مكثف ومع تنامي العمليات الإرهابية في الفترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات مثل: (فيلم نهر الخوف 1988م تشويق وإثارة).
(2) أن نسبة الذكور في ممارسة الإرهاب والعنف والتطرف في الأفلام الروائية السينمائية المصرية أعلى من الإناث (32,7%) خلال الفترة من 2001-2011م، بينما الإناث ندرت قدرتها على ممارسة الإرهاب والتطرف إلا في فترات ضيقة محدودة بلغت نسبتها (4,9%) خلال الفترة الزمنية (2001-2011م)، وهذا ما كشفت عنه أحداث بعض أفلام الإرهاب في السينما المصرية مثل فيلم: (الرهينة أكشن)، أكَّدت الذكور أنها أكثر ارتكابًا للعمليات الإرهابية في الأفلام الروائية السينمائية المصرية ربما يرجع ذلك إلى تمتع الذكور بالقوة البدنية والجسمانية، وأنه يتمتعون منذ نشأتهم بالخشونة والقوة والقسوة والعنف، وأيضًا يتم استقطاب الذكور بسهولة للجماعات الإرهابية وتغرس فيه النزعة الإجرامية واستخدام العنف والتدمير والتخريب والفتك والقتل، وهذه نتيجة منطقية نوعًا ما للعمليات الإرهابية دائمًا ما كان ينصب على الذكور وكانت الإناث لا دور لها سوي الطاعة، وتنفيذ ما يطلب منها وتكرار العبارات التي يتفوه بها أمراء الجماعات، كما أنها لا تميل بطبيعتها إلى خرق القوانين، وتميل إلى العاطفة وليست للعنف والإرهاب، ولكن مع بداية فترة الألفيات أصبح للإناث دور داخل الجماعات الإرهابية أو التنظيمات ليس فقط السمع والطاعة بل القيام بعمليات جهادية واستقطاب الإناث داخل الجماعة ولذلك ظهرت نسبة الإناث في الإرهاب وإن كانت أقل من الذكور ولكنها نسبة يعتد بها.
(3) أسفرت أفلام الإرهاب التي تم تحليلها في الدراسة الحالية عن تحديد مهنة الإرهابي غير موضح (مهنة الإرهابي غير واضح في الفيلم الروائي) حيث بلغت نسبتها (59%)، يرجع ذلك إلى أنهم يكونون أطياف ذات مهن مختلفة لكنهم يشتركون في المظهر الإرهابي والعمل الإرهابي.
(4) أن الغالبية العظمي من زي الإرهابي التي تقدم في أفلام الإرهاب هي ملابس عادية حيث جاءت في المركز الأول بنسبة (65,7%) مثل: (فيلم بطل من ورق 1988م كوميدي)، وقد يرجع ذلك إلى أنه ليس للإرهابيين زي معين بل يرتدون الملابس العادية ويوجدون في المجتمع بشكل عادي وليسوا منعزلين حتي يستطيعوا أن يقوموا بهذا العمليات الإرهابية وتجنيد مزيد من المعاونين لهم.
(5) أن أعلي نسبة صورة الإرهابي مكروه ومرفوض في التي قدمت في الأفلام الروائية السينمائية المصرية الخاصة بظاهرة الإرهاب، حيث جاءت في الترتيب الأول بلغت نسبتها (41%)، مرفوض من الأسرة أو المجتمع مثل: (فيلم بطل من ورق 1988م كوميدي، الإرهاب 1989م جريمة)، قد يرجع إلى أن الإرهابي المكروه والمرفوض إلى أنه شخص لا يرى أي تفاؤل أو أمل في أي شيء، فكل شيء من حوله لونه أسود، فهو شخص دموي وعنيف ممكن أن يقتل أي أحد من أفراد أسرته دون أن يتأثر؛ وقد يرجع ذلك إلى مرض نفسي فهو يري الجانب المظلم من كل شيء، وتقوم الجماعات المتطرفة الإرهابية باستقطابه لتنفيذ كافة العمليات الإرهابية العنيفة والدموية، فهو لا يتأثر عاطفيًا بالدماء والآلام ربما هو يشعر بالمتعة من ذلك، وقد يكون المبرر أنه رافض للحياة والمجتمع الذي يعيش فيه من التنشئة سواء كانت أسرية أو مجتمع منذ الصغر، فهو شخص تعرض للعنف داخل أسرته أو في البيئة أو في المدرسة التي تحيط به لذلك أصبح رافضًا للحياة داخل هذا المجتمع الذي يرى أنه مجتمع أسود، فيميل دائمًا للاستقطاب أو للانضمام للجماعات الإرهابية التي تشبه شخصيته، وتقوم هذه الجماعات الإرهابية باستخدامه للقيام بالعمليات الإرهابية مثل التفجيرات والعمليات الانتحارية، لأنه أصبح شخص يريد أن يدمر هذا المجتمع ولا يهتم إذا قام بقتل نفسه أو الآخرين.
(6) سجلت أعلي نسبة من أشكال العمل الإرهابي في الأفلام الروائية السينمائية المصرية التي تتناول ظاهرة الإرهاب احتجاز رهائن واختطاف والتهديد بالقتل وقتل بالإكراه، وجاءت في الترتيب الأول بنسبة (34,4%) مثل:(فيلم نهر الخوف 1988م دراما).
(7) أن أعلي نسبة من أهداف العمليات الإرهابية وهو إثارة الرعب والخوف والفزع وصلت نسبتها (19,6%) مثل: (فيلم نهر الخوف 1988م دراما)، بهدف إسقاط النظام وهدم نظام الدولة وإنشاء دولة تماشي مع أفكارهم الهدامة وفيما يسمي ولاية إسلامية.
(8) أن أعلي نسبة (أكثر من سلاح) لارتكاب العمليات الإرهابية حيث بلغت النسبة (49,1%)، وهذا ما كشفت عنه أحداث أفلام الإرهاب مثل: (فيلم الإرهابي 1994م جريمة)، وذلك لتوسيع نطاق العمليات وتنويع الأسلحة لترهيب المواطنين الذين لا يتوقعون طبيعة وكيفية أداء هذا الترهيب والتخويف.
(9) من خلال قراءة معطيات الدراسة الميدانية أتضح لنا أن نسبة مَنْ لم ينجح في تحقيق أغراضه في الفيلم حيث وصلت نسبتها (39,3%) مثل: (فيلم القرموطي في أرض النار 2017م كوميدي)، دليل على جاهزية الدولة لإحباط مخططاتهم مما يعكس قوة الدولة نحو مثل هذه المحاولات.
(10) أن أعلى نسبة في نوعية جهود المبذولة لمكافحة جرائم الإرهاب تشير إلى الجهود الرسمية من قبل الشرطة وأجهزة الأمن بتصفية أو قتل الإرهابيين حيث وصلت النسبة (40,9%) مثل: (فيلم الإرهابي 1994م جريمة)، ربما يرجع ذلك إلى أن النهاية الطبيعية للإرهابيين بالقتل أو التصفية تتم في حالة مقاومة مرتكب العمليات الإرهابية للدفاع عن نفسه بتبادل إطلاق النيران على أيدي الأجهزة الأمنية فيكون الحل الأمثل في هذه الحالة خوفًا من هربه، بقتله أو تصفيته، حماية للمواطنين والممتلكات العامة والخاصة والمنشأت العامة والأماكن المختلفة التي يتردد عليها المواطن.