الفهرس 
الاطار العام للبحث
الإطار النظرىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 183 |  |  |
| | | from | 183 | | |
المستخلص
نعيش عصر المعلوماتية الذي يحمل في طياته تغيرات عديدة في جميع مناحي الحياة أبرزها الإعتماد على العقل البشري أكثر من ذي قبل على الإلكترونيات الدقيقة والتدفق السريع في المعلومات من خلال تكنولوجيا الكمبيوتر والإتصالات التي تكاد تلغي بعد الزمان بعد أن ألغت بعد المكان، وتعتبر مؤسسات التربية في أي مجتمع هي الأولى بالتطوير لمواكبة طبيعة العصر والإستجابة للتحولات التي تشمل مجالات الحياة المختلفة .
والتطور الحادث في قانون تنظيم الجمباز الإيقاعي والذي يتم كل 4 سنوات، يعكس اهتمام الاتحاد الدولي في وضع معايير أكثر دقة لضمان عدالة الدرجة خاصة في حالة تقارب مستوي اللاعبات الى المستويات العالمية، حيث أن الجرء من العشر من الدرجة يعلب دوراً كبيراً في ترتيب اللاعبات على المستوى الدولي والأوليمبي، و هذا يتطلب أن يكون الحكم مؤهلاً بالطريقة العلمية التي تمكنه من وضع الدرحة، والتحكيم هو التقييم النهائي لأداء اللاعبة وتحديد مستواها وترتيبها بين أقرانها، وبالتالي تقدير الجهد المسئول عن اللاعبة والمدرب والإداري والجهاز الفني.
والتحكيم السليم يسهم في التقدم باللعبة ويؤثر في الارتفاع بالمستوى المهاري للاعبات كما يوفر لهن الطمأنينة، حيث تتفرغ اللاعبة تماما لأداء مهمتها في اللعب، وهذا يعکس مسئولية الحكم في نشر وحماية الروح الرياضية، و يتوقف التقدم بالتحكيم على المعرفة الدقيقة بالقوانين الدولية ومتابعة أخر تطورات اللعبة.
ودائماً ما تعتمد قرارات الحكام على قدراتهم الشخصية، وبالتالى فإن أى نتيجة بطولة لا تتوقف على تفسير قانون وقواعد اللعب الدولية فحسب، لكن فى دقة تنفيذها حيث أن إصدار القرار يعد الواجب الرئيسي للحكام ومن ثم توجب على القائمين بمهمة التحكيم تلقي سلسلة من التأثيرات المستمرة السريعة المتباينة.
من خلال اطلاع الباحثة علي المراجع والدراسات السابقة، ومن خلال متابعتها للبطولات المحلية والدولية التي اقيمت بجمهورية مصر العربية ومن خلال المقابلة الشخصية المقنة التي اجرتها الباحثة بهدف التعرف علي إداري ومدربي فرق الجمباز الايقاعي ببعض الأندية والاكاديمات من اداء وتحكيم البطولات الجمباز الايقاعي تبين للباحثة انه قدلاتوجد فرص جيد من اجل صقل وتدريب محكمات الجمباز الايقاعي من الناحية الفنية.