الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على الإثنوجرفيا وتأثيراتها النفسية على مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي. تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف وصف الظاهرة, وسوف تعتمد الدراسة علي منهج المسح الميداني والمنهج الإثنوجرافي التحليلي للأفراد المستخدمين للمواقع المختلفة علي شبكة الإنترنت. وتعتمد الدراسة علي منهج الملاحظة والمسح الميداني لعينة عشوائية منتظمة من مستخدمي الإنترنت قوامها (250) مفردة باختلاف خصائصهم الديموغرافية. وجاءت أهم أهداف الدراسة على النحو التالي : يتبلور الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف علي الإثنوجرافيا وتأثيراتها النفسية علي مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي, ويندرج من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهي كالتالي: 1- معدل التعرض لشبكات التواصل الإجتماعي من جانب عينة الدراسة. 2- أهم الصفحات التي يهتم بمتابعتها مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي. 3- درجة متابعة عينة الدراسة لتلك الصفحات التي يهتمون بها علي شبكات التواصل الإجتماعي. 4- مستوي الثقة لدي عينة الدراسة في الصفحات التي يهتمون بمتابعتها علي شبكات التواصل الإجتماعي أو مما تقدمه شبكات التواصل من محتوي معين. 5- التعرف علي أسباب اعتماد عينة الدراسة علي شبكات التواصل الإجتماعي في متابعة تفضيلاتهم. 6- التأثيرات النفسية الناجمة من التعرض لوسائل التواصل الإجتماعي. 7- دراسة التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية لدي عينة الدراسة الناجمة من استخدام شبكات التواصل الإجتماعي. 8- الأليات التفاعلية التي تستخدمها عينة الدراسة عند متابعة شبكات التواصل الإجتماعي. 9- طبيعة الأفراد المتفاعلة عبر شبكة الإنترنت وخصائصهم (السن, المهنة, المستوي التعليمي, المستوي الاقتصادي,...). 10- معدل تردد واستخدام العينة لشبكات التواصل الاجتماعي. 11- تحديد خصائص وأنماط الجماعات التي تسعي أفراد العينة للانضمام إلي الشبكات الاجتماعية. 12- مجالات مشاركة أفراد العينة في المجال الافتراضي عبر الشبكات الاجتماعية. 13-المعوقات التي تواجه أفراد العينة في المجال الافتراضي عبر الشبكات الاجتماعية. وانقسمت الدراسة إلى خمسة فصول بخلاف مقدمة الدراسة حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة وفيه تم استعراض مشكلة الدراسة ، والدراسات السابقة ، والإطار النظري للدراسة ، وأهمية الدراسة ، وأهداف الدراسة وتساؤلاتها ، وفروض الدراسة ، والإطار المنهجي للدراسة ، والتعريفات الإجرائية للدراسة، أما الفصل الثاني فتناول الإثنوجرافيا وآلية تشكيل المجتمعات الافتراضية ، بينما الفصل الثالث تناول المجال العام الافتراضي علي خلفية المجتمع الشبكي: رؤية تحليلية, والفصل الرابع تناول التأثيرات النفسية علي مواقع التواصل الاجتماعي، أما الفصل الخامس فتطرق إلى نتائج الدراسة الميدانية حيث تضمن نتائج الدراسة الميدانية ، نتائج فروض الدراســة ، وأخيرا خاتمة الدراسة وتوصياتها. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : 1. جاء موقع فيسبوك في مقدمة مواقع التواصل الاجتماعي التي يكثر استخدام المبحوثين لها، إذ استخدمها جميع عينة الدراسة، يليه موقع يوتيوب، ثم موقع انستجرام. 2. تنوعت دوافع المستخدمين من استخدام مواقع التواصل الإجتماعي بين دوافع طقوسية (كالترفيه) واخرى نفعية (كالمعرفة والبحث عن عمل). 3. يرى غالبية المبحوثين من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي أن استخدامهم لها يتم بصورة صحيحة، كما يعتقد غالبيتهم ف يالاستفادة الكبيرة من استخدام هذه المواقع. 4. تمتعت مواقع التواصل الإجتماعي بشكل عام ببعض الإيجابيات منها فتح خدمات متعددة [التجارة– فرص العمل– التسويق– الإعلانات عبر الإنترنت. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات التالية : 1- ضرورة توعية الأفراد بإيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي . 2- أهمية نشر ثقافة تكنولوجية تزيد من درجة الوعي لدى الأفراد بما يحفزهم على ممارسة حقوقهم في المشاركة المجتمعية الفاعلة . 3- أن تتبنى المؤسسات الإعلامية والتربوية والاجتماعية والدينية في المجتمع برامج وإجراءات من شأنها التوعية حول مخاطر وأضرار مواقع التواصل الإجتماعي . 4- يجب وضع قواعد وضوابط ووسائل تكنولوجية حديثة لمراقبة المواقع الممنوعة والهدامة بحيث لا تمكن المستخدمين للشبكة الدخول إليها . |