الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 349 |  |  |
| | | from | 349 | | |
المستخلص
تُشكل السمات الفنية والمضامين الفكرية في مسرحيات (نغمه ثمينى)مادة خصبة للدراسة،حيث جاءت المسرحيات مفعمة بالملامح والسمات الفنية، ما بين تنوع العتبات النصية والأزمنة والأمكنة واختلاف الشخصيات واللغات والحوارات،كما تضج أيضًا المسرحيات بالأساطير والرموز التاريخية والدينية وغيرها، وربما كان السبب في ذلك هو تمجيد الإيرانيون لتاريخهم، والبحث عن أصولهم، والتعبير عن بعض قيم الإنسانية، وأيضًا إثراء النص بتجارب حديثة وعناصر تراثية، تضفي عليه أصالة ومرونة تتماشى مع العصر الحاضر.
- فيفسرالفصل الأول (الباب الأول)سيميائية العتبات النصية: الإطار الذي يحيط بالنص كالعنوان والإهداء والافتتاحات والرسومات وغيرها... من النصوص التي أُطلق عليها (النصوص الموزاية) التي يأتي دورها متمثلًا في المساعدة على الولوج إلى النص الأدبي وسبر أغواره العميقة.
- ويتناول الفصل الثاني (الباب الأول) التقنيات الزمنية:أنواع الأزمنة واختلافها وتداخلها بين الماضي والحاضر، والمفارقات الزمنية بنوعيها، والإيقاع الزمني بتقنياته المختلفة، والحذف بأنواعه.
- كما يوضحالفصل الثالث (الباب الأول) جماليات المكان:الأمكنة ذات الأبعاد العميقة، ومفهومها وأنواعها المتباينة العديدة؛ التي تحمل معاني ودلالات جمالية، وتجارب عديدة تجعل من توظيفها في النص الدرامي عملًا فنيًا متكاملًا.
- ويبين الفصل الأول (الباب الثاني) بناء الشخصية:أبعاد الشخصيات ومفهومها وأنواعها، حيث يُعتبر عنصر الشخصية من أبرز المكونات التي يقوم عليها العمل السردي، فهي تلعب دورًا هامًا في تطور الأحداث.
- كما يتناول الفصل الثاني (الباب الثاني) بنية الحوار واللغة:مفهوم الحوار وأنواعه حيث يُعدا عنصري الحوار واللغة وسيلة للتعبير عن الأفكار التي تدور بخلد الشخصيات، ونقلها إلى المتلقي.
- وفسر الفصل الأول (الباب الثالث) آليات النقد الأسطوري:نظرية النقد لدى بيير برونال ولدى كارل يونغ، كما أوضح أنواع التناص ومفهومه، وكيف ارتبطت تلك النظريات بنص المسرحيات.
- وانتهىالفصل الثاني (الباب الثالث) آليات النقد التاريخي والديني:إلى توضيح أنماط النصوص التاريخية ومبادئ التعامل معها، وكيفية ارتباط هذه الأنماط والمبادئ بمتن المسرحيات.