الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يدور موضوع هذه الدراسة حول تطور العلاقات المصرية الروسية بعد انتهاء الحرب الباردة (1991-2011م) وهي الفترة التي أصبح فيها النظام العالمي أحادي القطبية، وما سوف تسفر عنه العلاقات المصرية الروسية في ظل انفراد الولايات المتحدة بالسيطرة على النظام العالمي وما هي المحددات التي تحكم هذه العلاقات سواء في الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية في الوقت الذي اتجهت فيه معظم دول العالم إلى نظام الرأسمالية الليبرالية وبزوغ فكرة الأيديولوجية. تهدف الدراسة إلى تحليل العلاقات المصرية الروسية بعد انتهاء الحرب الباردة (1991-2011م) والتعرف على محددات العلاقات المصرية الروسية في تلك الفترة وتوجهاتها، لتحديد شكل هذه العلاقات وآليات للتعامل المصري مع النظام الروسي في ظل المتغيرات التي طرأت على هيكل النظام العالمي ومن ثم تعطي القدرة على التنبؤ مستقبلاً بسلوك كل دولة. وفي إطار ما سبق فإن الباحث يقوم بتوضيح رؤية واضحة لمجموعة من الحقائق في الأحادية القطبية واستخلاص عدد من التوصيات لتحقيق التوازن الفعلي في علاقات مصر بروسيا بما يتفق ومصلحة مصر القومية في نظام عالمي جديد يكاد يكون مرحلة استثنائية. |